-
نشر بتاريخ: 09 تشرين1/أكتوير 2023
شهدت حرب العزة والكرامة حرب السادس من أكتوبر ما الا يحصى من البطولات المهيبة التى قام بها أبناء مصر من الجيش المصرى برا وبحرا وجوا وإيمانا منها بأحقية العالم فى معرفة ولو القليل
من تلك البطولات التى لو سردناها لأنشأنا مجلدات يعجز القارئ عن الإلمام بها بل وأيضا لا يكف عن النهل منها ، وهنا لا تتوانى الأستاذة الدكتورة عبير المعداوى عن إظهار ولو القدر القليل من تلك البطولات وذلك من خلال قيامها بعقد الندوات والمؤتمرات كل عام فى تلك الذكرى المجيدة ليقوم الأبطال بسرد قصصهم وبطولاتهم وأدوارهم خلال حرب السادس من أكتوبر، وهذا العام كان فى إستضافة الدكتورة عبير المعداوى اللواء محمد ربيع محمد مصطفى الذى التحق بالقوات المسلحة المصرية عام 1968 وكان من أوائل الدفعات من المؤهلات العليا التي تقبل بالقوات المسلحة وتم توزيعه على سلاح المركبات كفني مركبات بإحدى كتائب ألوية المدفعية التابعة للفرقة الثالثة ولحسن حظه التقى وجها لوجه مع قائد عظيم من قادة القوات المسلحة المصرية قائد مدفعية الفرقة وكان وقتها برتبة العقيد عبد الحليم أبو غزالة (المشير أبو غزالة وزير الدفاع فيما بعد) واختير ربيع ليكون برفقة العقيد أبو غزالة في جميع مشاريع اللواء ليس كفني مركبات ولكن كمدفعجي يجيد العمل على المسطرة الحاسبة بنقطة إدارة النيران للواء المدفعية لمدة عام كامل في المشاريع التنفيذية التي كانت تنفذ رمايتها الحقيقية من غرب القناة ضد القوات الإسرائيلية التي تحتل أرض سيناء
كانت تلك بداية التحاق البطل محمد ربيع بالقوات المسلحة كجندي ثم عريف مجند للمرة الأولى خلال حرب الاستنزاف
ويكمل البطل مسيرته المشرفة في خدمة الوطن فيقول:
وفي أثناء تجنيدي علمت أن هناك معهد عسكري قد تم افتتاحه لتخريج الضباط الفنين التكنولوجيين لإصلاح وصيانة أسلحة ومعدات القوات المسلحة
تم إلحاقي بورشة تسليح الجيش الثاني بالإسماعلية لندعم الطاقم الفني الموجود بها في إنهاء الإصلاح والاختبارات والتجهيز الكامل للمعدات المرسلة من الوحدات القتالية وأؤكد مرة أخرى أنه لم يعرف ولم يشعر أحد بأن الحرب قريبة وهذا لدقة السرية الكبيرة التي كانت سببًا في إنجاح المعركة
ودقت ساعة الصفر وبدأت الحرب من كل أنواع الأسلحة مجتمعة سوية بداية من الضربة الجوية إلى المدفعية إلى العبور المترجل لقوات المشاة والمدفعية والصواريخ المضادة للدبابات لخط بارليف والتي كانت مهمتهم الأساسية إيقاف مدرعات العدو والقتال مع القوات شرق القناة والمدة محسوبة لحوالي 6 ساعات لحين فتح ثغرات في خط بارليف ونصب الكباري على خط القناة ونجحت القوات بأن يكون في شرق القناة 80 ألف جندي بعد 6 ساعات فقط
وفي ليلة الثلاثاء ومن معبر نمرة 6 بالإسماعيلية تم عبور أقوال الشئون الإدارية والشئون الفنية وورش الإصلاح ومنها الورشة الكراز الخاصة بالـ م.د والتي كنت مصاحبا لها وبمجرد أن لمست أرجلنا أرض سيناء ركعنا في الرمال وغسلت دموعنا رمال سيناء وأخذنا نضع رءُوسنا ونغسلها برمال سيناء الطاهرة ثم تمركزنا
في المنطقة المحددة لنا وتم فتح الورشة وتم إمداد السرايا بالصواريخ بعد اختبارها وبدأنا شحن بطاريات مجموعات إطلاق الصواريخ.
ومن هذا التوقيت من 73 وأنا عشقت أرض سيناء ومكثت بها أربعة عشر عامًا وتمسكت بي إدارة المدفعية وأطلق عليه لقب “خبير الصواريخ” حيث حصلت على جميع الفرق التخصصية والتي تحول فيه الجيش من أسلحة الجانب الشرقي إلى الجانب الأمريكي والغربي فأخذت مع الخبراء دراسة القواذف الأمريكاني للـ م.د (التو) ومع الخبراء الفرنسيين (الميلان) والإصلاح بجميع مستوياته للتو والسوينج فاير الإنجليزي وعربات التدريب الجديدة الإنجليزي،
ظللت بمجموعة الأسلحة والذخيرة قائدًا لها وكانت مجموعة الزيارات والتفتيشات لقمة جاهزيتها الدائمة، كما كنت دائمًا من الوجوه المتكلمة باسم المعهد بالتليفزيون المصري وتمت ترقيتي إلى رتبة العميد بالمعهد وخرجت إلى التقاعد في عام 2000 وعرض عليّ العمل بالإنتاج الحربي ولكن فضلت أن أعيش حرا بعد هذه الرحلة الطويلة بالقوات المسلحة
{source}<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-4474625449481215"
crossorigin="anonymous"></script>
<!-- moss test ad -->
<ins class="adsbygoogle"
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-4474625449481215"
data-ad-slot="6499882985"
data-ad-format="auto"
data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>{/source}
الأكثر مشاهدة
Who's Online
158 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة