تحرير .. سهر سمير فريد

خميس العهد يعرف أيضاً بالخميس المقدس أو الخميس الأسرار وهو عيد مسيحي أو يوم مقدس يسبق عيد الفصح (عيد القيامة). وهو اليوم الخامس من أسبوع الآلام يسبقهٌ أربعاء البصخة ويليه الجمعة العظيمة.

وهو ذكرى العشاء الأخير ليسوع المسيح مع تلاميذه ، وهو اليوم الذي غسل فيه يسوع أرجل تلاميذه ووعظ فيهم بأن يحبوا بعضهم البعض كما أحبهم هو وترك لهم وصيته. وفي تلك الليلة وشي يهوذا الاسخريوطي بمكان اجتماع السيد المسيح وتلاميذه وسلمه لليهود مقابل 30 دينار من الفضة.

سمي في مصر خميس العدس حيث كانت مسيحيون مصر تطبخ فيه العدس المصفي ويسميه أهل الشام خميس الأرز أو خميس البيض وكذلك مسيحيون الأندلس يسمونه خميس أبريل وكان الفاطميون يحتفلون بهذا العيد مشاركة لرعاياهم من الأقباط ومن رسومهم فيه ضرب نقود تذكارية من الذهب تسمى خراريب (جمع خروبة)، توزع على رجال الدولة بمقادير معلومة.

العشاء الاخير .. استذكارًا لليلة خروجهم من مصر، يقيم اليهود حسب شريعة موسى في أول أيام الفطير، عشاءً خاصًا يتناولون فيه خبزًا فطيرًا لأن أسلافهم ليلة الخروج لم يجدوا الوقت لتخمير الخبز فأكلوه فطيرًا. هذه المناسبة الهامة في التقليد اليهودي، احتفل بها المسيح مع التلاميذ الاثني عشر في القدس. والصورة تعود إلي لوحة دافنشي المعروفة باسم "العشاء الأخير".