Some Populer Post

  • Home  
  • الجدار الخرساني يشعل الحدود اللبنانية مع تصعيد اسرائيلي يهدد الاستقرار
- تقارير حصرية

الجدار الخرساني يشعل الحدود اللبنانية مع تصعيد اسرائيلي يهدد الاستقرار

الجدار الخرساني يشعل الحدود اللبنانية مع تصعيد اسرائيلي خطير يهدد الاستقرار لندن، المملكة المتحدة – 17 نوفمبر 2025 الجدار الخرساني يغير قواعد اللعبة: لماذا تواصل إسرائيل الضغط على الحدود اللبنانية وسط استمرار الاغتيالات واستهداف اليونيفيل؟ تصاعد التوتر بشكل كبير على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع تداول مشاهد حصرية توثق استمرار إسرائيل في بناء الجدار الخرساني (الجدار […]

الجدار الازرق

الجدار الخرساني يشعل الحدود اللبنانية مع تصعيد اسرائيلي خطير يهدد الاستقرار

لندن، المملكة المتحدة – 17 نوفمبر 2025

الجدار الخرساني يغير قواعد اللعبة: لماذا تواصل إسرائيل الضغط على الحدود اللبنانية وسط استمرار الاغتيالات واستهداف اليونيفيل؟

تصاعد التوتر بشكل كبير على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع تداول مشاهد حصرية توثق استمرار إسرائيل في بناء الجدار الخرساني (الجدار الازرق ) الإضافي في جنوب لبنان، في خطوة وصفت بأنها محاولة لفرض واقع جديد وتغيير لقواعد الاشتباك.

هذا البناء المتسارع يتزامن مع سلسلة من الاغتيالات الممنهجة التي تستهدف عناصر من حزب الله، بالإضافة إلى التقارير الصادمة عن تعرض قوات اليونيفيل لإطلاق نار مباشر من قبل القوات الإسرائيلية.

إن استمرار هذا التصعيد غير المسبوق في الحدود اللبنانية يضع المنطقة على شفا هاوية مواجهة واسعة، ويثير قلق المجتمع الدولي حول مصير اتفاق وقف إطلاق النار الهش. إن الرهانات عالية، حيث يمكن أن يتحول هذا الضغط الأمني والعسكري إلى شرارة أشمل تهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله.

نقاط رئيسية

بناء الجدار الخرساني:

توثيق استمرار إسرائيل في بناء أجزاء إضافية من الجدار الخرساني على طول الحدود مع لبنان، كجزء من استراتيجية الضغط على بيروت.

الاغتيالات المستمرة:

إسرائيل تعلن استمرارها في استهداف عناصر من حزب الله، مع الإعلان عن اغتيال عنصر جديد في منطقة المنصوري، مما يشعل فتيل الردود.

استهداف اليونيفيل:

قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تعلن تعرضها لإطلاق نار مباشر من القوات الإسرائيلية، وهو تطور خطير يهدد مهمتها الإنسانية.

الضغط والتحذير:

نائب رئيس البرلمان اللبناني يؤكد أن إسرائيل لا تعترف بوقف إطلاق النار، وأنها تستخدم هذه الأعمال كأداة ضغط سياسي وعسكري.

تداعيات إقليمية:

هذا التصعيد يهدد بتفجير جبهة جديدة في وقت تمر فيه المنطقة بمفاوضات حساسة حول مستقبل غزة والتوتر مع إيران.

التقرير بالتفصيل

الجدار الخرساني: رمز لاستراتيجية جديدة

لطالما كانت الحدود اللبنانية الإسرائيلية نقطة ساخنة، ولكن وتيرة الأحداث الأخيرة تشير إلى تحول نوعي في استراتيجية التعامل مع هذه المنطقة. تظهر المشاهد المتداولة بوضوح مدى الإصرار الإسرائيلي على مواصلة بناء وتشييد الجدار الخرساني العازل.

