أصدرت حكومة المملكة المتحدة تحذيرًا شديد اللهجة بشأن محاولات الصين المتزايدة للتجسس على الديمقراطية والاقتصاد البريطانيين وتقويضهما. ووفقًا لتقرير صدر مؤخرًا، فقد ازدادت حالات التجسس الصيني والتدخل في الديمقراطية البريطانية وتهديدات الأمن الاقتصادي في السنوات الأخيرة.

النتائج الرئيسية:
– *تزايد التجسس*: صعّدت الصين أنشطة التجسس في المملكة المتحدة، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن القومي البريطاني.هذا ما رصدته و وثقته ادارة الأمن القومي مشيرة ان العشر سنوات الماضية هي الاعلى في التهديدات الأمنيه الصينية ضد البلاد
– *التدخل حول السياسة الديمقراطية*
تزايدت محاولات بكين للتدخل في الديمقراطية البريطانية،و باثارة الجدل حول اهميتها مع ترويج لافضل افكارها السياسية المعاديه مما أثار مخاوف بشأن نزاهة العمليات السياسية في البلاد.
– *تهديدات الأمن الاقتصادي*:
قوضت أفعال الصين أيضًا الأمن الاقتصادي لبريطانيا، مما دفع حكومة المملكة المتحدة إلى تعزيز دفاعاتها.
رد الحكومة:*
ردًا على هذه النتائج، تعهدت حكومة المملكة المتحدة باستثمار 600 مليون جنيه إسترليني (818 مليون دولار) في أجهزة استخباراتها لمواجهة التهديدات المتزايدة التي تشكلها الصين. وأكد وزير الخارجية ديفيد لامي على ضرورة اتباع نهج متوازن، مع الإقرار بأهمية الصين كشريك تجاري، مع مراعاة المخاطر الأمنية في الوقت نفسه.
وقال لامي: “نحن ندرك أن الصين تُشكل تهديدًا معقدًا ومستمرًا. لكن عدم التعاون معها ليس خيارًا على الإطلاق. ومثل أقرب حلفائنا، سنتعاون حيثما أمكننا، وسنتحدى حيثما لزم الأمر”.
العلاقات الاقتصادية:*
على الرغم من التوترات، تُدرك حكومة المملكة المتحدة الدور الحيوي للصين في دعم اقتصاد بريطانيا. تُعتبر الصين ثالث أكبر شريك تجاري لبريطانيا، وتربط البلدين علاقات اقتصادية وثيقة. وتهدف حكومة المملكة المتحدة إلى الحفاظ على علاقة “متسقة” مع الصين، والسعي إلى اغتنام فرص التجارة والاستثمار مع حماية الأمن القومي.
جدل حول خطط السفارة الصينية:*
من المقرر أن تتخذ الحكومة البريطانية قرارًا بشأن خطط الصين لافتتاح سفارة جديدة كبيرة في لندن، الأمر الذي أثار مخاوف السكان ومنظمات حقوق الإنسان والمتشددين في موقفهم من الصين. فهم يخشون أن تُستخدم السفارة لمراقبة المعارضين ومضايقتهم.
مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان:*
حثت منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة ومؤسسة حقوق الإنسان، رئيس الوزراء كير ستارمر على مقابلة سيباستيان لاي، نجل قطب الإعلام المسجون جيمي لاي، لمناقشة الجهود الرامية إلى إطلاق سراح والده.