-
نشر بتاريخ: 08 تشرين2/نوفمبر 2023
المقيم المسكين من التراب ..الرافع البأس من المزبلة مز 113: 7
أي بؤس يتعرض له الآنسان أسوأ من يعيش من حياته بعيدا عن الله؟ منغمس في وحل وملذات الخطية ، حين يفقد عقله،
ويتلذذ برائحة الموت الكريهة؟ ويظن أنه هناك وجد المتعة التي كان يتوق إليها. ومع كل مرة يحاول فيها النهوض بنفسه
من هذا الموقف وعن مساره، يجذبه الشيطان ويسحبه إلى أسفل. وإذا أنتبه وجاء يحاسب نفسه أو إذا جاءته كلمة الله
ونبهته إلى سوء حالته ، يذكره الشيطان بشاعة أعماله. ويضعف إرادته بضربه باليأس وفقدان محاولة الرجوع والعودة
لله . بعدما صار بعيدًا عن الله ووقع في قبضة الخطية ولكن الله الذي صنع الإنسان من تراب قادر من خلال نعمته أن
يتعامل مع انسان خاطئ بنية مؤكدة ومخلصة ألا يعود إلى الحياة الخاطئة، الشخص الخاطئ التائب والذي يتمسّك برجائه
في رحمة الله، غير مستسلم لضعفه. المتمسك بالرجاء سيقويه الله ويرفعه من سقوطه ويتقبله، ويرد له كرامته . وبالتالي،
فيفرح الإنسان بألهه المحب وبقبوله ، ويسبحه ويمجد اسمه القدوس .
إذا لم تكن الخطية انتزعت منك ، فلا يجب أن ينتزع منك الرجاء في الغفران .
تمسك برجائك في رحمة الله وقوته القادر أن يقيمك ويرفعك من ضعفك وخطيتك .
القس بولا فؤاد رياض
كاهن كنيسة مارجرجس المطرية
الأكثر مشاهدة
Who's Online
59 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة