شهدت مدينة غزة تصاعدًا في الغضب الشعبي ضد حركة حماس، بعد أن اتهم سكان محليون الحركة باحتكار المساعدات الإنسانية المقدمة من مختلف الجهات المانحة. واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين ومقر تابع لحماس كان يحتوي على كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك القمح والأرز والدقيق.
تفاصيل المواجهات
في ظل حرب الجوع التي تفرضها اسرائيل لاجبار مواطني غرة على الموت او الهجرة من القطاع و منعها دخول المساعدات ، كانت حتى الكميات القليلة التي تدخل القطاع بسيطر عليها عصابات مسلحة تقوم بسرقة المساعدات و تخفيها في اماكن مجهوله و بعد ذلك كانت هذه تظهر في الاسواق و تباع للمواطنين باسعار عاليه –
اندلعت المواجهات بعد أن اكتشف السكان المحليون أن حماس تحتكر المساعدات الإنسانية وتتحكم في توزيعها، مما أدى إلى نقص في المواد الغذائية والرعاية الصحية للسكان المحتاجين.المواطنين خرجوا في فيديوهات منددين بهذا حتى تمكن احدهم ان يراقبوا المخزن الذي تختفي فيه المساعدات و يحرمون الناس منها حتى يموتون جوعا ..

علد الخليل محمد احد مواطني غزه صرح لسي جاي العربيه قائلا؛” احد الاخوة تعقبهم و عرف مخزن واحد من عشرات المخازن تحت الارض و المساعدات موجوده بكميات كبيره جدا تكفي الجوعي .. انا اولادي ما ذاقوا الخبز من اسبوعين و جوعي و دخلنا بالالاف للمخزن لكن المسلحين من عصابات تابعه لحماس اطلقت علينا النار و تصدينا لهم .”
و لقد هاجم الفلسطينيون منذ ايام المقر التابع لحماس، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
المواطن الغراوي يعيش بين حربين حرب الجوع والقصف المتواصل الذي تقوم به اسرائيل و بين حرب حماس في الاخفاء و الاستغلال و القتل المستباح لكل من هو خارج اتباعها . و هذا ادى الى تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة كما نقص في المواد الغذائية والرعاية الصحي بما ان نحو اثنين مليون انسان يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة

رد فعل حماس
– لم يصدر رد رسمي من حماس حتى الآن بشأن هذه الاتهامات.ومع ذلك، يأتي هذا الاتهام في سياق اتهامات سابقة لحماس بفساد في توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.و شكوك حول النوايا الحقيقية خلف افعالها الشيطانيه و خرج الاف الغزاويين منددين بحماس مطالبين برحيلها و اتهموا قادة حماس بالعماله لصالح اسرائيل و استغلال القضيه لاهداف تخصهم و طالب المواطنين قادة حماس في قطر الا يمثلونهم الا بعد ان يعيشوا في ظروف القطاع الحاليه مع اولادهم و أسرهم..

الضغط الدولي*
في الاوانه الاخيره تعرضت حماس للتوبيخ و لضغوط دولية متزايدة لتحسين إدارة المساعدات الإنسانية في غزة… كما شددت العديد من الدول المانحة على أهمية الشفافية والمساءلة في توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع