فى خطوة لإعادة بعث صوتها وتسليط الضوء على مسيرتها الحافلة ، ستستأنف أيقونة الغناء الفرنسية إيديث بياف حياتها

 في فيلم يستخدم الذكاء الاصطناعي


 

وأعلنت مجموعة وارنر ميوزيك عن شراكة مع مالكي حقوق بياف لإنتاج فيلم إديث، وهو شريط روائي مدته 90 دقيقة،

 تدور أحداثه بين باريس ونيويورك، من عشرينيات إلى ستينيات القرن الماضي

وستقدم الصور المتحركة نظرة حديثة لتاريخها، في حين سيعطي إدراج لقطات أرشيفية وعروض مسرحية وتلفزيونية

 ولقطات شخصية ومقابلات تلفزيونية الجمهور نظرة واقعية على اللحظات المهمة في حياة بياف

ويأتي الإعلان عن المشروع تزامنا مع حلول الذكرى الستين لوفاة صاحبة أغنية "لا أندم على شيء" ("Non, je ne regrette rien")

وفيما لم يُحدد بعد تاريخ إصدار هذا العمل الذي سيحمل اسم "إديت"، قالت مصادر مقربة من شركة "وارنر ميوزيك" في

 فرنسا إن المشروع حاليا "في آخر مراحل إنجازه"، موضحة أنه يستند إلى عدد من الصور جرى ابتكارها للاستخدام

 الداخلي

شح تفاصيل مؤكدة حول حياة إيديث بياف وطفولتها فتح الباب لنسج الروايات والأساطير حولها، لكن من بين المعلومات

المؤكدة بشأن حياتها الشخصية أنها وُلدت في 19 ديسمبر/كانون الأول عام 1916 بحي "بل فيل" بباريس، وسماها أبواها

"إيديت جيوفانا جاسيون"، تيمنا بالممرضة الفرنسية "إيديت كوبول" التي أعدمها الألمان لمساعدتها الجنود الفرنسيين أثناء

 الحرب العالمية الأولى

وكانت بياف أول فنانة فرنسية تستهوي جمهورا عالميا، إلى جانب شارل أزنافور. ومنذ وفاتها في العاشر من تشرين

 الأول/أكتوبر 1963 لم تتراجع شهرتها

وترد أغنية "لا في آن روز" بين أفضل عشر أغان فرنسية، وتحقق أفضل عائدات حقوق المؤلف على الصعيد العالمي

 إلى جانب أغان لدافيد غيتا ودافت بانك

إلى ذلك، عزز النجاح العالمي لفيلم المخرج الفرنسي أوليفيه دهان "لا موم" الذي حازت ماريون كوتييار جائزة أوسكار

 أفضل ممثلة عن دورها فيه، السمعة التي تتمتع بها الفنانة. وسجل أغانيها فنانون من آفاق مختلفة على غرار ليدي غاغا

 وغريس جونز، إضافة إلى مغنية الروك الإنكليزية آنا كالفي وفرانك سيناترا

وفي دليل على الاهتمام الذي تستمر بإثارته بعد مئة عام على ولادتها، تقام عروض تتخذ من أثرها محورا في أماكن

كثيرة من العالم من ريو دي جانيرو إلى بودابست مرورا بلندن ونيويورك وباريس

فيلم إيدت بياف المرتقب لن يكون الأول المنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي، ولكن سبقته عشرات الأعمال التلفزيونية التي

 باتت تنتج بشكل متسارع في خضم الطفرةُ التكنولوجية التي عاشها العالم منذ أواخر العام 2022، بإطلاق منصات رقمية

تسمح بالدردشة مع العقول الآلية ذات الذكاء الصناعي، ما طرح العديد من التساؤلات بشأن حماية وتثمين الإرث الإنساني

 في حقول التاريخ والفلسفة والقوانين، لمحاولة اللحاق بالتقنية الجديدة ووضعها داخل دائرة الاستيعاب البشري

في هذا السياق، يبسط باحثون مسألة الحدود الأخلاقية للذكاء الصناعي، ومبدأ تخليق الاستعمالات الممكنة للروبوتات التي

 تستعمل فيه

الأكثر مشاهدة

Who's Online

107 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل