لندن- المملكة المتحدة
اندلعت خلال الاسبوع الماضي العديد من المظاهرات ضد مصر و امام السفارات المصرية في واشنطن و لندن و باريس و غيرهم قام بها حركات إسلامية مختلفة و تحالف تنظيم الإخوان الارهابي ممولين من دول عربيه تهاجم مصر و لدعم اسرائيل و مخطط التهجير و الاستيلاء على سيناء المصريه ..
إشارة البدء عندما قام شاب مصري اخواني بغلق السفارة المصرية في هولندا و ادعى ان مصر تحاصر غزة و تمنع عنهم المساعدات في صورة هزليه كاذبه تغاير الواقع و طالب بفتح المعابر بلا شروط ..

بعدها انطلقت المظاهرات في لبنان حيث اقتحم المتظاهرون السفارة المصريه و اعتدوا على موظفين السفارة و كذلك في تركيا و عدد من الدول الاوروبيه لينتهي مشهد المظاهرات بمصيبة كشفت هن نوايا هذه الحركة و المتظاهرين عندما قاموا بالتظاهر في تل ابيب حاملين الإعلام الاسرائيليه و اطلقوا الاتهامات و الشتائم بحق مصر ..
الامر لم ينتهي الى هنا بل انتفضت دول العالم من هذا المشهد الهزلي المثير كيف يمكن لفلسطينيين يدعمون اسرائيل من تحاربهم و تحتل ارضهم و قتلت منهم حتى الان ٦٠ الف منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر و شردت ٢ مليون و طردتهم من بيوتهم لعد قصفها لهم ثم محاصرتهم و تجوعهم ..

إليكم نظرة على كيفية رؤية العالم والأمم المتحدة وأوروبا لهذه الأحداث:
موقف الأمم المتحدة
* تقدير الدور المصري: لك يسبق أن صدر عن الأمم المتحدة أي بيانات رسمية تدين مصربخصوص الأزمة، بل على العكس. تشيد وكالات الأمم المتحدة المختلفة، مثل اليونيسفوبرنامج الأغذية العالمي، بشكل مستمر بالدور المصري في إيصال المساعدات الإنسانية إلىغزة.
و ترى الشراكة مع مصر ذو اهميه بالغه بما انها تتحمل جانب كبير من رعاية منذ استيلاء حماس على الحكم في عام ٢٠٠٦ و تعمل منظومة الأمم المتحدة في مصر بشكل وثيق معالحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري لإيصال المساعدات عبر معبر رفح، وتعتبر مصرشريكًا أساسيًا في هذه الجهود خلال السنوات الماضية و منذ اندلاع الحرب حتى اللحظة
اخبار ذات صلة|
* التركيز على إسرائيل:
توجه الأمم المتحدة بشكل أساسي انتقاداتها إلى إسرائيل بخصوص الحصار ووضع عراقيل أمامدخول المساعدات، مشددة على أن هذا الحصار ينتهك القانون الإنساني الدولي.
* عدم شرعية المظاهرات:
في الواقع كل المظاهرات و القوافل بلا شرعية و اعمال مرفوضه دوليا و لا تندرج تحت حرية الراي و التعبير او لدعم الجانب الانساني بل لا تعترف الأمم المتحدة بالجماعات التي تقف وراء هذهالمظاهرات، مثل جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها العديد من الدول العربية جماعةإرهابية. وتعتبر هذه المظاهرات تحركات سياسية تهدف إلى خدمة أجندات خاصة تدعم الجانب الاسرائيلي .
رؤية أوروبا
* إرباك للموقف الأوروبي:
تُحدث هذه المظاهرات حالة من الإرباك لدى الحكومات الأوروبية، التي ترى في مصر شريكاًاستراتيجياً وأساسياً في التعامل مع أزمة غزة، سواء على المستوى الإنساني أو السياسي.
* تحذيرات مصرية: خاطبت وزارة الخارجية المصرية الدول التي شهدت هذه المظاهرات، مثلبريطانيا، مطالبةً إياها بتوفير الحماية اللازمة لبعثاتها الدبلوماسية وفقًا للقانون الدوليوالأعراف الدبلوماسية.
و كذلك طالبت مصر دول العالم التركيز على القضية الأساسية.
على الرغم من أن بعض الدوائر الإعلامية في أوروبا قد تنقل أخبار هذه المظاهرات، إلا أنالموقف الرسمي يظل يركز على الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، وتسهيل دخول المساعداتإلى غزة.
* شكوك حول الأهداف:
ينظر بعض المحللين الأوروبيين إلى هذه المظاهرات بعين الشك، خاصةً تلك التي تنظمهاجماعات مرتبطة بالإخوان وحماس، حيث يُرى أنها تهدف إلى تشتيت الانتباه عن القضيةالفلسطينية وإضعاف الموقف العربي الموحد.
اخبار ذات صلة|
تحليل الموقف الدولي
* انتقادات عربية واسعة:
يرى المحللون العرب هذه المظاهرات، خاصةً مظاهرة تل أبيب، على أنها “تحويل للبوصلة” عن المسؤول الحقيقي عن الأزمة الإنسانية في القطاع، وهو الاحتلال الإسرائيلي.
البعض راي انها استغلال سياسي إسرائيلي حيث يعتبر الكثيرون أن سماح الشرطة الإسرائيليةبتنظيم مظاهرة ضد مصر في تل أبيب، ورفع العلم الإسرائيلي فيها، هو محاولة واضحة لتأجيجالتوترات في المنطقة.
محذرين من ان الهدف الرئيسي هو تصفية القضية.
و يرى المراقبون في هذه المظاهرات محاولة لإضعاف الموقف المصري القوي الرافض لأيمخططات تهدف إلى التهجير القسري لسكان غزة إلى سيناء، وهو ما يُعتبر خطًا أحمر لدىالقاهرة.
و تقوم هذه الجماعات و الحركات المتظاهرين بتغيير في الرواية حيث يتم استخدام هذهالمظاهرات كجزء من حملة إعلامية ممنهجة لتصوير مصر على أنها طرف معرقل للمساعدات،على الرغم من أنها تُعد اللاعب الرئيسي في إدخالها منذ بداية الأزمة.