أصدرت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بيانًا مشتركًا حثت فيه إيران على التراجع عن خطواتها الأخيرة لتوسيع برنامجها النووي. وأعربت الدول الأوروبية الثلاث عن قلقها البالغ إزاء زيادة إيران إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% في منشأة فوردو، وتركيبها أجهزة طرد مركزي إضافية.
– *إدانة تصرفات إيران*:
أدانت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بشدة تحركات إيران الأخيرة، مؤكدةً أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى مزيد من استنزاف خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPoA) وزيادة مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي يفتقر إلى مبرر مدني موثوق.
– *دعوة إلى خفض التصعيد*:
حثت الدول الثلاث إيران على وقف تصعيدها النووي والتراجع عنه، محذرة من أي إجراءات أخرى قد تزعزع استقرار المنطقة. كما أكدت على أهمية السلوك البنّاء.
– *الجهود الدبلوماسية*:
رغم التوترات، جددت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث التزامها بالحوار. ودعا قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى خفض التصعيد، محذرين إيران من اتخاذ أي إجراء آخر قد يزعزع استقرار المنطقة.
وفي تطور منفصل، أفادت التقارير أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ شكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قراره الحاسم في إيران. ومع ذلك، فإن التفاصيل المتعلقة بهذا الإجراء محدودة، ويجدر بالذكر أن هناك تقارير عن وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، بوساطة الرئيس ترامب، عقب تبادل للضربات الجوية.
في العمق
أصدرت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بيانًا مشتركًا حثت فيه إيران على التراجع عن خطواتها الأخيرة لتوسيع برنامجها النووي. وأعربت الدول الأوروبية الثلاث عن قلقها البالغ إزاء زيادة إيران إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% في منشأة فوردو، وتركيبها أجهزة طرد مركزي إضافية. أدانوا تصرفات إيران، مشيرين إلى أن هذه التحركات ستؤدي إلى مزيد من استنزاف خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPoA) وزيادة مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي يفتقر إلى مبرر مدني موثوق.
في اجتماع مع إيران الأسبوع الماضي، جددت مجموعة E3 (المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا) التزامها بالحوار والسلوك البنّاء. ومع ذلك، دفع التصعيد الإيراني المستمر الدول الثلاث إلى الدعوة إلى التهدئة الفورية والتحذير من أي إجراءات أخرى قد تزعزع استقرار المنطقة.
في غضون ذلك، شكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، وليس مارك كونغرس، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تحركه الحاسم في إيران، على الرغم من أن التفاصيل حول هذا الإجراء المحدد محدودة. تجدر الإشارة إلى وجود تقارير عن وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، بوساطة الرئيس ترامب، عقب تبادل للضربات الجوية.
لا يزال الوضع متقلبًا، حيث يراقب المجتمع الدولي عن كثب تحركات إيران التالية. وأكد البيان المشترك للمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا على ضرورة بذل جهود دبلوماسية لمنع المزيد من التصعيد وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
