Some Populer Post

  • Home  
  • الرئيس الأمريكي ترامب يضع خطاً أحمر ويرفض ضم إسرائيل للضفة الغربية بعد ضغوط من حلفاء واشنطن
- أمريكا الشمالية - العالم

الرئيس الأمريكي ترامب يضع خطاً أحمر ويرفض ضم إسرائيل للضفة الغربية بعد ضغوط من حلفاء واشنطن

واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة – 27 سبتمبر 2025 ضمانة أمريكية نادرة: تعهد ترامب بمنع ضم الضفة الغربية يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي بعد تحذيرات الحلفاء في تحول لافت في السياسة الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل قاطع أنه “لن يسمح” لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. ويأتي هذا التصريح […]

IMG 1414

واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة – 27 سبتمبر 2025

ضمانة أمريكية نادرة: تعهد ترامب بمنع ضم الضفة الغربية يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي بعد تحذيرات الحلفاء

في تحول لافت في السياسة الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل قاطع أنه “لن يسمح” لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. ويأتي هذا التصريح الصارم، الذي أدلى به ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي، بعد فترة وجيزة من تقارير تحدثت عن ضغوط مكثفة وجهود دبلوماسية مكثفة من قبل حلفاء واشنطن في المنطقة وأوروبا، الذين حذروا من أن أي خطوة أحادية الجانب للضم ستؤدي إلى تقويض فرص السلام وتفجير الوضع الإقليمي.

تعهد “لن يحدث”

كان تصريح الرئيس ترامب واضحاً ومباشراً عندما سُئل عن خطط إسرائيل المحتملة لفرض سيادتها على أراضٍ في الضفة الغربية، لا سيما في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.

 * النص الصريح: قال ترامب: “لن أسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية. كلا، لن أسمح بذلك. لن يحدث هذا”. وأضاف بلهجة صارمة: “لقد حصل ما يكفي. حان الآن وقت التوقف”.

 * تأكيد الموقف: أكد ترامب أنه ناقش هذا الملف مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كان متجهاً إلى نيويورك لإلقاء خطاب أمام الأمم المتحدة، مشدداً على أن قراره بعدم السماح بالضم هو موقف نهائي للولايات المتحدة.

 * الخلفية الضاغطة: جاء هذا الإعلان الحاسم في أعقاب قيام عدد من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في أوروبا (مثل المملكة المتحدة وفرنسا) والعالم (مثل كندا وأستراليا) بالاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة فُسرت جزئياً بأنها محاولة لـ “المساعدة في الإبقاء على فرص حل الدولتين”. وقد أثارت هذه الاعترافات تكهنات في الأوساط الإسرائيلية حول ردود فعل محتملة، بما في ذلك إمكانية المضي قدماً في خطط الضم.

لوبي الحلفاء ودور الدول العربية

كشفت تقارير إعلامية أن التزام ترامب بمنع الضم لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة مباشرة لجهود مكثفة بذلتها الدول العربية الحليفة لواشنطن، إلى جانب تحذيرات أوروبية.

 * تحذيرات إقليمية: أفادت التقارير أن الرئيس ترامب تلقى ضمانات قوية من قادة الدول العربية والإسلامية بأنه سيعمل على منع نتنياهو من إعلان السيادة على أراضي الضفة الغربية. وشدد القادة العرب على أن أي خطوة ضم أحادية الجانب ستمثل خطاً أحمر، ليس فقط على مسار التوصل إلى اتفاق مستدام في غزة، بل على إمكانية إحلال سلام دائم في المنطقة بأسرها.

 * الرؤية الأمريكية الجديدة: يُنظر إلى هذا الموقف الأمريكي على أنه محاولة لوضع حد لأي إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب قد تجعل قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافياً أمراً مستحيلاً. ويشير المحللون إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتجنب أي تصعيد جديد قد يعرقل جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى صفقة شاملة لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

 * ردود الفعل الدولية: رحبت ألمانيا، على لسان متحدث باسم وزارة خارجيتها، بتصريحات ترامب، معتبرة أن “ضمّ الضفة الغربية، وكذلك بناء المستوطنات فيها وفي القدس الشرقية المحتلة، مايزال يشكل عقبة رئيسية في الطريق إلى حل الدولتين”. هذا الترحيب يعكس دعماً أوروبياً واسعاً للخط الأحمر الأمريكي الجديد.

نقاط رئيسية

 * واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة.

 * تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية المحتلة.

 * ضغوط مكثفة وتحذيرات من حلفاء إقليميين ودوليين بشأن تداعيات الضم على استقرار المنطقة وفرص السلام.

 * يأتي التصريح في وقت تشهد فيه الساحة الدولية اعترافات متزايدة بدولة فلسطين، وتصاعداً في التوترات الإقليمية.

 * يشكل هذا الموقف الأمريكي ضمانة نادرة تعزز آمال بقاء حل الدولتين وتضع حداً للخطوات الإسرائيلية الأحادية الجانب.

——————-

لندن، المملكة المتحدة (لصحيفة سي جي العربية )

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.