لندن – 6 يوليو 2025
كشفت دراسة علمية حديثة عن أهمية “تنظيف الدماغ” في الوقاية من مرض الخرف. ووجد الباحثون أن تراكم البروتينات السامة في الدماغ يمكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية وتدهور الوظائف الذهنية.
وأوصى العلماء بضرورة التخلص من هذه البروتينات السامة من خلال عملية “تنظيف الدماغ”، والتي يمكن أن تتم من خلال عدة طرق، منها:
- ممارسة الرياضة بانتظام
- النوم الجيد
- تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
- تقليل التوتر والضغط النفسي
وقال الدكتور جون تايلور، الباحث الرئيسي في الدراسة: “إن تراكم البروتينات السامة في الدماغ يمكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية وتدهور الوظائف الذهنية، ولكن من خلال عملية ‘تنظيف الدماغ’ يمكننا تقليل خطر الإصابة بالخرف”.
وأضاف أن “النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تحسين صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف”.
وتوفر هذه الدراسة الجديدة أملًا جديدًا للأشخاص الذين يعانون من خطر الإصابة بالخرف، حيث يمكنهم من خلال تغيير نمط حياتهم وتقليل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
طرق تنظيف الدماغ:
- ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد الرياضة في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتقليل تراكم البروتينات السامة.
- النوم الجيد: النوم الجيد يساعد في التخلص من البروتينات السامة التي تتراكم في الدماغ خلال النهار.
- تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات، يمكن أن تساعد في حماية الخلايا العصبية من التلف.
- تقليل التوتر والضغط النفسي: التوتر والضغط النفسي يمكن أن يزيدا من تراكم البروتينات السامة في الدماغ، لذلك من المهم تقليلها من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل.
تأثير تنظيف الدماغ على الصحة:
- تقليل خطر الإصابة بالخرف: يمكن أن تساعد عملية “تنظيف الدماغ” في تقليل خطر الإصابة بالخرف من خلال التخلص من البروتينات السامة التي تتراكم في الدماغ.
- تحسين الوظائف الذهنية: يمكن أن تساعد عملية “تنظيف الدماغ” في تحسين الوظائف الذهنية، مثل الذاكرة والتركيز.
- حماية الخلايا العصبية: يمكن أن تساعد عملية “تنظيف الدماغ” في حماية الخلايا العصبية من التلف الناتج عن تراكم البروتينات السامة.
