Some Populer Post

  • Home  
  • غزة تحت النار: تصعيد غير مسبوق يخلف عشرات الشهداء في ضربات جوية إسرائيلية
- نزاعات وحروب - العالم

غزة تحت النار: تصعيد غير مسبوق يخلف عشرات الشهداء في ضربات جوية إسرائيلية

مدينة غزة، فلسطين – 27 سبتمبر 2025 مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي لا يرحم: أكثر من 60 شهيداً في يوم واحد ومئات الجرحى وسط تحذيرات من انهيار كامل للقطاع الصحي تحت وطأة الهجمات الوحشية شهد قطاع غزة تصعيداً عسكرياً عنيفاً خلال الساعات الـ 24 الماضية، حيث أسفرت الضربات الجوية الإسرائيلية التي “لا ترحم” عن استشهاد […]

IMG 0982

مدينة غزة، فلسطين – 27 سبتمبر 2025

مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي لا يرحم: أكثر من 60 شهيداً في يوم واحد ومئات الجرحى وسط تحذيرات من انهيار كامل للقطاع الصحي تحت وطأة الهجمات الوحشية

شهد قطاع غزة تصعيداً عسكرياً عنيفاً خلال الساعات الـ 24 الماضية، حيث أسفرت الضربات الجوية الإسرائيلية التي “لا ترحم” عن استشهاد العشرات من الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، وتدمير واسع النطاق للبنية التحتية والمباني السكنية. ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن توسيع نطاق هجومه البري والجوي على مناطق حيوية في قطاع غزة، بما في ذلك أحياء رئيسية في مدينة غزة، مما دفع مئات الآلاف من السكان للنزوح القسري مجدداً نحو مناطق الجنوب التي تعرضت هي الأخرى للقصف. ويعكس هذا العنف الإسرائيلي المتصاعد حالة التجاهل التام للنداءات الدولية المتزايدة والمطالبات بوقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات المساعدات.

حصيلة دموية وتصعيد في قلب المدينة

أكدت مصادر طبية فلسطينية أن الأيام الأخيرة كانت “من الأشد دموية” منذ بداية المرحلة الأخيرة من الحرب، مع التركيز على استهداف المناطق المدنية والمنشآت الحيوية.

 * أرقام الصدمة:

في بيانات إحصائية يومية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن استشهاد ما يزيد عن 60 فلسطينياً وإصابة المئات خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة الغارات الجوية والمدفعية المكثفة. وبين هؤلاء الضحايا عشرات الشهداء في مدينة غزة وحدها، التي تشهد الآن عملية عسكرية موسعة وشرسة تهدف إلى “تفتيت مدنها”، بحسب تقارير محلية ودولية.

 * استهداف الأحياء السكنية:

تركز القصف الإسرائيلي على أحياء ذات كثافة سكانية عالية مثل حي تل الهوى والشيخ رضوان ومخيم الشاطئ، حيث تم تدمير منازل وشقق سكنية بأكملها فوق رؤوس ساكنيها. وفي إحدى الهجمات التي وثقها الدفاع المدني، تم استهداف مبنى سكني مكون من عدة طوابق في حي الرمال، مما أسفر عن مقتل عائلات بأكملها تحت الأنقاض، في مشهد متكرر يعكس نمط الاستهداف الواسع للمدنيين.

 * النزوح القسري:

دفع القصف العنيف الآلاف للنزوح مجدداً من مدينة غزة ومناطق الشمال التي لم تعد توفر أي ملاذ آمن، متجهين جنوباً نحو مناطق أعلنتها إسرائيل “مناطق آمنة” لكنها لم تسلم بدورها من القصف المتكرر. وتفاقم هذا النزوح من الكارثة الإنسانية، حيث يتكدس المدنيون في مناطق ضيقة تفتقر لأبسط مقومات الحياة.

انهيار القطاع الصحي وتجويع ممنهج

يأتي القصف المكثف ليضع القطاع الصحي في غزة على حافة الانهيار الكامل، مع تصاعد سياسة التجويع التي حولت المساعدات إلى أهداف للقصف.

 * تحذيرات صحية خطيرة:

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من انهيار وشيك للقطاع الصحي بعد خروج مستشفيين آخرين عن الخدمة نتيجة الأضرار البالغة التي لحقت بهما جراء القصف القريب والمباشر. وأكدت الوزارة أن المستشفيات المتبقية بالكاد تستطيع استيعاب العدد الهائل من الجرحى والمصابين، الذين يعاني العديد منهم من جروح بالغة تتطلب عمليات جراحية عاجلة وموارد غير متوفرة.

 * ضحايا “لقمة العيش”:

تواصلت أرقام “شهداء لقمة العيش” في الارتفاع، حيث قُتل الآلاف من الفلسطينيين أثناء انتظارهم للحصول على حصص المساعدات الشحيحة التي تدخل القطاع. وتشير التقارير إلى مقتل ما يزيد عن 2497 شخصاً وإصابة أكثر من 18 ألفاً أثناء محاولتهم الحصول على إمدادات غذائية أو طبية، مما يعكس الأوضاع المأساوية التي يفرضها الحصار.

 * صعوبات إيصال المساعدات:

أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية عن صعوبات بالغة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، في ظل استمرار العمليات العسكرية وغياب أي ضمانات أمنية، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يواجهون المجاعة والأمراض.

تجاهل للتنديد الدولي والعزلة المتزايدة

يتزامن هذا التصعيد العسكري مع استمرار إسرائيل في تحدي المجتمع الدولي ورفض قراراته، كما ظهر جلياً في خطاب رئيس الوزراء نتنياهو الأخير في الأمم المتحدة.

 * تجاهل القرارات:

على الرغم من تزايد الاعترافات الدولية بدولة فلسطين واستمرار التحذيرات من ارتكاب جرائم إبادة جماعية، بما في ذلك تقارير للجنة تحقيق أممية، تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية، مؤكدة على ضرورة “إنهاء المهمة” في غزة.

 * تهديدات للغرب:

في خطابه، أدان نتنياهو الدول الغربية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، متوعداً بالاستمرار في الحرب وضم الضفة الغربية، مما يبرهن على أن الحكومة الإسرائيلية المتشددة تعطي الأولوية لخططها العسكرية على حساب أي حل سياسي أو ضغوط دولية.

إن استمرار القصف العنيف الذي يقتل العشرات في غزة يومياً يؤكد أن القطاع قد تحول إلى ساحة لا تنتهي من الكارثة الإنسانية، مع تزايد المخاوف من أن يتحول الهدف المعلن لإسرائيل إلى تهجير دائم لسكان القطاع من منازلهم المدمرة.

نقاط رئيسية

 * المدينة والدولة: مدينة غزة، فلسطين.

 * الحصيلة: استشهاد أكثر من 60 فلسطينياً خلال الـ 24 ساعة الماضية، معظمهم مدنيون، وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي.

 * العمليات العسكرية: الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته البرية والجوية، مستهدفاً أحياء سكنية رئيسية في مدينة غزة.

 * الأزمة الإنسانية: ارتفاع أعداد “شهداء لقمة العيش” وتضرر المستشفيات وخروج بعضها عن الخدمة، مما ينذر بانهيار صحي شامل.

 * الرد الدولي: التصعيد يتم في ظل تجاهل إسرائيلي كامل للنداءات الدولية، على الرغم من العزلة الدبلوماسية المتزايدة في الأمم المتحدة.

————————

لندن، المملكة المتحدة (لصحيفة سي جاي العربية)

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.