في ثالث يوم من زيارته إلى مملكة البحرين بالخليجي العربى , وفي محطة هي الثانية التي يلتقي فيها البابا فرنسيس المسيحيين الكاثوليك، تجمع  قرابة ثلاثين ألف شخص منذ ساعات الصباح الأولى، في استاد البحرين الوطني، حضروا بحماسة للمشاركة في القداس الذى يترأسه البابا فرنسيس

وتوزع المشاركون المتحدرون بغالبيتهم من دول آسيوية على مقاعد ملعب البحرين الوطني، المنشأة الرياضية الأكبر في المملكة والواقعة في منطقة الرفاع. وتوافدت عائلات مع أطفالها ومسنون ورجال دين كانوا قد سجلوا أسمائهم منذ أسابيع لحضور القداس "من أجل العدل والسلام" الذي يبدأ عند الساعة الثامنة والنصف (5:30 ت غ)

والقداس هو ثاني محطة يلتقي فيها البابا فرنسيس المسيحيين الكاثوليك، بعد محطة أولى مساء الجمعة في كاتدرائية سيدة العرب، الكنيسة الكاثوليكية الأكبر في الخليج، التي دخلها على وقع التصفيق والدموع

ويلقي البابا خلال القداس كلمة باللغة الإسبانية، هي الخامسة له منذ وصوله الى البحرين. ويدخل البابا إلى الملعب على متن السيارة البابوية التي يستخدمها خلال زياراته الخارجية. ومنذ وصوله إلى البحرين، يستخدم البابا البالغ من العمر 85 عاما كرسيا متحركا وعصا للتنقل، بسبب آلام مزمنة في الركبة يعاني منها مؤخرا وتعيق حركته

وأقامت البحرين البالغ تعداد سكانها 1,4 مليون نسمة وهي من الدول التي تحترم حرية العبادة، علاقات دبلوماسية مع الفاتيكان في العام 2000. ويقطنها نحو ثمانين ألف مسيحي كاثوليكي، هم عمال من الهند والفيليبين بشكل أساسي

وتعتبر هذه الزيارة التاريخية، هي الثانية للحبر الأعظم إلى شبه الجزيرة العربية منذ رحلته التاريخية إلى الإمارات عام 2019. وجاءت في إطار ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، الذي حضره قرابة مئتي شخص من مسؤولين ورجال دين بارزين من الشرق الأوسط

ونبه البابا مما وصفه بأنه "سيناريو مأساوي". وقال "نلعب بالنار وبالصواريخ والقذائف وبأسلحة تسبب البكاء والموت ونغطي البيت المشترك بالرماد والكراهية"

والتقى البابا شيخ الأزهر في اجتماع مغلق بعد ظهر الجمعة. ووقع الرجلان عام 2019 في أبوظبي وثيقة تاريخية حول الأخوة الإنسانية

وفي كلمته أمام "مجلس الحكماء المسلمين"، بسط البابا يده مجددا للحوار. وقال "جئت إليكم مؤمنا بالله وأخا وحاج سلام. جئت إليكم لنسير معا"

وبينما يحمل البابا فرنسيس راية الحوار مع الإسلام، وجه شيخ الأزهر في ختام ملتقى البحرين نداء إلى علماء الطائفة الشيعية لعقد حوار إسلامي-إسلامي، يصار خلاله إلى نبذ "الفتنة والنزاع الطائفي"، في وقت تشهد دول عدة في المنطقة وحول العالم توترات على خلفية مذهبية

وهذه الزيارة التاسعة والثلاثون للبابا إلى الخارج منذ انتخابه على سدة الكرسي الرسولي عام 2013، إذ شملت جولاته أكثر من عشر دول ذات غالبية مسلمة، بينها الأردن وتركيا ومصر وبنغلادش والعراق

الأكثر مشاهدة

Who's Online

127 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل