-
نشر بتاريخ: 22 تشرين1/أكتوير 2020
تعامدت الشمس صباح اليوم 22 من أكتوبر على وجه الملك رمسيس الثاني داخل قدس أقداس معبده أبو سمبل، بدأت مع شروق شمس اليوم فى تمام الساعة الخامسة وخمسون دقيقة صباحًا، واستمرت لمدة 20 دقيقة.
تعتبر ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس ظاهرة فريدة من نوعها، إذ يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان. وتُجسد مدي التقدم العلمي الذي توصل إليه المصريون القدماء، وخصوصاً في مجالات مختلفة، ومنها: علم الفلك، والنحت، والتخطيط، والهندسة.
تحدث ظاهرة تعامد الشمس مرتين في العام الواحد، الأولي في 22 فبراير والأخرى في 22 أكتوبر من كل عام، حيث تتسلل أشعة الشمس داخل المعبد، وصولا إلي قدس الأقداس والذى يبعد عن المدخل بنحو ستين مترًا، ويتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسًا وبجواره تمثال الإله رع حور أختي، والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح، والجدير بالذكر أن الشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح"، الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام.
يرجع السبب وراء تعامد الشمس على وجه رمسيس إلى سبب ذكر فى روايتين، أولاً هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وموسم الحصاد، وثانياً هى أن هذين اليومين أحدهما يتزامن مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى والآخر يوم تتويجه على العرش.
تم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس فى شتاء عام 1874م، عندما رصدت الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وقد سجلتها فى كتابها المنشور عام 1899م بعنوان "ألف ميل فوق النيل".
يُذكر أن ظاهرة "تعامد الشمس" على تمثال رمسيس كانت تحدث يومى 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبوسمبل بعد تقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالى فى بداية الستينيات من موقعه القديم، الذى تم نحته داخل الجبل، إلى موقعة الحالى، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير.
تحرير .. سهر سمير فريد
الأكثر مشاهدة
Who's Online
62 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة