-
نشر بتاريخ: 16 تشرين1/أكتوير 2020
قادت الصدفة العالم المصرى كمال الملاخ أثناء عمليات البحث فى الهرم الأكبر سنة 1954 إلى أكتشاف حفرتين مسقوفتين
عند قاعدة هرم خوفو الأكبر بالجيزة.
و عثر بداخل إحداهما على قطع من سفينة متقنة النحت مصنوعة من خشب الأرز .
و أستمرت عملية ترميمها و أعادت تركيبها حوالى عشر
سنوات .
و وجدت كاملة و عند اتمام تركيبها وصل طولها أربعين مترا .
و سميت بمركب الشمس أو بسفينة خوفو
و قد آمن قدماء المصريين بأسطورة رع
و التى تشرح رحلة أستعادة الروح من الأماكن المقدسة .
حيث أن رع يصير طفلا ( خبرى ) عند الشروق
ثم يصبح رجلا ( رع ) فى الظهيرة
و عند المساء يصير كهلا ( أتوم )
و يحيا فى مركبين حسب عقيدة الفراعنة
هي مراكب رع الذي هو قرص الشمس وكان للشمس سفينتان في البحر السماوي.أوحت رحلة الشمس اليومية خلال السماء بالأساطير التي أدمجت رع في الشمس حيث تصف النصوص شروق الشمس على الشاطئ الشرقي البعيد حيث تحييه فرقة من القردة بمجرد ظهورها من المياه فإذا ما أوقظت هذه الحيوانات ترقص طربا لظهور الشمس بعد ذالك يركب رع سفينته النهارية التي تبحر به عبر السماء حتى المساء بعد ذلك ينتقل من سفينته النهارية إلى سفينة الليل التي تنتظر به في العالم السفلي قبل شروقه مره آخرى .
و لكن الاكتشافات الحديثة تفيد بأن هذه السفن لا علاقة لها بالسفن الجنائزية
حيث أن السفن الجنائزية تكون أصغر حجما بكثير
و هذا ما أكده الدكتور زاهى حواس فى نظريته
تحرير : مصطفى على
الأكثر مشاهدة
Who's Online
134 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة