Some Populer Post

  • Home  
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة على قرار تاريخي يؤيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية
- السياسة

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة على قرار تاريخي يؤيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية

نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية  في خطوة دبلوماسية تاريخية، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على قرار يدعو إلى دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية الكاملة العضوية في المنظمة الدولية. هذا التصويت، الذي يُعتبر انتصاراً سياسياً كبيراً للفلسطينيين، يُسلط الضوء على تزايد الإجماع العالمي على ضرورة إنهاء الصراع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وعلى الرغم من أن القرار […]

IMG 1031

نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية 

في خطوة دبلوماسية تاريخية، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على قرار يدعو إلى دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية الكاملة العضوية في المنظمة الدولية. هذا التصويت، الذي يُعتبر انتصاراً سياسياً كبيراً للفلسطينيين، يُسلط الضوء على تزايد الإجماع العالمي على ضرورة إنهاء الصراع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وعلى الرغم من أن القرار غير ملزم قانونياً، إلا أنه يحمل وزناً سياسياً ومعنوياً هائلاً، ويُعد بمثابة رسالة واضحة من المجتمع الدولي بأن الصبر على حالة الجمود السياسي قد نفد.

عناوين رئيسية:

 * الجمعية العامة تصوت بأغلبية ساحقة (140 صوتاً) لصالح قرار يؤيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

 * القرار يدعو إلى منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، ويُجدد الدعوة لحل الدولتين.

 * الدول الغربية المنقسمة بين التصويت لصالح القرار أو الامتناع، بينما الولايات المتحدة تمتنع عن التصويت.

 * إسرائيل تُندد بالقرار وتعتبره “سياسياً” و”أحادياً”، وتؤكد أن السلام لا يُمكن فرضه.

 * فلسطين تُعتبر القرار انتصاراً تاريخياً يُؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

الخبر بالتفصيل:

جاءت نتيجة التصويت بأغلبية بلغت 140 صوتاً مؤيداً، مقابل عدد قليل من الدول المعارضة والبعض الآخر الذي امتنع عن التصويت. ويُشدد القرار على أهمية تحقيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما يُشجع القرار الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية على القيام بذلك، في خطوة تهدف إلى ممارسة ضغط دبلوماسي إضافي على هذه الدول.

وصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة هذا اليوم بأنه “يوم تاريخي”، وقال إن “هذا التصويت هو تأكيد من المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. لقد أرسلت الجمعية العامة رسالة واضحة وموحدة بأن العزلة الدولية لإسرائيل تتزايد، وأن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام استمرار الظلم”. وأضاف أن هذا القرار يُمكن أن يُشكل أساساً لخطوات مستقبلية نحو تحقيق العدالة والسلام.

في المقابل، نددت إسرائيل بالقرار بشدة. وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إن “هذا القرار لا يُقدم أي شيء للسلام. إنه مجرد مناورة سياسية فارغة تُقوض المفاوضات وتُشجع الأطراف على التمسك بمواقفها المتطرفة”. وأكدت إسرائيل أن الطريق الوحيد للسلام هو عبر المفاوضات المباشرة بين الأطراف، وأن أي محاولة لفرض حل من الخارج محكوم عليها بالفشل.

أما موقف الولايات المتحدة، فكان محط أنظار الجميع. فقد امتنعت واشنطن عن التصويت، موضحة أن سياستها لا تزال تُركز على دعم حل الدولتين، ولكنها تُعارض الإجراءات الأحادية الجانب التي تُتخذ خارج إطار المفاوضات. وقال المندوب الأمريكي إن “الولايات المتحدة تُؤمن بأن السلام الدائم لا يُمكن تحقيقه إلا عبر المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وليس عبر القرارات الرمزية في الأمم المتحدة”. هذا الموقف، رغم أنه يختلف عن دعم إسرائيل الكامل، إلا أنه لم يُرضِ الجانبين.

وعلى الرغم من أن القرار لا يُغير من الوضع على الأرض، إلا أنه يُعد بمثابة انتصار معنوي كبير للفلسطينيين. فهو يُعزز مكانة فلسطين في المحافل الدولية ويُمكن أن يُستخدم كأداة للضغط على إسرائيل في المستقبل. كما أنه يُسلط الضوء على تزايد التباعد بين السياسات الرسمية لبعض الدول الغربية ورأي شعوبها، والتي تُظهر دعماً متزايداً للقضية الفلسطينية في مظاهرات حاشدة في أنحاء العالم.

في الختام، يُؤكد هذا القرار أن القضية الفلسطينية تظل في قلب الاهتمام العالمي، وأن الدبلوماسية الدولية لا تزال تُشكل مسرحاً رئيسياً للتعبير عن المواقف السياسية. ورغم أن الطريق إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة لا يزال طويلاً ومليئاً بالتحديات، فإن هذا التصويت يُعتبر خطوة هامة في الاتجاه الصحيح.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.