غزة، فلسطين، 31 أغسطس/آب 2025
توفي طفل في وسط غزة بعد أيام من إصابته برصاصة قناص إسرائيلي، وفقًا لتقارير إعلامية فلسطينية محلية. وأفادت التقارير أن الطفل، الذي لم يُكشف عن اسمه، أصيب برصاصة أثناء لعبه قرب منزله في وسط قطاع غزة، وتوفي متأثرًا بجراحه اليوم، مما يزيد من العدد الهائل والمتزايد لضحايا الأطفال في الصراع الدائر.
الخبر بالتفصيل
* تأكيد وفاة طفل: أكدت وسائل إعلام محلية ومصادر طبية وفاة طفل برصاصة قناص، مما يُسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يواجهها المدنيون.
* استمرار العنف: يُعد هذا الحادث أحدث مثال على تزايد عدد القتلى المدنيين مع استمرار العمليات العسكرية في مدينة غزة ومحيطها.
* تفاقم الأزمة الإنسانية: تُحذر منظمات الإغاثة من أن وفاة الطفل تُبرز الأزمة الإنسانية، حيث تُكافح المستشفيات والمرافق الطبية لاستيعاب تدفق المرضى.
* استنكار دولي: من المتوقع أن تُفاقم وفاته الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار ووضع حدٍّ للعنف الذي يُؤثر بشكل غير متناسب على النساء والأطفال.
أفادت التقارير أن الطفل أُصيب برصاصة قبل عدة أيام أثناء لعبه في الخارج. وأفاد شهود عيان أن الصبي لم يكن منخرطًا في أي أنشطة عسكرية، بل كان ببساطة في منطقة مفتوحة عندما أُصيب برصاصة واحدة من مسافة بعيدة. نُقل على الفور إلى مستشفى قريب، لكن حالته كانت حرجة، ولم يكن من المتوقع أن ينجو. أثارت وفاته اليوم موجة من الحزن والغضب في أوساط المجتمع.
تُعدّ وفاة الطفل أحدث حلقة في سلسلة من الحوادث المماثلة التي أبلغت عنها منظمات محلية ودولية. وقد قُتل أو جُرح عدد من الأطفال في ظروف مماثلة أثناء لعبهم في الخارج، أو محاولتهم جلب الطعام والماء، أو لمجرد تواجدهم بالقرب من منازلهم.
وقد حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى باستمرار من أن الصراع الدائر يُسبب كارثة إنسانية، وأن الأطفال هم من يتحملون وطأة العنف. وصل نظام الرعاية الصحية في غزة إلى حد الانهيار، حيث تفتقر العديد من المستشفيات إلى الإمدادات الأساسية والكوادر الطبية. وقد صعّب هذا على الأطباء علاج الإصابات الخطيرة، وخاصة تلك الناجمة عن طلقات نارية. ومن المتوقع أن يُفاقم هذا الحادث الاحتجاجات والإدانة الدولية للصراع الدائر. وقد شكّل تكرار سقوط الضحايا، وخاصة الأطفال، مصدر انتقادات رئيسية للعمليات العسكرية، حيث دعا الكثيرون في المجتمع الدولي إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد وإيجاد حل سياسي.