القاهره في 18 فبراير 2022

ان ما نراه الان في ازمة سياسية بين روسيا ( الاتحاد السوفيتي سابقا ) و معاها بعض دول اروبا الشرقية و بين اوكرانيا و معها الاتحاد الاوروبي و قد يصل الي صدام عسكري لا يعلم مداه الا الله ...حيث ترفض روسيا انضمام اوكرانيا  (التي تقع علي الحدود  الغربية لروسيا مباشرة )الي حلف الناتو الذي يتطلع لنشر صواريخ .و تري روسيا ان ذلك يعدد تهديدا مباشرا و يستلزم التصدي له بكل قوة .

و ايضا ما نراه من ادارة  روسيا لهذه الازمة تعيد العالم للازهان الماضي القريب  وليعلم العالم ان زمن القطب الواحد قد ولي و العالم يعود من جديد لوجود قطبين  . سواء نشات حرب و مواجه عسكرية ام لا.

ونحن هنا لسنا بصدد شرح هذه الازمة و تفاصيلها ..و لكننا نريد ان نسرد رؤيتنا و الدروس المستفاده عسكريا و سياسيا و اقتصاديا .و تعمدنا هنا ان نذكر القوة العسكرية .

 اولا :الدروس المستفاده عسكريا :  ان الحشود العسكرية التي نشرتها روسيا في مواجهه اوكرانيا اوضحت انها تستطيع مواجهه حلف الناتو باكملة وحتي بانضمام امريكا له .ومن هنا نقول  ان لغة القوة هي التي تفرض رايها علي الساحة السياسية و الاقتصادية . ومن هنا نري اهمية وجود جيش قوي للدولة  يحميها و يحمي مقدراتها و نؤيد  سياسة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطوير و تحسين الاداء لقواتنا المسلحه و التي هي فخر لنا جميعا وللعرب  حيث هي الدرع الواقي لمصر و شعبها في جميع الازمات الماضية و الحاضرة و المستقبلية ايضا . و ايضا نري اهمية اتخاذ استراتيجية  تنويع مصادر السلاح و التي اتخذتها الدولة   مع التركيز علي التصنيع سواء للمعدات او الذخائر .وايضا التدريب الجيد لاستيعاب التطوير في تكنولوجيا التسليح .و ايضا رصد العادائيات المحتملة و اسلوب مواجهتها .

ثانيا : الدروس المستفاده سياسيا من هذه الازمة : ان نؤكد علي استمرار التواصل مع التكتلات السياسية  العربية و الافريقية والاسلامية و الاوروبيه و شرقا و غربا هام جدا لوضع الحلول المناسبة للمشكلات المحتملة .و ان رسم السياسات لابد ان تخدم النواحي العسكرية و الاقتصادية و الثقافية .ولابد من اعطاء اهمية لدور المجتمع المدني لتدعيم نجاح سياسات الدولة لتحقيق اهدافها المرجوة لترسيخ مبدا تبادل المنفعة بين الشعوب.و نري ايضا احياء منظمة دول عدم الانحياذ التي تبنتها مصر في الماضي حتي يمكن من خلالها التواصل الجيد من دول العالم شرقا و غربا .

ثالثا :الدروس المستفادة اقتصاديا : يجب ان نعلم ان جميع السياسات  لابد و ان تخدم اقتصديات الدولة و و يجب ان نضع اولا الاستفادة الاقتصادية هدف رئيسي لرسم السياسات وضح اهمية عنصر الطاقة في رسم ادارة الازمات  .و من هنا نؤكد علي اننا يجب ان نعتمد علي انفسنا بقدر الامكان و نوجهه اقتصادياتنا و امكانياتنا الزراعية و الصناعية و الصحية و غيرها للاكتفاء الزاتي طالما نملك امكانياتنا لذلك .ويجب ان نزيد من التبادل التجاري مع الدول التي تكون معنا في الاهداف .و نرسم سياسات استراتيجية مع الدول المجاورة سواء زراعية او صناعية .وغيرها .

من هنا نؤكد مرة ثانية اننا نؤيد سياسات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لسرعة تطوير البنية الاساسية و التي تخدم النواحي العسكرية و السياسية و الاقتصادية للدولة .مع تدعيم و تطوير التنمية البشرية حتي تتناسب مع متطلبات العصر .

ليعلم الجميع ان الله سبحانه و تعالي حامي مصري ليومم الدين رغم انف الفسدة و الحاقدين

التوقيع :اعضاء الحززب الجمهووري المصري .عنهم:

لواء \محمد عبد العظيم عبد الرحمن

رئيس و مؤسس الحزب الجمهوري المصري تحت التاسيس

الأكثر مشاهدة

Who's Online

82 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل