أوقف القاضي محاولة إدارة ترامب ترحيل ناشط مؤيد للفلسطينيين ساعد في قيادة احتجاجات معسكر الطلاب بجامعة كولومبيا لعام 2024.
أمر القاضي إدارة ترامب ومحامي محمود خليل بالحضور إلى مؤتمر صباح الأربعاء الساعة 11:30 صباحًا في المحكمة في مانهاتن السفلى.
كتب القاضي جيسي فورمان: “للحفاظ على اختصاص المحكمة في انتظار حكم بشأن الالتماس، لن يتم إبعاد [خليل] من الولايات المتحدة ما لم تأمر المحكمة بخلاف ذلك”.
تم القبض على خليل مساء السبت في شقته المملوكة للجامعة من قبل سلطات الهجرة الفيدرالية. قالت إيمي جرير، محامية خليل، إنهم زعموا أنهم يتصرفون بناءً على أمر من وزارة الخارجية بإلغاء تأشيرة الطالب والبطاقة الخضراء لخليل.
يُحتجز خليل في جينا، لويزيانا، في انتظار إجراءات محكمة الهجرة التي قد تؤدي إلى ترحيله، وفقًا لسجلات دائرة الهجرة والجمارك.
قال الرئيس ترامب يوم الاثنين إن اعتقال خليل كان مجرد الأول “من بين العديد من الاعتقالات القادمة”.
قالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن اعتقال خليل كان “دعمًا للأوامر التنفيذية للرئيس ترامب التي تحظر معاداة السامية”، زاعمةً أن الطالب السابق “قاد أنشطة مرتبطة بحماس”. ولم تقدم تفاصيل عن أي اتهامات أو جرائم.
المحتجون ينزلون إلى الشوارع في مانهاتن السفلى
تأتي كلمة قرار القاضي في الوقت الذي نزل فيه المتظاهرون إلى شوارع مانهاتن للتظاهر ضد اعتقال خليل. وتجمع المتظاهرون في فولي سكوير للمطالبة بالإفراج عنه. ثم بدأت تلك المجموعة من المحتجين في السير عبر مانهاتن السفلى. وأظهر مقطع فيديو من فيلم “تشوبر 2” احتجاز متظاهر واحد على الأقل.
“لقد تم اعتقال السيد خليل على الرغم من كونه مقيمًا دائمًا قانونيًا، وهو ما يهدد المسؤولون بسحبه منه – وهو انتهاك مباشر لقوانين الهجرة في هذا البلد. ومن المزعج بنفس القدر انتهاك حقوق السيد خليل المنصوص عليها في التعديل الأول والعواقب الأوسع نطاقًا على حرية التعبير والنشاط السلمي في هذا البلد”، كما قال ثيو أوشيرو، من مجموعة Make The Road States.
وفي رسالة إلى مجتمع جامعة كولومبيا يوم الاثنين، قال رئيس الجامعة المؤقت إن الاعتقال والتعليق السابق لـ 400 مليون دولار من الأموال الفيدرالية “لحظة صعبة لمجتمعنا”.
توجد جامعة كولومبيا لخدمة الولايات المتحدة والعالم، من خلال التدريس والإبداع وتطوير المعرفة. ونحن نسعى إلى تحقيق هذه المهمة من خلال حرية التعبير، والاستفسار المفتوح، ومجموعة واسعة من وجهات النظر، والمناقشة المحترمة. هذه هي قيم كولومبيا، وهي قيم أمريكا، وهي ضرورية للديمقراطية العاملة، وسوف نناضل من أجلها. نحن نفعل هذا من أجل طلابنا ومن أجل مستقبلنا”، كما كتبت كاترينا أرمسترونج. “كل العيون على كولومبيا في الوقت الحاضر. “إننا نتحمل مسؤولية ضمان بقاء جامعتنا، بل وقيم التعليم العالي على نطاق أوسع، وازدهارها.”
وقال أرمسترونج إن الجامعة “ستعمل بلا كلل” لتحقيق مهمتها واتباع “نهج منهجي ومدروس لمعالجة التحديات العديدة التي تنتظرنا”.
وكتب أرمسترونج: “سنتبع القانون، كما كان الحال دائمًا. وتظل الممارسة الراسخة للجامعة، وممارسة المدن والمؤسسات في جميع أنحاء البلاد، أن يكون لدى جهات إنفاذ القانون إذن قضائي لدخول المناطق الجامعية غير العامة، بما في ذلك المباني الجامعية السكنية.”