هذا الجدار لا يُنظر إليه على أنه مجرد حاجز أمني، بل هو أداة جيوسياسية تهدف إلى فرض حقائق حدودية جديدة ومحاولة لتقييد حركة حزب الله في المنطقة الجنوبية. وتعتبر بيروت، عبر قنواتها الدبلوماسية، أن هذا التوسع في البناء يمثل انتهاكاً لسيادتها وتعدياً على نقاط خلافية يتم التفاوض عليها سابقاً.

ومع ذلك، تستمر إسرائيل في أعمال البناء، متجاهلة التحذيرات الدولية والمحلية، مما يعكس نية واضحة في تصعيد الضغط الميداني.

الاغتيالات الممنهجة: حرب الأدمغة المستمرة

في موازاة البناء المادي لـ الجدار الخرساني، تواصل إسرائيل حرب الاغتيالات التي تستهدف الكوادر العسكرية لحزب الله. وقد تم الإعلان عن استهداف وقتل عنصر جديد في منطقة المنصوري، ما يمثل حلقة أخرى في سلسلة طويلة من الاستهدافات التي تهدف إلى إضعاف القدرات القيادية والتشغيلية للحزب.

هذه الاغتيالات تُغذي دائرة العنف والانتقام، حيث يتبع كل عملية استهداف ردود صاروخية أو نارية من الجانب اللبناني، مما يجعل الأوضاع على الحدود اللبنانية دائمة الاشتعال وغير قابلة للتهدئة السريعة.

ويعتبر المحللون أن هذه العمليات هي جزء من خطة إسرائيلية واسعة للردع وتغيير ميزان القوى على هذه الجبهة قبل الدخول في أي ترتيبات سياسية أو أمنية مستقبلية.

استهداف اليونيفيل: تجاوز للخطوط الحمراء

ما يزيد من خطورة التصعيد هو ما كشفت عنه قوات اليونيفيل، القوة الأممية التي تعمل على حفظ السلام في جنوب لبنان، من تعرضها لإطلاق نار مباشر.

إن استهداف قوات حفظ السلام يُعد تجاوزاً خطيراً للخطوط الحمراء الدولية، ويهدد بشكل مباشر قدرة اليونيفيل على أداء مهامها الحساسة والمتمثلة في مراقبة وقف الأعمال العدائية.

وإذا لم يتم توفير الحماية اللازمة لهذه القوات، فإنها قد تضطر إلى تقليص عملياتها أو حتى الانسحاب، مما يترك فراغاً أمنياً خطيراً قد يتم استغلاله لتوسيع نطاق الصراع. هذا الحدث يستدعي تدخلاً سريعاً من مجلس الأمن والمجتمع الدولي لضمان سلامة البعثات الأممية.

الموقف السياسي اللبناني: بين العجز والتحذير

عبر نائب رئيس البرلمان اللبناني عن قلق عميق، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تلتزم فعلياً بأي شكل من أشكال وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية.

وتؤكد التصريحات اللبنانية على أن بيروت لا ترغب في توسيع الصراع، لكنها لن تقبل بفرض إملاءات أمنية أو حدودية جديدة تحت ضغط السلاح أو بناء الجدار الخرساني. وتبقى الحكومة اللبنانية في موقف صعب، حيث تحاول الموازنة بين الحاجة إلى دعم دولي لوقف الاعتداءات وبين ضرورة الحفاظ على موقف وطني موحد يرفض الانتهاكات الإسرائيلية.

خلاصة وتوقعات:

إن هذا التصعيد يمثل نقطة اختبار حقيقية للمجتمع الدولي. إن استمرار بناء الجدار والاغتيالات العسكرية يضعف أي فرصة للتوصل إلى حلول طويلة الأمد، ويؤكد أن الجبهة اللبنانية قد تكون الجبهة التالية للانفجار الشامل.

العالم يترقب الآن كيف سيتم التعامل مع هذه التطورات الميدانية، وما إذا كانت القوى الدولية ستتمكن من لجم هذا التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.