المؤرخ و المحاضر الدولي و عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية و الجغرافية وعضو إتحاد الكُتاب المصرى و نقابة المرشدين السياحيين بسام رضوان الشماع قم بالرد على الادعاءات التي انتشرت على الساحة الثقافية حول معبد دندرة قائلا :
كل هذا اكاذيب لم يرد لها اصل علمي و اليكم الاسباب العلمية التي تؤكد نظريتي و ردي على من يروج لهذه الترهات

أولا:
هل هناك في النص المصاحب المنظر أي كلمة قديمة تعني كهرباء أو لمبة كهربائية؟
الإجابة لا.
ثانيا:
الاسطورة و الشخصيات الدينية الأسطورية المصرية موجودة بامتياز في المنظر كالثعبان و الزهرة و غيرهم المعروفين بالاسم
ثالثا :
هذا المعبد الظاهر أمامنا أصلا ليس معبد مشيد في زمن الاسرات المصري القديمة بالنسبة الغالبة ، فكيف تقولوا ان المصري القديم اخترع اللمبة؟
رابعا:
انظر النص بالهيروغليفي و حاول أن تستخرج أو ترصد كلمة واحدة لها علاقة بكل ما ذكر من أدوات كهربائية ذكرها معتقدي النظرية؛لن تجد.
خامسا:
اذا كان كهنة معبد دندرة فى العصر اليوناني و الروماني و هم غزاة محتلين لمصر اخترعوا اللمبة،لماذا لم ينشروا هذا في باقي بلاد المملكة و الإمبراطورية كاختراع مذهل يثبت عبقريتهم و تمكنهم العلمي؟
سادسا :
لماذا لم يشرح اليونان أو الرومان هذا الاختراع بلغتيهما او اى لغة من أي بلد احتلوها على أي أثر او شقافة او جلدة او بردية او أعطوا أسماء قديمة مثل السالب و الموجب الخ التى يذكرها معتقدي النظرية الواهية.
سابعا :
لو كان المصباح الكهربائي تم اختراعه..فلماذا لم نكتشف أي مصباح في أي عملية تنقيب؟
ثامنا:
يمتلئ سقف معبد دندرة ب هباب و طبقات هباب سوداء soot (قبل تنظيفة حديثا)من جراء استخدام نيران و الحرق من اجل الإضاءة داخل المعبد ، فلماذا لم يستخدم الناس اللمبة في دندرة بدل النيران ذات الهباب أو السخام الداكن.
تاسعا:
الأسطورة الطقسية و الشخصيات و الرموز المصرية القديمة واضحة في المنظر الجداري حيث يظهر الثعبان [و رأسه واضحة جدا] و زهرة اللوتس جلية جدا و عمود ال جد Djed رمز الاستقرار أيضا واضح جدا.و الشخصيات الموجودة مشروحة و جليه.إذن هو منظر يشرح عقيدة بعث و ديانة معروفة و مشروحة و لها خلفية نصية.
و هم لا يولدون الكهرباء البتة و لا يوجد حرف ولا دليل واحد يدل على هذا.
التاريخ يا صديقي لا يُكتب بالاماني و التخيلات و الاقتراحات الغير مؤيدة بأي نص علمي أو أدلة منطقية.
هناك أسانيد و نصوص مترجمة و منطَقَة للتاريخ و علماء و أدلة نصية و بحثية و تكوين أفكار من خبرات و ليس لانها ربما للبعض تشبه لمبة كهربائية حديثة