شهدت قناة السويس تراجعًا ملحوظًا في نشاطها، حيث انخفضت حركة الملاحة بنسبة 23.1% بسبب التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر. وفقًا لتقرير حديث لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، فإن هذا التراجع جاء نتيجة لتأثير الأوضاع الجيوسياسية على أعداد السفن المارة عبر القناة، مما أدى إلى انخفاض إيرادات القناة.
أسباب التراجع
– *التوترات الجيوسياسية*:
أدت التوترات في البحر الأحمر إلى تراجع عدد السفن المارة عبر القناة، حيث غيرت العديد من شركات الشحن مسارها إلى ممرات بديلة أكثر أمانًا.
– *هجمات الحوثيين*:
شنت جماعة الحوثي اليمنية هجمات على سفن مارة بالبحر الأحمر، مما أدى إلى تراجع كبير في النشاط التجاري البحري.
تأثير التراجع على الاقتصاد المصري*
– *انخفاض الإيرادات*:
تراجعت إيرادات قناة السويس بنسبة 23.5%، حيث بلغت 7.2 مليار دولار في العام المالي المنتهي في يونيو 2024، مقارنة بـ 9.4 مليار دولار في العام المالي السابق.
– *أثر على النقد الأجنبي*:
تعتبر قناة السويس أحد أهم مصادر النقد الأجنبي في مصر، لذلك فإن تراجع إيراداتها يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المصري.
*جهود لتعزيز النشاط*
– *تحسين الأمن*: تعمل الحكومة المصرية على تحسين الأمن في المنطقة لتعزيز الثقة في الملاحة عبر قناة السويس.
– *تعزيز التعاون الدولي*:
تسعى مصر إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان أمان الطرق البحرية وفتحها أمام أنشطة الملاحة.
آخر المستجدات*
– *تأثير الحرب في غزة*: تأثرت حركة الملاحة في قناة السويس بشكل كبير بسبب الحرب في غزة، حيث تراجعت أعداد السفن المارة عبر القناة بنسبة 42% في يناير 2024.
– *جهود استعادة النشاط*: تعمل الحكومة المصرية على استعادة نشاط القناة من خلال تعزيز الأمن والتعاون الدولي
