-
نشر بتاريخ: 16 شباط/فبراير 2023
وصل إلى العاصمة كييف صباح يوم الخميس ، وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا
كييف – اوكرانيا – 16 فبراير 2023
قسم السياسة
وتعتبر هذه الزيارة، التي ظلت بسبب مخاوف أمنية طي الكتمان حتى وصل كوهين إلى بوتشا ، الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي إلى كييف منذ اندلاع الحرب قبل نحو عام .
وبعد أن زار كوهين تركيا ليوم واحد، هبط في زوسوف في بولندا ليلة الأربعاء، ثم استقل ليلاً ووفده المرافق قطاراً من مدينة برزيميسل الحدودية البولندية إلى العاصمة كييف.
زيارة كوهين بدأت في بوتشا إحدى ضواحي كييف حيث عثر على عشرات الجثث بعد انسحاب القوات الروسية من المدينة خلال العام الماضي
وفي بيان صدر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، قال كوهين "في العام الماضي، وقفت إسرائيل إلى جانب الشعب الأوكراني وإلى جانب أوكرانيا، واليوم ستعود السفارة الإسرائيلية في كييف إلى نشاطها بهدف تعزيز العلاقات بين الدولتين".
ومن المتوقع أن يعود وزير الخارجية إلى إسرائيل صباح يوم الجمعة بعد مغادرته ليلاً في رحلة ثانية إلى بولندا.
وكانت حكومة إسرائيل السابقة برئيسيها، نفتالي بينيت ويائير لبيد، قد اختارت البقاء إلى حد كبير على موقف محايد بشأن الحرب الروسية على أوكرانيا، مع إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع كل من موسكو وكييف.
حينها لم يخجل المسؤولون الأوكرانيون من الإعراب عن استيائهم من الموقف الإسرائيلي، وطالت انتقادات عدة تل أبيب لعدم اتخاذها موقفاً حازماً مما يحصل ورفضها تزويد كييف بنظام القبة الحديدية للدفاع الجوي إضافة إلى رفضها الانضمام إلى العقوبات التي يقودها الغرب ضد روسيا.
ومن المتوقع أن يسلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والذي سبق أن تحدث عن مراجعة السياسة الإسرائيلية بشأن هذه الحرب، المسار نفسه. لكن زيارة حليفه في حزب الليكود، تأتي كدلالة على حرص نتنياهو الذي عاد إلى السلطة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على إحداث فارق في علاقاته مع كييف.
ويحرص نتنياهو مع تعرض حكومته لانتقادات واسعة من قبل الحلفاء الغربيين بسبب قرارها توسيع الاستيطان واقتراح إضعاف القضاء بشكل كبير على إظهار حسن نيته تجاه أوروبا والولايات المتحدة. ومن المؤكد أن زيادة الدعم لأوكرانيا، القضية التي تهيمن على نقاش صناع السياسة في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، ستكسبه بعض النقاط.
وعلى الرغم من مواقف كوهين السابقة والتي أثارت غضب كييف في الأسبوع الأول من توليه منصبه، عندما أعلن أن إسرائيل "ستتحدث أقل" عن الحرب، لاقت زيارته اهتماماً واسعًا في الأوساط الأوكرانية.
كان نتنياهو قد أعرب في وقت سابق من هذا الشهر، في مقابلة أجراها مع شبكة "سي إن إن"، عن استعداده للنظر في التوسط بين روسيا وأوكرانيا إذا طلب منه البلدان المتحاربان والولايات المتحدة ذلك.
وقال حينها "إذا طلبت مني جميع الأطراف المعنية ذلك، سأفكر بالتأكيد، لكنني لا أفرض نفسي". وأضاف أن ذلك يجب أن يكون في "الوقت المناسب والظروف المناسبة".
وأشار إلى أنه يبحث عن تزويد أوكرانيا " بمساعدات من نوع آخر" إلى جانب تقديم المساعدة الإنسانية وسط مخاوف بشأن "العلاقة المعقدة" بين تل أبيب وموسكو وحاجة الدولة العبرية إلى الاحتفاظ بـ "حرية التصرف" في سوريا
وعندما سئل عن تزويد كييف بـ"القبة الحديدية" وهو نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، قال نتنياهو "ننظر في ذلك". وأشار أيضاً إلى أن إسرائيل كانت تساعد أوكرانيا من خلال العمل "ضد أسلحة إيران التي تستخدمها روسيا في حربها ضد أوكرانيا"
الأكثر مشاهدة
Who's Online
80 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة