كتبت / شيماء محمود عبد الله

 أقامت سيدة الأعمال ورائدة العمل العام والأديبة والروائية الأستاذة الدكتورة /  عبير المعدواى مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والامناء لمؤسسة مكانى للتنمية المجتمعية والمهارية وكذلك المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والأمين العام الحملة المصرية للتنمية المهارية والإعلام السياسى الاجتماعى

---

الندوة التاسعة والثلاثون من سلسلة ندوات على خطى سيادة الرئيس الدورة الثالثة من برامج وندوات وورش العمل لرفع الوعى الثقافى والتأهيل الشامل تحت عنوان ( الأمن القومى العربى – رؤى تنموية لعالم أكثر إستقرارا )

وذلك فى حضور عددا كبيرا من القامات والشخصيات العامة بالدولة و كوكبة من الشخصيات الهامة والعلمية ورجال الأعمال من الأشقاء العرب من جميع الدول العربية

افتتحت سيادتها الندوة بكلمة حب تجاه وطننا الغالي مصر

حيث قالت أننا نحتفل هذه الأيام بذكرى ثورة يونيو التى لولاها ما كانت مصر قادرة على ما وصلت إليه الآن وأن هذه الثورة كانت هى شرارة البداية لجمهورية مصر العظمى "  الجمهورية الجديدة "

وأضافت د/ عبير المعدواى أن قبل 30 يونيو كانت مصر مستهدفة لتتفكك كسوريا والعراق ولبنان واليمن وليبيا وحاليا

السودان وأن ما حدث في هذه الدول ليس بثورات الربيع العربي بينما كان الشرار العربى

وكانت مصر مقصودة أيضا لأنها قلب العرب النابض هى الجائزة الكبرى ولكن الحرب على مصر كان من خلال

استهداف عقول الشباب وايهامهم بالتقليد الاعمى من خلال السوشيال ميديا والتكنولوجيا والاستخدام الخاطئ للانترنت

ولكنهم نسوا أن مصر هى من صنعت التاريخ وان فى اتحاد شعبها قوة وما كانت الحضارة المصرية الا علما وثقافة

وكانت ثورة يونيو هى المحرك القوى الذى انقذ مصر والأمة العربية من هذه الأزمة فكان لزاما ومن منطلق الوطنية من الجيش والأجهزة الأمنية أن لا تقف صامتة

واتحد أبناء مصر جيشا وشرطة وشعباً على كلمة واحدة والتى أسفرت عن نجاح الثورة وبداية العمل على الجمهورية

الجديدة

واليوم ونحن بصدد هذا المؤتمر الذى نتحدث فيه عن الأمن القومى العربى فلا يجوز أن يكون هناك أمن قومى مصرى دون أمن قومى عربى ولذلك يجب العمل على وجود إتحادا عربيا بكل ما تحمل الكلمة من معانى

وأضافت سيادتها أننا نسير على خطى سيادة الرئيس لكى تنهض مصر فلقد تم عمل الكثير من الإنجازات فى عهد سيادته

منذ ثورة يونيو وحتى وقتنا هذا لكى نصل لرؤية التنمية المستدامة لمصر 2030

ولهذا فنحن ندعوا جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني بأن تتحرك نحو الشعب لعودة الهوية العربية وذلك من خلال الثقافة

والتوعية وعدم الإنصات إلى الشائعات التي تتردد بين الناس دون فهم أو أدراك مما يتسبب في المزيد من البلبلة فى

الشارع المصرى

كما يجب أن يكون هناك حلول للمشكلات التى تواجه هذا الشعب العظيم لكى نقف جنبا إلى جنب مع سيادة الرئيس لنهضة الدولة المصرية

 وهنا بادرت الدكتورة عبير المعداوى بالدعوة إلى تأسيس وإطلاق ( الحكومة العربية الاقتصادية) لتقديم الأفكار البناءة

للرؤساء والملوك ورفعها للقادة والمسؤولين لعمل مشاريع قومية عملاقة  وتبادل الخبرات والموارد لدعم أواصر التعاون

بين الدول الغنية والدول الفقيرة من خلال الاستثمار الذكى وتضم جميع الدول العربية

كما دعت المعداوى غلى نشر السلام بين الدول العربية ومحاربة كل ما يعوق ذلك

ومن ثم أعلنت الدكتورة عبير المعدواى عن إنشاء الهيئة العليا لإتحاد القبائل العربية واتحاد الأنصارعلى مستوى

جمهورية مصر العربية والوطن العربى

وجدير بالذكر أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين كلا من مؤسسة مكانى للتنمية المجتمعية والمهارية برئاسة

الدكتورة / عبير المعداوى وإتحاد القبائل العربية  برئاسة الأمين العام العمدة / على الملاح على مستوى الوطن العربي

بالإضافة إلى إطلاق مبادرة  سفراء مكانى فى جميع الدول العربية حيث يحمل كل سفير ملف بالتخصص العلمى

للمؤسسة لنقل إستراتيجية ورؤية المؤسسة إلى دولته

وأكدت سيادتها أننا لسنا جيشا عاديا إنما نحن جيش مصر فما عاش من إقترب من جنودنا وشعبنا وأراضينا

ودائما تحيا مصر...تحيا مصر

---

{source}<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-4474625449481215"

crossorigin="anonymous"></script>

<!-- moss test ad -->

<ins class="adsbygoogle"

style="display:block"

data-ad-client="ca-pub-4474625449481215"

data-ad-slot="6499882985"

data-ad-format="auto"

data-full-width-responsive="true"></ins>

<script>

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

</script>{/source}