Some Populer Post

  • Home  
  • السلطة الفلسطينية ترحب بـ”الجهود الصادقة والحثيثة” الأمريكية بشأن خطة السلام في غزة
- السياسة

السلطة الفلسطينية ترحب بـ”الجهود الصادقة والحثيثة” الأمريكية بشأن خطة السلام في غزة

رام الله، فلسطين – 30 سبتمبر/أيلول 2025 انفراج دبلوماسي: السلطة الفلسطينية تؤكد دعمها للمقترح الأمريكي بشأن غزة، مشيرةً إلى مسار حل الدولتين في خطوة دبلوماسية هامة عقب الإعلان المشترك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رحّبت السلطة الفلسطينية علنًا بخطة السلام المكونة من 20 نقطة في غزة، مشيدةً بـ”الجهود الصادقة والحثيثة” التي […]

IMG 1243

رام الله، فلسطين – 30 سبتمبر/أيلول 2025

انفراج دبلوماسي: السلطة الفلسطينية تؤكد دعمها للمقترح الأمريكي بشأن غزة، مشيرةً إلى مسار حل الدولتين

في خطوة دبلوماسية هامة عقب الإعلان المشترك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رحّبت السلطة الفلسطينية علنًا بخطة السلام المكونة من 20 نقطة في غزة، مشيدةً بـ”الجهود الصادقة والحثيثة” التي تبذلها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المدمرة في القطاع. ويشير البيان الرسمي الصادر من رام الله، العاصمة الإدارية للسلطة الفلسطينية، إلى دعم سياسي حاسم للخطة الطموحة، لا سيما بالنظر إلى إشارة المقترح إلى مسار مستقبلي لإقامة دولة فلسطينية، ونصه على تولي السلطة الفلسطينية في نهاية المطاف إدارة غزة.

يضيف هذا الرد المرحب من السلطة الفلسطينية ثقلًا إقليميًا كبيرًا للاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، مما يُحوّل التركيز الجيوسياسي بشكل مباشر إلى حماس، الطرف الوحيد المتبقي الذي لم يقبل رسميًا بشروطه بعد. يُعزز قبول السلطة الفلسطينية الجانب الأكثر إثارة في المقترح، ألا وهو قدرته على التوصل في النهاية إلى حل دبلوماسي، ويؤكد ثقتها في قدرة الرئيس ترامب على إيجاد مسار عملي نحو السلام.

أهم نقاط موقف السلطة الفلسطينية

* الترحيب بالجهود الأمريكية:

رحبت السلطة الفلسطينية رسميًا “بالجهود الصادقة والحازمة التي يبذلها الرئيس ترامب لإنهاء الحرب على غزة”، مؤكدةً ثقتها في قدرته على تحقيق السلام.

* الثقة في الشراكة الأمريكية: أكد البيان على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في العمل نحو اتفاق شامل.

* الطريق إلى الدولة: والأهم من ذلك، أن السلطة الفلسطينية اعتبرت الخطة تمهيدًا لسلام عادل قائم على حل الدولتين، مع “دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة التي تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل”.

* الأرض الفلسطينية الموحدة: أكدت السلطة الفلسطينية أن أي اتفاق شامل يجب أن يضمن توحيد الأراضي والمؤسسات الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

* الأرض الفلسطينية الموحدة: أكدت السلطة الفلسطينية أن أي اتفاق شامل يجب أن يضمن توحيد الأراضي والمؤسسات الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. * الالتزام بالإصلاح: جددت السلطة الفلسطينية التزامها بتنفيذ برنامجها الإصلاحي الداخلي، بما في ذلك إلغاء المدفوعات المثيرة للجدل لعائلات الأسرى والشهداء، وإجراء انتخابات في غضون عام واحد بعد انتهاء الحرب، وهو شرط أساسي في الخطة الأمريكية المكونة من عشرين نقطة لتولي السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة.

قبول استراتيجي للمقترح

يُعدّ تأييد السلطة الفلسطينية السريع مناورة قوية، وإن كانت حذرة. فبينما تُركز الخطة المكونة من عشرين نقطة بشكل أساسي على إنهاء الحرب، وتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، ونزع سلاح قطاع غزة، فإنها تُعالج بشكل مباشر مصالح السلطة الفلسطينية على المدى الطويل من خلال توفير آلية للعودة إلى السلطة في غزة بعد فترة انتقالية.

ينص الاقتراح صراحةً على أنه بمجرد إبعاد حماس وتشكيل لجنة تكنوقراطية مؤقتة، ستنتقل السيطرة إلى السلطة الفلسطينية بعد إكمالها برنامج إصلاح صارم. بالنسبة للسلطة الفلسطينية، يُمثل هذا فرصة كبيرة لإعادة تأكيد نفوذها في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، وهو طموح سياسي أساسي.

مع ذلك، حرص بيان السلطة الفلسطينية على التأكيد على أن أي اتفاق نهائي يجب أن يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ومسار نحو دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. وهذا يشير إلى أنه بينما ترحب السلطة بالإطار الأولي، فإنها ستستغل هذا الزخم للدفع نحو الأفق السياسي الصريح الذي يطالب به العديد من شركاء الولايات المتحدة العرب – الذين رحبوا أيضًا بالخطة.

رد فعل فلسطيني منقسم

يتناقض الدعم الدبلوماسي للسلطة الفلسطينية بشكل صارخ مع رد فعل الجماعات المسلحة في غزة. فبينما أعلنت حماس أنها تدرس الخطة “بحسن نية”، سارعت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الحليفة لها إلى رفض الاقتراح. ووصفت حركة الجهاد الإسلامي الخطة الأمريكية بأنها “وصفة لاستمرار العدوان”، مدعية أنها محاولة لفرض ما فشلت إسرائيل في تحقيقه بالقوة العسكرية عبر الدبلوماسية.

الخطة الأمريكية الإسرائيلية الآن معلقة في الميزان، بدعم من إسرائيل والسلطة الفلسطينية والعديد من الدول العربية والغربية المؤثرة. تظل كل الأنظار متجهة إلى غزة، حيث يتعين على قيادة حماس أن تقرر قريبا ما إذا كانت ستقبل صفقة تطالبها بالاستسلام السياسي والعسكري الكامل أو تواجه العواقب الوخيمة لمزيد من العمل العسكري في ظل موافقة دبلوماسية دولية ساحقة.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.