الرئيس الصعب الذي يجب التعامل معه بحذر كبير وًمحاصرته

بقلم رئيس التحرير/ د.عبير المعداوي

لندن- المملكة المتحدة البريطانية-١٠/اغسطس٢٠٢٥

عنوان مثير لمقال امريكي هكذا وصفت الصحفيه لان اوليف في الصحافة الامريكيه بولايه بوسطن

في هذا المقال نشر الكترونيا لمدونه و صحيفة محلية أمريكية كتبت عن الرئيس عبد الفتاح السيسي .. هذا المقال نشر منذ ثلاث شهور فقط ..
موجه محليا و كما ذكرت هذا الاعلام لا يصل للعالم لانه مغلق على مواطنون و قاطنين هذه الولايه فقط و حتى داخل الولايه يمكن ان نرى اعلام و صحافه محلية اكثر و اكثر فترى ما ينشر يختلف من مدينه لاخرى .
ساكتب ما قالته عن الرئيس السيسي و كيف تراه و طبعا السبب الذي من اجله تكتب نفس هذا المقال الطويل الذي استعرض اشياء كثيره اختصرتها لحضراتكم في سطور قليله ..
هي تحذر اليهود في امريكا و تشرح لهم مدى خطورة الرئيس السيسي على دولة اسرائيل و بالتاكيد لابد ان تقحم امريكا بما انها الراعي الرسمي لحماية و قيام دولة اسرائيل الكبرى سيكون اي تعليق في اخر البوست ..

قالت ؛
هذا السيسي لا يمكن مقارنته كما باقي الحكام العرب .. هو ذو شخصية قوية جدا و خبيثه للغايه من الصعب قراءة عقله و لا تستطيع ان تعرف ما هي الخطوة القادمة له ..

يتعامل مع اسرائيل و لا يعاديها و لكنه يحطم لها كل قواعدها التي قامت عليها و يحاصرها ليس على حدوده معها او في البحر المتوسط و يمنع عنها اسكتشافات الغاز و حتى التدريب العسكري اسرائيل مضطرة ان تذهب إلى ابعد مكان لا يستطيع رجال السيسي رؤيتها .. بعد ان كان لاسرائيل هيمنه في المحيط الهندي و بحر العرب و مضيق المندب ، ذهب و وضع قواته و هيمن على البحر الأحمر.. عندما طلبت اسرائيل و امريكا معاقبة الحوثيين اليمنين رفض .. عارض وجود دولة صومال جديدة و سيطر على كل القرن الافريقي .. حقا لقد أصبحت اسرائيل محاصرة مخنوقه مع وجود الاسطول الامريكي المرابط هناك و دعم السعوديه لم ينجحوا في فك الحصار ..

السيسي شيد لنفسه جيش و اخفى مصادر تسليحه بعد أن كان كل تسليح الجيش المصري من اسلحة امريكا فقط .. وطدت علاقته بفرنسا وًكلاهما بنجاح و خبث يخفون اتفاقياتهم و رغم دعم ايطاليا وًالمانيا لتزويد اسرائيل بالمعلومات الا انها كلها كانت كاذبه ..
اصبح السؤال داخل اسرائيل؛
ماذا يخفي السيسي ؟!
و من هنا اسرائيل مترددة في اي خطوة عسكرية غير محسوبه معه ..
كما قلت لا احد يعرف فيما يفكر و كيف سيتصرف هو ذو اسلوب ناعم دبلوماسي مؤدب لكنه يخفي داخله شيطان بشع عنده استعداد ان يقضي على دولة اسرائيل .. الخوف منه يربك الساسه في الكابينت الاسرائيليه و رغم كل المحاولات معه ااخضاعه الا انه دائما ينجوا بفضل هذا الشيطان داخله ..
اسرائيل حاصرت مصر عربيا و افريقيا فماذا فعل السيسي خلال عشر سنوات

