الصحة
لندن، المملكة المتحدة بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، الذي ينطلق في الأول منأغسطس، جددت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف دعوتهما إلىضرورة الاستثمار المستدام في دعم الأمهات المرضعات. تركز هذهالدعوة على أهمية توفير بيئة داعمة للأمهات لضمان حصول أطفالهنعلى فوائد الرضاعة الطبيعية الكاملة. وتُعد الرضاعة الطبيعية حجر الزاوية في صحة الأطفال، حيث إنها تقللمن معدلات الوفيات والأمراض بين الرضع. كما أنها تساهم في تعزيزمناعة الطفل، وتطوره المعرفي، بالإضافة إلى فوائدها الصحية للأم. وفي هذا السياق، سلطت المنظمتان الضوء على جهود بعض الدول،مثل إندونيسيا، التي تسعى بشكل حثيث لزيادة معدلات الرضاعةالطبيعية من خلال برامج توعية، وتوفير الدعم الصحي والنفسيللأمهات الجدد. وتعتبر هذه الجهود نموذجًا يمكن تطبيقه عالميًا. وفي إطار الأسبوع العالمي، دعت المنظمتان الحكومات والمؤسساتوالشركات إلى اتخاذ خطوات عملية مثل: * توفير إجازة أمومة مدفوعة الأجر بشكل كافٍ. * إنشاء أماكن مناسبة للرضاعة الطبيعية في أماكن العمل والأماكنالعامة. * توفير استشارات مجانية ودعم نفسي للأمهات الجدد من قبلمتخصصين. يؤكد الخبراء أن هذه الاستثمارات لا تعود بالنفع على صحة الأفرادفحسب، بل إن لها أيضًا آثارًا اقتصادية إيجابية على المدى الطويل،حيث تساهم في تقليل تكاليف الرعاية الصحية.