أكد آدم بوهلر المبعوث الخاص للرئيس ترامب الذي يواصل محادثاته الرسمية مع حركة حماس التي تدير قطاع غزة من اكد في لقاء اذاهي مع هيئة البث الاسترالية حرص بلاد على الوصول لحلول و ضمانات لاسرائيل باستعادة جميع الرهائن و جثمانين المتوفين .
و قال بوهلر هناك تقدم طفيف في المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس حيث أحرزت تقدماً طفيفاً .
لقد عرضت حماس الهدنة خلال المحادثات المباشرة، ومقابلها سيتم تحرير الرهائن الأميركيين والإسرائيليين المتبقين.
عرضت حماس تسليم إدارة قطاع غزة مقابل هدنة لمدة تتراوح بين خمس وعشر سنوات في حربها مع إسرائيل، كما قال المبعوث الخاص للرئيس ترامب لمفاوضات الرهائن يوم الأحد.
وصف بوهلر المحادثات بأنها “خطوات صغيرة” لكنه قال إن حماس اقترحت بعض الإجراءات “المعقولة” و”القابلة للتطبيق”.

وقال بوهلر إن المحادثات “لم تكن عرضاً أولياً سيئاً”.
وقال بوهلر: “لقد اقترحوا هدنة لمدة تتراوح بين خمس وعشر سنوات، حيث تضع حماس كل الأسلحة، وحيث تساعد الولايات المتحدة، فضلاً عن دول أخرى، في ضمان عدم وجود أنفاق، وعدم الاستيلاء على أي شيء على الجانب العسكري، وأن حماس لا تشارك في السياسة في المستقبل”.
وقال بوهلر إنه نسق مع إسرائيل في محادثاته مع حماس، على الرغم من أن القدس فوجئت بالمفاوضات الخلفية مع الولايات المتحدة.
وقال بوهلر إن جهود إدارة ترامب للإفراج عن الأميركيين – على الأقل واحد على قيد الحياة وأربعة يُعتقد أنهم ماتوا – ستتزامن مع الجهود المبذولة للإفراج عن العشرات من الرهائن الإسرائيليين الأحياء، الذين اختطفوا جميعًا من جنوب إسرائيل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

وقال بوهلر “يريد الرئيس عودة كل رهينة إلى دياره، ويريد السلام والهدوء في هذه المنطقة، هذا ما يريده”.
انتهكت المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس السياسة الأميركية السابقة وكانت خارج شروط الاتفاق الذي صاغه الرئيس السابق بايدن ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
وبموجب شروط تلك الصفقة، كان من المفترض أن يتم إطلاق سراح الرهائن الإضافيين جنبًا إلى جنب مع ما يسمى بمحادثات المرحلة الثانية لإنهاء الحرب.
اقترح ترامب في أوائل فبراير أن تستولي الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى “ريفييرا” الشرق الأوسط. ودعا ترامب إلى إعادة توطين ما يقرب من مليوني فلسطيني بشكل دائم خلال جهود إعادة الإعمار، دون ضمانات بإمكانية عودتهم.
واقترحت الدول العربية خطة بديلة، لكن ترامب رفضها، جزئيًا بسبب البنود التي أبقت الفلسطينيين في غزة.