Some Populer Post

  • Home  
  •  اشتباكات مع تصاعد الاحتجاجات ضد فنادق اللجوء في جميع أنحاء المملكة المتحدة
- اوروبا - العالم

 اشتباكات مع تصاعد الاحتجاجات ضد فنادق اللجوء في جميع أنحاء المملكة المتحدة

إيبينغ، المملكة المتحدة – 8 سبتمبر/أيلول 2025 تصاعدت الاحتجاجات ضد استخدام الفنادق لإيواء طالبي اللجوء في جميع أنحاء المملكة المتحدة، مما أدى إلى اشتباكات واعتقالات في عدة مدن. وشكلت هذه المظاهرات، التي شهدت حضورًا متزايدًا للجماعات اليمينية المتطرفة، بؤرة توترات حول سياسة الهجرة، حيث انخرط ناشطون من كلا الجانبين في مواجهات حادة واتهامات بنشر معلومات […]

IMG 0905

إيبينغ، المملكة المتحدة – 8 سبتمبر/أيلول 2025

تصاعدت الاحتجاجات ضد استخدام الفنادق لإيواء طالبي اللجوء في جميع أنحاء المملكة المتحدة، مما أدى إلى اشتباكات واعتقالات في عدة مدن. وشكلت هذه المظاهرات، التي شهدت حضورًا متزايدًا للجماعات اليمينية المتطرفة، بؤرة توترات حول سياسة الهجرة، حيث انخرط ناشطون من كلا الجانبين في مواجهات حادة واتهامات بنشر معلومات مضللة. وقد وضعت الاضطرابات قوات الشرطة في حالة تأهب قصوى، ووضعت استراتيجية الحكومة بشأن اللجوء تحت رقابة مشددة.

أبرز الأحداث

* اضطرابات على مستوى البلاد: اندلعت احتجاجات في مدن، منها لندن وليفربول وإيبينغ، وغالبًا ما نُظمت مظاهرات أمام الفنادق المستخدمة لإيواء طالبي اللجوء.

* اشتباكات واعتقالات: اضطرت الشرطة للتدخل للفصل بين مجموعات المتظاهرين المتعارضة والمتظاهرين المضادين، مما أدى إلى عدد من الاعتقالات بتهم الاعتداء والشجار والاضطراب العنيف.

* التضليل الإعلامي وتورط اليمين المتطرف: اتُهمت جماعات اليمين المتطرف باستغلال الاحتجاجات ونشر معلومات مضللة عن طالبي اللجوء، لا سيما من خلال ربطهم بالجريمة ومخاوف تتعلق بالسلامة العامة.

* معارك قانونية وسياسية: تزامنت الاحتجاجات مع طعون قانونية مستمرة على سياسة الحكومة، بما في ذلك حكم المحكمة العليا بشأن فندق بيل في إيبينغ، والذي طُعن فيه واستأنف.

* دعوات للهدوء: دعا القادة المحليون ونشطاء مناهضة العنصرية إلى إنهاء الاضطرابات، وعملوا على توفير معلومات دقيقة لمواجهة الروايات المضللة التي يتم نشرها.

الخبر بالتفصيل

استقطبت الاحتجاجات، التي غذتها مجموعة متنوعة من المخاوف، بما في ذلك التكلفة على دافعي الضرائب وتأثيرها على المجتمع المحلي، مزيجًا من السكان المحليين والجماعات السياسية المنظمة. كان الوضع متقلبًا بشكل خاص في أماكن مثل إيبينغ، حيث أصبح فندقٌ محورًا للمظاهرات عقب معركة قانونية حول استخدامه لإيواء طالبي اللجوء. وكان هذا الفندق أيضًا محور جدل بعد اتهام طالب لجوء بالاعتداء الجنسي، وهي حادثةٌ استشهد بها بعض المتظاهرين كمبررٍ لتصرفاتهم.

وكانت المظاهرات المضادة التي نظمها نشطاء مناهضون للعنصرية سمةً منتظمة، حيث احتشدت مجموعاتٌ لدعم طالبي اللجوء وحاولت استعادة الرموز الوطنية، مثل علم سانت جورج، ممن وصفوهم بالمتطرفين اليمينيين. ويجادل هؤلاء المتظاهرون المضادون بأن الغضب يجب أن يُوجه نحو سياسات الحكومة، وليس نحو الفئات المستضعفة التي تطلب اللجوء.

وتناولت شخصيات سياسية هذه القضية، أبرزها زعيم حزب الإصلاح البريطاني نايجل فاراج، الذي كان منتقدًا صريحًا لنهج الحكومة تجاه الهجرة واقترح خطة “ترحيل جماعي”. وشكّل تورط هذه الشخصيات ونشر ادعاءاتٍ مُبالغ فيها وغير دقيقة في كثير من الأحيان نقطة خلاف رئيسية. على سبيل المثال، أشارت التقارير إلى نقص الأدلة على الادعاءات التي تربط طالبي اللجوء بكمية غير متناسبة من العنف الجنسي، وسلطت الضوء على أن طالبي اللجوء في الفنادق يتلقون بدلًا صغيرًا لتغطية الضروريات الأساسية، على عكس بعض الشائعات على الإنترنت. وردًا على ذلك، أعلنت الحكومة عن نيتها إنهاء استخدام الفنادق لطالبي اللجوء في وقت أقرب مما هو مخطط له، حيث أشار رئيس الوزراء إلى أنه يتم النظر في القواعد العسكرية المهجورة كبديل. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة لتهدئة المخاوف العامة ومعالجة وضع أصبح تحديًا سياسيًا واجتماعيًا كبيرًا. ومع استمرار المعارك القانونية والاحتجاجات، لا يزال الجدل حول كيفية التعامل مع العدد المتزايد من طالبي اللجوء في المملكة المتحدة قضية خلافية دون حل سهل في الأفق.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.