فى  موقف لا تحسد عليه , يقف الأعضاء ال13 في منظمة البلدان المصدرة للنفط بقيادة السعودية، وشركاؤهم بقيادة روسيا عند مفترق طرق

وبينما تمشى الرياض على خيط رفيع، وذلك فى أمر يتعلّق بالسماح للولايات المتحدة بالحفاظ على ماء الوجه، في الوقت الذي يجب أن تتجنب  فيه إغضاب روسيا في سبيل استدامة التحالف.

يجتمع تحالف "اوبك +" الاربعاء لوضع استراتيجيات جديدة تدفع باتجاهها عوامل عدة من بينها زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى جدة، ما يطرح تساؤلات عما إذا كان التكتل سيقوم بالمزيد لخفض أسعار النفط الخام

فبعد تخفيضات شديدة في ربيع العام 2020 للتعامل مع تراجع الطلب الناجم عن جائحة كوفيد-19، عاد التحالف إلى مستويات إنتاجه قبل الأزمة الصحية، على الورق أقله.

في الأوقات العادية، كان بإمكانه التوقف عند هذا الحد، ولكن الآن عليه أن يقرر ما سيفعله في مواجهة ضغوط واشنطن.

ولكن استناداً إلى السياسة الحالية، لا يتوقع المحلّلون ارتفاعاً حادا  في ضخ النفط. فإضافة إلى ذلك، يجب على "أوبك +" أن يأخذ في الاعتبار مصالح موسكو التي تتعارض مع مصالح واشنطن.

ويشير معهد لندن للأبحاث "انرجي اسبكتس"، إلى أنه يتوقع أن تمدد "أوبك+" الاتفاقية الحالية لمواصلة زيادة حجم النفط. ويجب اتخاذ هذا القرار بإجماع الأعضاء، وبالتالي ينتظر أن يكون الاجتماع أطول من المعتاد.