السيسي اقام علاقات قويه مع افريقيا ليواجه اسرائيل.. زرع لنفسه وجود في كل. دوله و حصل على ثقتهم بدعم بلاده لبلادهم دون شروط مسبقة.. حاصر القوة الاسرائيليه بل سعى ان يحتل مكانه اكبر من وضع امريكا ..
بعث شركاته تبني الجسور و السدود و تكتشف الذهب و بني شركات صناعات كبيرة و عمل طفرة غائبه عن افريقيا ..
من الاخر بني لمصر قاعدة صلبه في افريقيا و داخل الاتحاد الافريقي و حاصر بقوة الوجود الاسرائيلي و افقدها هيمنتها المطلقه لثلاثين عام ..

اسرائيل لم تصمت على تحركاته لكنها ارسلت دوله السعوديه و الامارات و قطر باستثمارات ضخمة و تعاون غير مسبوق و فرضوا سيطرتهم نسبيا فما كان من السيسي سوى انه دعم هذه الدول بالقوة العسكرية و التدريب و نجح في تحقيق الامن الصحي و ارسل مهندسيه و اطبائه و كان هذا ضروري لهم وًنجح في الكثير و اليوم المواطن الافريقي يرى المصريين يبنون معه وطنه باختلاف العرب يسيطرون باموالهم و لهذا لا يفضلونهم و خسرت اسرائيل كارت اخر تهيمن به .

الافارقه خلال عشر سنوات غيرروا النظرة السلبيه لمصر التي سببها انسحاب مصر نفسها اثناء حكم مبارك و هذا سمح لاسرائيل فرض هيمنتها و توغلها .. لكن اليوم الافارقه لديهم نظرة متطلعه آمله طموحه لتعاون مع مصر و اصبحت النظرة ايجابيه ..

السيسي اقام علاقات وديه متينه مع الصين و يدعي انها نفس العلاقه مع امريكا و اوروبا بحياديه .. في الواقع انه ينزع نفسه تدريجيا من التاثير الأمريكي و يحل محلها قوى اخرى اوروبيه و اسيويه مثلما فعل في التعليم في بلاده
اخذ من النموذج الياباني بديلا للامريكي لكنه لم يغلق التعليم الأمريكي ايضا
، هنا نلمح ذكاءه برسالته للعالم ان مصر عندما اختارت نموذج للتعليم كان اليابان و ليس امريكا ..
انه يسحب البساط من امريكا بهدوء وًذكاء و خبث و لهذا هو رئيس ليس كباقي العرب لا يهتمون إلا بالسلطه يسهل التمكن منهم و قيادتهم .. انه رجل يبني بلد كبير مدمر .. و يحاصر اسرائيل.. و ينزع مكانة امريكا .. وً يدعم قوى اخرى في سبيل اعلان دولته الكبرى..
انه الرجل الاصعب على يهود امريكا التوقف كثيرا لتحليل شخصيته و افعاله اذ علينا مقاومته .
——-

هذا ملخص مقال طويل لهذه الكاتبه الامريكيه.. عليكم ان تعرفوا كيف يمكن لهذا المقال ان يؤثر في عقل و تفكير الإنسان الامريكي و تعزيز فكرة اسرائيل المهزومة الضعيفه الني تريد أن تقيم دولتها ..
كمصريه عندما قرات المقال شعرت بالفرحة الكبيرة و الفخر و سالت كيف يحارب السياسي الامريكي و الاسرائيلي مصر و الرئيس السيسي .. ان انتبهتم للمقال ستعرفون خطورته و كيف ان اسرائيل تحاصر مصر و تحاوبها ببشاعه و للاسف اوراقها هم العرب و الخونه ..
لكنني لمحت رعب و خوف وضعه الرئيس السيسي في عقولهم و قلوبهم و هذا شيء ايجابي ..
هكذا تصنع الحروب الكبرى ملحمة كبرى