تل ابيب – 22 يناير 2023

فى موقف يجد فيه رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو نفسه أمام

 أزمتين كبيرتين مع شركائه في الائتلاف الحكومي، وذلك بعد أقل من شهر من توليه المنصب

وفى ليلة صاخبة خرج نحو 100 ألف إسرائيلي ، إلى شوارع تل أبيب، وكان من بينهم رئيس الوزراء السابق، يائير لابيد،   ، كما خرج الآلاف في مدن عدة ، رفضا لإصلاحات يسعى نتنياهو إلى إدخالها على صلاحيات المحكمة العليا، بما في ذلك السماح للبرلمان بتجاوز قرارات تلك المحكمة

لكن نتنياهو وأنصاره يرون أن الإصلاحات ضرورية من أجل ضمان نظام قضائي متنوع، وإتاحة المجال لإيجاد حلول تعرقلها المحكمة العليا

ويترأس نتانياهو حكومة تضم أحزابا يمينية وأخرى دينية متشددة، وتعد الأكثر يمينية

واليوم، يعقد نتنياهو اجتماع حكومته الأسبوعية، ويقرر فيه إقالة وزير الداخلية والصحة وزعيم حركة "شاس"، آرييه درعي، من منصبه تنفيذا لقرار المحكمة العليا، التي أبطلت تعيينه، وقالت إن الأمر يعود إلى إدانة درعي في قضايا فساد

وقال مصدر مقرب درعي إن نتنياهو يعتزم إقالة الوزير من الحكومة، بعد صدور أمر من المحكمة

وأضاف باراك سيري المتحدث السابق باسم درعي لإذاعة الجيش أن درعي سيُبقي حزبه المتشدد شاس في الحكومة الائتلافية، على ما أفادت وكالة "رويترز"

وبعد الإقالة المتوقعة، سيكون هناك منصبان وزاريان شاغران في حكومة نتنياهو

إلا إنه من المتوقع أن تكون هناك احتجاجات داخل "شاس" الذي يطالب نتنياهو بإيجاد حل دستوري للإبقاء على درعي في الحكومة رغم القرار المحكمة العليا

إذ أن إخراج درعي من الصورة سيضعف حكومة نتنياهو، كونه الشريك الأقوى في الحكومة، وهذا يمثل بداية أزمة في الأسابيع المقبلة

ويجري حاليا البحث في كيفية تعويض درعي عن عزله عن المنصبين الحكوميين

ويغيب عن الاجتماع الأسبوعي وزراء الصهيونية الدينية احتجاجا على إخلاء بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، في أزمة أخرى تهدد حكومة نتنياهو

ويقول زعيم الحزب بتسلال سموتريش وأعضاء في الحزب إن القضية أعمق من ذلك بكثير، مشيرين إلى وزير الدفاع، يوآف غالانت، من حزب الليكود الذي ينتمي إليه نتنياهو، لم يمنح الصلاحيات إلى سموترش وهو وزير ثان في وزارة الدفاع عن الإدارة المدنية أي الضفة الغربية

ويرى هؤلاء أن الوزير يماطل في الأمر، مما يخلق أزمة ثقة بين الطرفين تهدد حكومة نتنياهو بشكل يفوق أزمة درعي التي أجبر الأخير عليها

وخارج الائتلاف الحكومي، تتصاعد الاحتجاجات للأسبوع الثالث على حكومة نتنياهو التي يقولون إنها بالإصلاحات القضائية ستعمل على تقويض طبيعة النظام الديمقراطي

وكان لافتا مساء السبت مشاركة لابيد ووزير الدفاع السابق، بيني غانتس، وغيرهما من أفراد النخبة السياسية في هذه الاحتجاجات

الأكثر مشاهدة

Who's Online

107 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل