Some Populer Post

  • Home  
  • استمرار الهجمات الإسرائيلية على مدينة غزة، ومقتل ٧٣ شخصًا على الأقل
- نزاعات وحروب

استمرار الهجمات الإسرائيلية على مدينة غزة، ومقتل ٧٣ شخصًا على الأقل

مدينة غزة، قطاع غزة – 9 سبتمبر 2025 استمرت الهجمات الإسرائيلية على مدينة غزة، ومقتل ٧٣ شخصًا اغلبهم من الاطفال و النساء. حيث استهدفت موجة جديدة من الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة ونيران المدفعية مواقع متعددة في قطاع غزة منذ الفجر، وأفادت التقارير بمقتل 52 ثم ارتفع عدد الشهداء إلى ٧٣ شخصًا على الأقل، من بينهم […]

IMG 0890

مدينة غزة، قطاع غزة – 9 سبتمبر 2025

استمرت الهجمات الإسرائيلية على مدينة غزة، ومقتل ٧٣ شخصًا اغلبهم من الاطفال و النساء. حيث استهدفت موجة جديدة من الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة ونيران المدفعية مواقع متعددة في قطاع غزة منذ الفجر، وأفادت التقارير بمقتل 52 ثم ارتفع عدد الشهداء إلى ٧٣ شخصًا على الأقل، من بينهم 32 في مدينة غزة وحدها. و تختفي حقيقة الارقام للضحايا حيث تواصل اسرائيل ضرباتها الجوية و تمنع الاهالي من الوصول للجثث .

وتأتي هذه الخسائر الأخيرة في الوقت الذي أمر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سكان مدينة غزة “بالمغادرة فورًا”، مشيرًا إلى هجوم بري وشيك لنقل الحرب للمرحلة الثالثة على المدينة المكتظة بالسكان. وقد أثار تجدد الهجمات والتهديد بغزو بري شامل موجة جديدة من الذعر في المدينة، حيث أفادت منظمات الإغاثة بوجود أزمة إنسانية كارثية ومتفاقمة.

الخبر بالتفصيل :

* غارات جوية قاتلة: قُتل ما لا يقل عن 52 فلسطينيًا في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة منذ يوم الاثنين، حيث أفادت وزارة الصحة في غزة أن 32 من هؤلاء الضحايا سقطوا في مدينة غزة.

* غزو بري وشيك: عزز توجيه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو للسكان “بالمغادرة الآن” المخاوف من هجوم بري شامل على مدينة غزة، التي يقطنها حوالي مليون نسمة.

* كارثة إنسانية: تدق وكالات الإغاثة ناقوس الخطر، مشيرةً إلى أن مدينة غزة في حالة مجاعة مؤكدة، وأن أكثر من 28% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون الآن من سوء تغذية حاد.

* تدمير البنية التحتية: واصل الجيش الإسرائيلي تدمير المباني السكنية الشاهقة، متهمًا حماس باستخدامها للمراقبة. ودُمر مبنى واحد على الأقل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في أعقاب سلسلة هجمات مماثلة خلال الأسبوع الماضي.

* إدانة دولية: أدان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إسرائيل لقيامها “بقتل المدنيين الفلسطينيين جماعيًا” و”عرقلة وصول المساعدات الكافية لإنقاذ الأرواح”، قائلاً إن على إسرائيل تقديم قضية أمام محكمة العدل الدولية. * توترات إقليمية: تأتي هذه الهجمات في أعقاب حادث إطلاق نار مميت في القدس الشرقية المحتلة أسفر عن مقتل ستة إسرائيليين، وما تلاه من غارات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة أسفرت عن مقتل مراهقين فلسطينيين على الأقل.

يأتي هذا التصعيد الأخير في العنف في أعقاب فترة من التوترات المتصاعدة في جميع أنحاء المنطقة. ألقى مسؤولون إسرائيليون باللوم على فلسطينيين اثنين من الضفة الغربية المحتلة في حادث إطلاق نار أسفر عن مقتل ستة أشخاص في القدس الشرقية. ردًا على ذلك، نفذت القوات الإسرائيلية غارات عنيفة في الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل فتيين يبلغان من العمر 14 عامًا على الأقل في جنين وإصابة كثيرين آخرين.

في مدينة غزة، الوضع على الأرض كارثي. أكدت منظمات الإغاثة، بما في ذلك التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة (IPC)، أن المجاعة تحدث الآن، وأن أكثر من 28% من الأطفال الصغار في المدينة يعانون من سوء التغذية الحاد. أفادت الأونروا أنه لم يُسمح لها بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لما يقرب من ستة أشهر، مما أدى إلى تفاقم الأزمة. واصل الجيش الإسرائيلي سياسته في استهداف وتدمير المباني السكنية الشاهقة في مدينة غزة، مدعيًا أن حماس تستخدمها للمراقبة والعمليات العسكرية. وقد أدت هذه الهجمات، التي غالبًا ما تُشنّ عقب تحذير السكان بالإخلاء، إلى نزوح الآلاف وتحويل مساحات شاسعة من المدينة إلى أنقاض. وأجبر القصف المستمر عشرات الآلاف على الفرار جنوبًا، حيث أفادت التقارير بأن الطرق اكتظت بالسكان حاملين ما استطاعوا من متاع. وقد اتسم رد الفعل الدولي بمزيج من الإدانة والجهود الدبلوماسية. ويُعدّ بيان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة من أقوى الانتقادات الدولية حتى الآن. في غضون ذلك، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “إنذارًا أخيرًا” لحماس، حثّها فيه على قبول وقف إطلاق نار جديد واتفاق لإطلاق سراح الرهائن. ولا تزال نتائج هذه الجهود الدبلوماسية غير مؤكدة مع استمرار تصاعد الحرب على الأرض، مما يثير مخاوف من مرحلة أكثر تدميرًا من الصراع.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.