-
نشر بتاريخ: 16 تشرين1/أكتوير 2020
تبدأ الاسطوره تتحدث عن (اوزوريس) الذى كان مقر حكمه هو الوجه البحرى حيث كان ملكا عادلا على مصر ومحبا للخير فقد فام بتعليم شعبه الزراعه فكسب حب شعبه له هذا الحب الذى أثار
حقد أخوه (ست) الذى جعله يصمم على ان ينال منه ويقتله ليستولى على العرش فأعد تابوتا من الذهب مرصع بالجواهر وامر بأعداد وليمة كبيرة دعا فيها أخاه (اوزوريس ) حتى اعلن عن التابوت ذاكرا انه يحق فقط لمن يأتى على مقاسه و بدأ الجميع في التناوب علي التابوت وقياس حجمهم فيه حتي جاء دور (اوزوريس) .وعندما استلقى فيه وسرعان ما أغلق ست وأعوانه التابوت عليه ورموه في النيل فمات (أوزوريس) غرقاً. اخذت (ايزيس) تطوف الارض بحثا عن جثة زوجها واخاها (اوزوريس )وهى تبكيه بدموعها التى اصبحت انهارا حتي عثرت عليه ووجدته علي شاطيء..بديت قرب ميناء بيبلوس (بيروت) بالشام . فأعادته لمصر وخبأته . إلا أن أخاه (ست) استطاع سرقة جثة اخاه وقطعها إلى (14 جزءاً وفي روايه اخرى 16 جزءاً) ثم قام بتفريقها في أماكن مختلفة على الجهات الاصليه الاربعه بمصر (إيزيس)تعاونت (نفتيس) مع (ايزيس ) الاخت الثانيه ل (ايزيس) و (اوزوريس) فى تجميع اجزاء جثة ا(وزوريس) حتى تمكنتا منتجميعها و استعادتها ، واستعانت بقوة السحر التى كانت تملكها لاعاده الروح اليه وعاد (ايزيس) ل(اوزوريس) ليستكملا قصة حبهما حتى شعرت ( ايزيس) بحملها من (ازوريس ) ولما كان من الصعب على (ازوريس) ان يحيا حياته الاولى ذهب فرا من اخاه (ست) حتى لا يقتله مره اخرى الى مملكة الموتى ليكون ملكا فيها واختفت (ايزيس) عن اعين (اوزوريس) حتى انجبت ابنهما (حورس) بقوة السحر وقامت بترببة مختفيه فى احراش الدلتا بين نباتي البردى والقصب بعيدا عن الاعين و بحرصٍ شديد حتى لا يعرف الاله (ست) بالامر فيقضي ويقتله وقد عاونتها الالهه فى تربية (حورس) حتى اصبح رجلا و بعدها عادت (ايزيس) ب(حورس) الي الوادي لتطالب من (ست) عرش (اوزوريس) والذي صار حاليا من حق ولده (حورس) الذى جعل (ست ) يرفض تسليم العرش لابن اخاه ، ودارت العديد من المعارك بين (حورس) و (ست) وقفت فيها الالهه الي جوار (حورس) حتي انتصر في النهايه علي (ست) . وقد اقامت الالهه بعد ذلك محاكمه ل(ست) وقد ادانته الالهه علي ما فعلته ومنحت حكم البلاد ل(حورس) بينما اصبح (ست) حاكما للصحراء واعادت الالهه الحياه ل(اوزوريس الذى رفض ان يكون ملكا علي الارض وفضل ان يكون حاكما للعالم السفلي بعيدا عن الشر ويقال أن أصل أسطورة (اوزوريس) أنه شخصية حقيقة كان ملكاً في عصر سحيق للغاية على أرض مصر كلها وكانت عاصمته شرق الدلتا “بوزيريس” (أبو صير – بنها الحالية) وقد فسر موته غرقاً على يد الإله (ست) أنه مات في ثورة ضده التي أصبحت مقر عبادة الإله وقد اطلق على (ازوريس ) العديد من المسميات منها اله الموت واله الزرع _تعد هذه الاسطوره من اجمل قصص الحب ومثالا للوفاء والاخلاص و شاهدا على الصراع الازلى بين الخير والشر وقد تناولها العديد من المؤلفين والكتاب فى العصر الحديث فى العديد من المؤلفات امثال ايزيس للكاتب توفيق الحكيم …. ايزيس للكاتبه نوال السعداوى ….
تحرير ...نجلاء ياقوت
الأكثر مشاهدة
Who's Online
199 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة