تحرير : سهام عابدين

تستضيف العاصمة الإندونيسية جاكارتا قمة طارئة بين زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا ("آسيان") وكبير الجنرالات الذين وصلوا إلى الحكم في ميانمار نتيجة للانقلاب مطلع فبراير.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تسييس أطراف ثالثة النقاشات حول أحداث 1915 وتحويلها إلى أداة تدخل ضد تركيا لم يحقق منفعة لأي أحد، وذلك تعليقا على اعتراف واشنطن بإبادة الأرمن.

 قال الرئيس التركي إنه لا يمكن أن نسمح بزوال ثقافة العيش المشترك لمئات السنين بين الأتراك والأرمن.

وأضاف أردوغان أن ما يجمع الأتراك والأرمن ليست المصالح بل ارتباطنا الوثيق بالدولة والقيم والمثل العليا ذاتها.

هذا وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اعترف بصورة رسمية بتعرض الأرمن للإبادة الجماعية في الإمبراطورية العثمانية.

وكان بايدن قد تعهد خلال حملته الانتخابية بالاعتراف بإبادة الأرمن، مؤكدا أن قضايا حقوق الإنسان ستكون أولوية سياسات إدارته.

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان قد استخدم مصطلح "الإبادة الجماعية" في الحديث عن تلك الأحداث عام 1981، لكنه تراجع عن تصريحاته لاحقا بعد رد فعل غاضب من تركيا.

كما وعد الرئيس الأسبق باراك أوباما الذي كان بايدن نائبا له في 2008 باعتبار اضطهاد الأرمن "إبادة جماعية"، لكنه لم ينفذ وعده خلال السنوات الثماني من رئاسته.

أفاد البيت الأبيض بوجود "محادثات رفيعة المستوى ومستمرة" بشأن عقد قمة محتملة بين الرئيس جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.