-
نشر بتاريخ: 15 آب/أغسطس 2022
فى عام 2013 أُطلق مشروع لإنشاء خط أنابيب غاز معروف باسم "ميد كات" بين كاتالونيا، بشمال شرق إسبانيا، وجنوب شرق فرنسا، وقد تم التخلي عنه في 2019 لعدم وجود اتفاق على تمويله
وخلال مؤتمر صحفي في برلين قال المستشار الألماني، أولاف شولتس , إنه أبدى اهتمامًا كبيرا بخط الأنابيب الذي "تفتقر إليه القارة اليوم بشكل كبير"، موضحًا أن خط الأنابيب كان ينبغي تأسيسه بين البرتغال وإسبانيا مرورا بفرنسا إلى أوروبا الوسطى.
وعلى الرغم أن دعوة المستشار الألماني لإنشاء خط غاز جديد أو أحياء المشروع القديم لم يقدم لها أي تفاصيل خلال حديثه، ولكن إسبانيا قد أحيت دعوات لبناء خط أنابيب غاز "ميد كات"، على خلفية العملية الروسية في أوكرانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن أوروبا تبحث يوميا عن كيفية تعويض نقص الغاز الروسي قبل الشتاء، وكان خط الأنابيب المعروف باسم (ميد كات) هو أخرمخططات البحث
وجدير بالذكر أنه لا بد من الإشارة إلى أن إسبانيا والبرتغال لا تستوردان الغاز الروسي نهائيا، فشبكة الغاز في شبه الجزيرة الإيبيرية معزولة تماماً عن شبكة الغاز الأوروبية , ومن هنا تبرز أهمية هذا المشروع بالنسبة لدول وسط أوروبا فقط.
ووفقاً لصحيفة فاينانشال تايمز نقلاً عن السيدة تيريزا ريبيرا، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون التغير المناخي في إسبانيا، فإن عملية إعادة تأهيل الخط MidCat لا تستغرق أكثر من 9 أشهر.
وفيما يخص خط "ميد كات"، أشار الأكاديمي الروسي في السياسة الدولية ديميتري فيكتوروفيتش ، إلى أن نقاط وصول خطوط الغاز الجزائري إلى إسبانيا بعيدة جداً عن نقطة انطلاق الخط MidCat وعن الحدود الفرنسية، المسافة تقريباً 900-1000 كيلومتراً، لذلك فإن مد أنابيب جديدة على طول هذه المسافة يحتاج الكثير من الوقت، ليس 9 أشهر فقط بل سنوات، على عكس ما تروج له أوروبا، فذلك الخط يحل جزء من المسألة لا أكثر، ولن تستطيع القارة العجوز الإستغناء عن الغاز الروسي في المدى القريب والمتوسط.
الأكثر مشاهدة
Who's Online
217 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة