Some Populer Post

  • Home  
  • مصر وتونس والجزائر تحث الفصائل الليبية على “الانخراط الجاد” في التسوية السياسية
- السياسة

مصر وتونس والجزائر تحث الفصائل الليبية على “الانخراط الجاد” في التسوية السياسية

مصر وتونس والجزائر تحث الفصائل الليبية على “الانخراط الجاد” في التسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة أصدر وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر اليوم دعوة قوية وموحدة لجميع الفصائل الليبية من أجل “الانخراط الجاد” في عملية التسوية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وذلك عقب اجتماع وزاري ثلاثي عُقد في الجزائر العاصمة، الجزائر. وشددت دول شمال إفريقيا المجاورة، […]

وزراء خارجية مصر تونس الجزائر

مصر وتونس والجزائر تحث الفصائل الليبية على “الانخراط الجاد” في التسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة

أصدر وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر اليوم دعوة قوية وموحدة لجميع الفصائل الليبية من أجل “الانخراط الجاد” في عملية التسوية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وذلك عقب اجتماع وزاري ثلاثي عُقد في الجزائر العاصمة، الجزائر.

وشددت دول شمال إفريقيا المجاورة، التي تتشارك حدوداً مباشرة ومخاوف أمنية عميقة نابعة من الأزمة الليبية الممتدة، على أن الحوار الفوري والبناء هو السبيل الوحيد لتجاوز الانقسامات المؤسسية التي تحول دون إجراء انتخابات وطنية وتحقيق سلام نهائي.

مقدمة مثيرة: دعوة ثلاثية للانخراط الجاد

تلقت العملية السياسية الليبية، التي طالما تعثرت، دفعة متجددة من الزخم اليوم مع إعراب القوى الإقليمية عن إحباطها المشترك.

جمع الاجتماع الثلاثي في الجزائر كبار الدبلوماسيين من ثلاث دول الأكثر تأثراً بشكل مباشر بعدم الاستقرار في ليبيا، مما أسفر عن مناشدة واضحة للأطراف المتحاربة لتنحية المصالح الضيقة جانباً.

ومن خلال حث الفصائل الليبية على الانخراط الجدي في المسار الذي وضعته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)، أكدت الدول المجاورة إقليمياً أن الأزمة الممتدة الحالية أصبحت غير قابلة للاستدامة. وأكد بيانها المشترك أن الطريق إلى ليبيا ذات السيادة والموحدة والمستقرة يمر عبر صناديق الاقتراع وتوحيد مؤسسات الدولة التي تعاني من انقسام عميق.

النقاط الرئيسية للخبر

الدعوة الثلاثية:

وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر يجتمعون في الجزائر للدعوة إلى انخراط جدي من جميع الفصائل الليبية في العملية السياسية للأمم المتحدة.

وزراء خارجية مصر تونس الجزائر
وزراء خارجية مصر تونس الجزائر

الهدف الأساسي:

تجاوز العقبات التي تحول دون إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة لإنهاء الانقسام السياسي.

المبدأ الجوهري:

إعادة التأكيد على أن أي حل يجب أن يكون “بقيادة وملكية ليبية”، بما يضمن وحدة البلاد وسيادتها.

المطلب الأمني:

دعوة عاجلة لتعزيز وقف إطلاق النار وانسحاب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.

ركود الانتخابات:

تأتي الدفعة الدبلوماسية وسط تحذيرات المبعوث الأممي من أن خارطة الطريق السياسية معرضة للخطر بسبب نقص الإرادة السياسية بين المؤسسات المتنافسة للاتفاق على القوانين الانتخابية والتعيينات الرئيسية.

توحيد المؤسسات:

شدد الوزراء على الحاجة الماسة إلى إعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية لتحقيق استقرار وطني دائم.

التركيز على الملكية الليبية والانتخابات

أكد البيان المشترك، الذي صدر بعد الاجتماع في الجزائر، على “التنسيق المستمر والالتزام المشترك للدول الثلاث بإحياء المسار السياسي” تحت رعاية الأمم المتحدة.

والأهم من ذلك، كرر الوزراء المبدأ القائل بأن أي حل دائم “يجب أن يكون بملكية وقيادة الشعب الليبي نفسه”، مما يضع دورهم كجيران داعمين بدلاً من أن يكونوا جهات فاعلة تفرض رؤيتها.

كان محور مناشدتهم هو الطبيعة الملحة لحل الخلافات المستمرة التي تعيق إجراء الانتخابات الوطنية.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا قد حذر مجلس الأمن مؤخراً من أن التحول السياسي معرض للخطر بسبب “نقص أوسع في الإرادة السياسية” بين القادة والمؤسسات الرئيسيين، الذين فشلوا في وضع اللمسات الأخيرة على القوانين الانتخابية والتعيينات الضرورية.

وأكد الجيران في شمال إفريقيا أن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة هو السبيل الوحيد لـ “طي صفحة الانقسامات وتحقيق نهاية نهائية للأزمة الممتدة”.

الأمن والتنمية: ركيزتان لا ينفصلان

كرس كبار الدبلوماسيين أيضاً اهتماماً كبيراً للأبعاد الأمنية والاقتصادية للأزمة، مؤكدين أن “الأمن والتنمية هما ركيزتان لا ينفصلان للاستقرار الدائم.”

وكان المطلب الرئيسي الذي طرحته الآلية الثلاثية هو الانسحاب الكامل والقابل للتحقق لجميع المقاتلين والقوات والمرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.

ويتماشى هذا المطلب مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويُنظر إليه من قبل الدول المجاورة على أنه أساسي للحفاظ على سيادة ليبيا والاستقرار الإقليمي.

علاوة على ذلك، شدد الوزراء على ضرورة “المصالحة الوطنية الشاملة التي تشمل جميع مكونات الشعب الليبي” لضمان أن تكون العملية السياسية جامعة ومستدامة.

يشكل عدم الاستقرار المستمر في ليبيا تحديات مباشرة لجيرانها، بما في ذلك الجريمة العابرة للحدود، وإدارة ملف الهجرة، والتهديدات الأمنية الإقليمية.

ولذلك، فإن الموقف المنسق من مصر وتونس والجزائر يعكس قلقهم العميق من أن الجمود الحالي يعرض بشكل فعال الأمن والآفاق الاقتصادية لمنطقة شمال إفريقيا بأكملها للخطر.

دعوة لتغليب المصلحة الوطنية

واختتم البيان بمناشدة عاجلة للفصائل الليبية المتنافسة — التي لا تزال منقسمة بين حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من الأمم المتحدة في طرابلس والمؤسسات التي تتخذ من الشرق مقراً لها — لـ “تغليب الحكمة والحوار” ووضع “المصالح الوطنية فوق كل اعتبار”.

وأكد الوزراء استعدادهم لمواصلة التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والشركاء الدوليين لدعم الشعب الليبي في تحقيق تطلعاته المشروعة للسلام والاستقرار والتنمية، لكنهم شددوا على أن النجاح النهائي يعتمد بشكل أساسي على استعداد القادة الليبيين للانخراط في التسوية السياسية بطريقة جدية وبناءة.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.