-
نشر بتاريخ: 27 نيسان/أبريل 2021
تحرير ... منار إسماعيل
في عام 2017 اعلن فريق من علماء الجيولوجيا عن اكتشاف القارة الثامنة المفقودة والتي اطلق عليها اسم "زيلانديا"، وتبلغ مساحتها حوالي 4.9 مليون كيلومترمربع وبهذا فهي تعتبر اصغر القارات حجما كما انها اقلها في عدد الاسماك.
لا يظهر من هذه القارة سوي بعض الجزر المتفرقة منها نيوزلاندا وذلك لا 94% من هذه القارة غارق في مياه المحيط، وعلي الرغم من وضوح هذه القارة الا انها استغرقت وقتا طويلا وهذا ما قاله عالم الجيولوجيا النيوزلاندي "اندي تولوش" الذي كان عضوا في فريق البحث عن هذه القارة المفقودة .
في القرن الثامن عشرتحدث "جيمس كوك" عن وجود قارة ثامنة في شرق اسيا، وبعها بقرابة قرن اكد "جميس هيكتور" هذه المعلومة بعد ان توصل الي ان نيوزيلندا كانت جزء من ارض ضخمة ولكنها غرقت منذ وقت طويل.
ساعدت الاقمار الصناعية الباحثين في الحصول علي ادلة قوية لمتابعة التغيرات التي حدثت في الجاذبية الاراضية مما ساعدهم في رسم خرائط لقاع البحر للتاكد من وجود كتلة صخرية يبلغ سمكها نحو 20 كم.
كشفت عمليات البحث التي قام بها فريق البحث في مواقع مختلفة من بزيلاندا عن وجود حبوب لقاح لنباتات ارضية وكائنات كانت تعيش فيه مياه ضحلة، وهذا ما يؤكد ان هذا المكان كان ارض جافة يوما ما .
من الدوافع الاقتصادية لاكتشاف هذه القارة انها منحت الدول الحق في تمديد الجرف القاري لمسافات تتجاوز الحدود المائية الخاصة بها وهذا ينتج عنه زيادة السيادة علي الثروات الطبيعية
كما انه اذا ثبت ان نيوزلاندا جزء من هذه القارة فسيكون لها الحق في تمديد الحدود المائية الخاصة بها حتي ستة اضعاف، وهذا ما دفع الحكومة النيوزلاندية الي زيادة الانفاق علي رحلات البحث والاستكشاف .
الأكثر مشاهدة
Who's Online
80 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة