*بروكسل، بلجيكا*
تراجعت ثقة المستثمرين في الاتحاد الأوروبي في أعقاب اتفاقية التجارة الأخيرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي توسط فيها الرئيس ترامب. وقد أثارت هذه الاتفاقية، التي تفرض رسومًا جمركية بنسبة 15% على معظم الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، مخاوف واسعة النطاق بشأن التداعيات الاقتصادية لحرب الرسوم الجمركية التي شنها الرئيس الأمريكي.
ووفقًا للتقارير، أدت الاتفاقية إلى زيادة حالة عدم اليقين والتقلب في السوق، مما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم استثماراتهم في الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن تؤثر هذه الرسوم على مجموعة واسعة من الصناعات الأوروبية، بما في ذلك التصنيع والزراعة والتكنولوجيا.
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه بشأن الآثار طويلة المدى المحتملة للرسوم الجمركية على اقتصاد التكتل، ويدرس المسؤولون، بحسب التقارير، خيارات للتخفيف من وطأتها. وقد قوبلت اتفاقية التجارة بانتقادات من قادة الاتحاد الأوروبي، الذين يرون أن الرسوم الجمركية ستؤثر بشكل غير متناسب على الشركات والمستهلكين الأوروبيين.
ومع استمرار تطور الوضع، يُنصح المستثمرون بمراقبة التطورات عن كثب وتعديل استراتيجياتهم وفقًا لذلك.