تحرير: أحلام عدلي

انتعشت اليابان بشكل أسرع من المتوقع رغم الركود الناجم عن الوباء في الفترة التي سبقت أولمبياد طوكيو

وتظهر الأرقام الرسمية أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم نما بمعدل ضعف التوقعات في أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران).

لكن المحللين حذروا من أن النمو سيكون متواضعا هذا الربع من العام بعد إعادة فرض حالة الطوارئ لتخفيف ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.

في غضون ذلك، تظهر البيانات الجديدة أيضًا أن الانتعاش الاقتصادي لجارتها الأكبر، الصين، يتراجع.

تظهر البيانات الأولية أن الناتج المحلي الإجمالي لليابان قد نما بمعدل سنوي 1.3٪ في الربع الثاني من العام.

جاء ذلك بعد انخفاض بنسبة 3.7٪ في الأشهر الثلاثة الماضية.

ومع ذلك، لا يزال انتعاش اليابان أبطأ بكثير مما حدث في الاقتصادات المتقدمة الأخرى مثل الولايات المتحدة، التي سجلت قفزة بنسبة 6.5٪ في الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من العام.

يسلط انتعاش اليابان الضعيف نسبيًا الضوء على كيف عملت الحكومة على احتواء الوباء.

وقال وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا بعد نشر البيانات “أولويتنا هي منع انتشار الفيروس.

و إنه لأمر سيء للغاية للاقتصاد أن يستمر هذا الوضع”.

وفي عام 2020، انكمش الاقتصاد الياباني بأكثر من 4.8٪ على مدار العام، وهو أول انكماش له منذ أكثر من عقد.

وقد خرج اقتصاد البلاد من الموجة الأولى من الوباء العام الماضي بفضل الصادرات القوية، على الرغم من بطء تطبيق برنامج التطعيم وسلسلة إجراءات الطوارئ التي أضرت بالاستهلاك.

في الوقت نفسه، أدى الارتفاع الحاد في حالات متغير دلتا في أجزاء أخرى من آسيا إلى مزيد من الاضطراب في سلاسل التوريد لبعض الشركات المصنعة اليابانية

وفي الوقت نفسه، ارتفع إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين بشكل أبطأ من المتوقع الشهر الماضي، مقارنة بالعام الماضي.