تحاول الولايات المتحدة التأكد من أن أوروبا لا تعاني من نقص في الطاقة حال تطور الأوضاع في أوروبا الشرقية، خاصة أن الغرب يخشى رد موسكو على أي عقوبات إضافية ضدها في حالة تزايد الاضطرابات من خلال تقليص تدفق الغاز إلى أوروبا

وتحدث البيت الأبيض أيضا مع منتجي الغاز لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم زيادة الإنتاج في حالات الطوارئ، وقالت المصادر إن من بين المنتجين قطر ونيجيريا ومصر وليبيا.

وقد تواصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون مع العديد من مستوردي الغاز الطبيعي الرئيسيين في آسيا، بما في ذلك الصين، بشأن إرسال وقودهم إلى أوروبا حال اندلاع صراع حول أوكرانيا، كما تواصلت مع منتجين من بينهم قطر ومصر وليبيا.

قالت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبيرغ" إن إدارة الرئيس جو بايدن تحدثت إلى مسؤولين في اليابان وكوريا الجنوبية والهند وكذلك الصين، لكن التواصل مع بكين في هذا الشأن كان محدودا