Some Populer Post

  • Home  
  • قبلة “بغيضة” على الشاشة: نجوم صراع العروش يجتمعون من جديد، ولكن ليس كأخوين
- أخبار هوليود - الفن

قبلة “بغيضة” على الشاشة: نجوم صراع العروش يجتمعون من جديد، ولكن ليس كأخوين

لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية – ٢٥ أغسطس ٢٠٢٥ كان تبادل الأدوار بينهما تجربةً لم يكن أيٌّ منهما مستعدًا لها. في مقابلة صريحة، كشفت نجمة “صراع العروش” صوفي تيرنر أن تقبيل زميلها السابق في البطولة، كيت هارينغتون، في فيلمهما الجديد كان تجربةً “بغيضة” و”مُقززة”. الممثلان، اللذان اشتهرا بتجسيد شخصيتي الأخوين غير الشقيقين سانسا ستارك وجون […]

IMG 0453

لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية – ٢٥ أغسطس ٢٠٢٥

كان تبادل الأدوار بينهما تجربةً لم يكن أيٌّ منهما مستعدًا لها. في مقابلة صريحة، كشفت نجمة “صراع العروش” صوفي تيرنر أن تقبيل زميلها السابق في البطولة، كيت هارينغتون، في فيلمهما الجديد كان تجربةً “بغيضة” و”مُقززة”. الممثلان، اللذان اشتهرا بتجسيد شخصيتي الأخوين غير الشقيقين سانسا ستارك وجون سنو لثمانية مواسم، اجتمعا من جديد كبطلين رومانسيين في فيلم الرعب القوطي القادم، “المروع”، وهو انتقالٌ أثبت أنه غريبٌ ومحرجٌ في آنٍ واحد لكليهما.

عناوين رئيسية:

* من شقيقين إلى عاشقين: اختيرت صوفي تيرنر وكيت هارينغتون، المعروفان لدى الملايين باسم سانسا ستارك وجون سنو، لأداء دورين رومانسيين في الفيلم الجديد “المروع”.

* تجربة “بغيضة”: خلال ظهورها في برنامج “ليت نايت” مع سيث مايرز، اعترفت تيرنر بأن مشهد القبلة الأول مع هارينغتون كان مزعجًا للغاية لدرجة أنهما “تقيآ”.

* “يا إلهي، هذا أخي”: كشفت تيرنر، وهي أيضًا منتجة في الفيلم، أنها اختارت هارينغتون للدور، لكنها لم تدرك طبيعته الحميمية إلا بعد إعادة قراءة النص.

* أسوأ من الصراصير: عندما سألها المذيع عما إذا كانت القبلة أسوأ من مشهد اضطرت فيه لتحمل صراصير وجرذان حقيقية في فيلم آخر، كانت تيرنر صريحة في إجابتها، مؤكدة أن القبلة على الشاشة كانت بالفعل “الأسوأ”.

رابطة عائلية قوية جدًا يصعب كسرها

يسلط هذا الكشف من صوفي تيرنر الضوء على التحديات غير العادية التي يواجهها الممثلون عندما تتقاطع علاقاتهم المهنية والشخصية بطرق غير متوقعة. لأكثر من عقد من الزمان، شاهد الجمهور تيرنر وهارينجتون كأخوين على الشاشة، وقد طور الممثلان أنفسهما رابطة عائلية وثيقة أثناء تصوير مسلسل HBO. اتضح أن هذه العلاقة الأفلاطونية العميقة جعلت الانتقال إلى أدوار البطولة الرومانسية تجربةً لا تُطاق.

في حديثها مع المذيع سيث مايرز، أوضحت تيرنر أنها كانت منتجةً لفيلم “ذا دريدفول” وفكرت فورًا في كيت هارينغتون لأداء الدور الرئيسي. كان سيناريو الفيلم، وهو فيلم رعب قوطي من القرن الخامس عشر، رائعًا لدرجة أنها أرسلته إليه دون تردد. ثم تلقت رسالة من هارينغتون جاء فيها: “أجل، أودّ ذلك، لكن هذا سيكون غريبًا جدًا يا صوف”.

في البداية، شعرت تيرنر بالحيرة من تعليقه. لم تدرك تيرنر الحقيقة إلا عندما أعادت النظر في المشاهد الحميمية في النص: “ثم قرأته وقلتُ لنفسي: ‘قبلة، قبلة، جنس، قبلة، جنس…’ ثم قلتُ: ‘يا إلهي، هذا أخي!’”.

على الرغم من ترددهما المتبادل، قرر الثنائي أن المشروع جذاب للغاية لدرجة لا يمكن تفويته. حاولا نسيان رابطتهما العائلية، لكن الإحراج بلغ ذروته في أول يوم لهما في تصوير المشاهد الرومانسية.

“بعد أن نسينا الأمر، دخلنا موقع التصوير، وكان أول مشهد قبلة، وكنا نتقيأ،” اعترفت تيرنر ضاحكةً مع المضيف والجمهور. “إنه لأمرٌ شنيعٌ حقًا. لقد كان أسوأ مشهد. لحظة سيئة أخرى في مسيرتي المهنية.”

دفعتها صراحتها إلى سؤالٍ لاحق من مايرز، الذي أشار إلى مقابلة سابقة وصفت فيها تيرنر مشهدًا صعبًا في فيلم آخر، حيث كانت مغطاة بصراصير حية. دون تردد، أكد تيرنر أن حرج تقبيل هارينغتون كان تجربة أسوأ بكثير.

لاقت هذه الحكاية صدىً واسعًا لدى مُحبي “صراع العروش” وعامة الناس، حيث أعرب الكثير منهم عن عدم ارتياحهم لفكرة ارتباط سانسا وجون. يُقدم هذا الاعتراف الطريف نظرةً فكاهيةً وإنسانيةً على ما وراء كواليس صناعة الأفلام في هوليوود، حيث قد يجد حتى أكثر الممثلين خبرةً أنفسهم في مواقف مهنية غريبة للغاية.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.