فيما وصفه محللون بأنه "تصعيد جديد" لحرب الطاقة بين روسيا والغرب، ومرحلة جديدة من "عض الأصابع" بين الجانبين , أربك قرار موسكو وقف تدفق إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر خط أنابيب "نورد ستريم1" إلى أجل غير مسمى، قادة القارة العجوز

وبينما اتهم الغرب روسيا باستخدام الطاقة كسلاح ضد المستهلكين الأوروبيين، أكد الكرملين أن النقص في إمدادات الطاقة سببه "العقوبات المفروضة على روسيا، التي تحول دون تأمين صيانة البنى التحتية الغازية".

ما دفع الأوروبيين إلى إيجاد "بدائل سريعة"، كالاتجاه للفحم وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة واستيراد الغاز المسال من أسواق أخرى

وقالت الولايات المتحدة إنها تستطيع توريد 15 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام

فيما سعت إسبانيا لإحياء مشروع لبناء خط ثالث للغاز عبر جبال البرانس، لكن فرنسا قالت إن محطات الغاز الطبيعي المسال الجديدة، التي يمكن أن تكون عائمة، ستكون خيارا أسرع وأرخص من عمل خط أنابيب جديد

ويذكر أنه "كانت هناك دائما مراحل شد وجذب بين روسيا وأوروبا، وأيضا كانت وسائل تسوية الخلافات موجودة، إلا أن تدخل الولايات المتحدة قلل من فرض إيجاد حلول للأزمة".