أية رائعة نحتاج التوقف أمامها طويلا والتأمل فيها طوال عمرنا

---

هنا أمام محاور ثلاثة

المحور الاول

  المورث

تقول الآية ورثة الله

اذا المورث هو الله

مكتوب أجرة الخطية موت أما هبة الله حياة أبدية  فى بداية الخلق أعطى الرب سلطان العالم ميراث ارضى

ولكن الإنسان سقط بكبرياء أراد أن يكون الميراث له  حتى لو عصى ربه فخاط اوراق تين لكى يستمر  فى الجنة ولكن مكتوب أن الرب كساهم كسوة من جلد  فتحول الميراث من ارضى إلى سماوى

المحور الثانى

الوارث

من هو الوارث  هو كل من قبل الكسوة من جلد وتخلى عن اوراق التين

 وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه. (يو ١ : ١٢)

 لكن ماذا يقول الكتاب؟ "اطرد الجارية وابنها، لأنه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة". (غلا ٤ : ٣٠)

ابن الجارية ولد حسب الجسد أما ابن الحرة فبموعد

 متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح، (رو ٣ : ٢٤)

المحور الثالث

الميراث

ورثة الله و ارثون مع المسيح

الميراث حياة أبدية مع الرب يسوع

 لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. (يو ٣ : ١٦)

فى الميراث الأبوى الأرضى نجد الصراع على اشدة بين الورثة من خصام ومنازعات

 وقال له واحد من الجمع:"يا معلم، قل لأخي أن يقاسمني الميراث". (لو ١٢ : ١٣)

اما الميراث السماوى حياة أبدية مجانية

 لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل، محفوظ في السماوات لأجلكم، (١بط ١ : ٤)

ميراث لايفنى اى لاينتهى

ولايتدنس بدنس ورجاسات العالم

ولايضمحل اى لايزول جماله ولايقل فى قيمته

  فهل تقبل أن تكون وارثا وتقبل هبة الله المجانية

 

القس بولا فؤاد رياض

كاهن كنيسة مارجرجس المطرية