زيورخ، سويسرا
استمرت تصفيات كأس العالم الأوروبية بسلسلة من المباريات الحاسمة والنتائج المثيرة التي شهدت تحطيم الأرقام القياسية وتغييرات جذرية في جداول المجموعات. من هدف رائع من إرلينج هالاند بخمسة أهداف إلى فوز مثير للبرتغال، يزداد الطريق إلى كأس العالم 2026 اشتعالًا مع كل مباراة.
شهدت التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026 ليلة حافلة بالأهداف والمفاجآت واللحظات الحاسمة في جميع أنحاء القارة. مع تنافس الفرق على مكان في النهائيات، تُعتبر كل نقطة حاسمة، وقد قدمت نتائج يوم الثلاثاء مزيجًا من الانتصارات المتوقعة والمفاجآت المذهلة التي جعلت الجماهير متحمسة للغاية.
العناوين الرئيسية:
* حصيلة هالاند التاريخية من الأهداف الخمسة: قدم النجم النرويجي إيرلينج هالاند أداءً رائعًا، مسجلاً خمسة أهداف في مباراة واحدة، حيث سيطرت النرويج على مولدوفا. هذا الأداء المذهل عزز مكانته كأفضل هداف في التصفيات، وحافظ على سجل النرويج المثالي.
* هدف الفوز المتأخر المثير للبرتغال: في مباراة مثيرة ضد المجر، حققت البرتغال فوزًا صعبًا بنتيجة 3-2. بعد التقدم ثم استقبال هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، سدد جواو كانسيلو تسديدة مباشرة من خارج منطقة الجزاء لينقذ النقاط الثلاث ويحافظ على صدارة مجموعته.
* أرمينيا تصعق أيرلندا: في واحدة من أكبر مفاجآت الليلة، تلقت أحلام جمهورية أيرلندا في كأس العالم ضربة في يريفان، حيث استعادت أرمينيا عافيتها من هزيمة سابقة لتصعق أيرلندا بفوزها 2-1.
* فرنسا تقاتل: حافظت فرنسا على بدايتها المثالية في المجموعة الرابعة، ولكن ليس دون تحدي. سجل كيليان مبابي هدفًا وصنع آخر ليقود فرنسا من تأخرها إلى هزيمة أيسلندا 2-1 في مباراة صعبة. * استمرار هيمنة إنجلترا: أرسلت إنجلترا رسالة واضحة لمنافسيها بفوز ساحق 5-0 على صربيا. يحافظ الفوز على سجلهم الخالي من الهزائم في المجموعة K ويضعهم في موقف قوي للتأهل لكأس العالم للمرة الثامنة على التوالي.
كانت النتيجة الأكثر لفتًا للانتباه في تلك الليلة من أوسلو، حيث تألق إيرلينج هالاند بشكل لا يُقهر. كان مهاجم مانشستر سيتي نجم مباراة من طرف واحد تمامًا، حيث قاد فريقه إلى فوز ساحق 11-1 على مولدوفا. لم يضمن أداؤه فوزًا حاسمًا فحسب، بل رفع رصيده إلى تسعة أهداف رائعة في حملة التصفيات.
في مكان آخر، واجهت جمهورية أيرلندا ليلة صعبة في أرمينيا. بعد خسارة ضيقة، يواجه مدربهم، هيمير هالجريمسون، وفريقه معركة شاقة للحفاظ على طموحاتهم في كأس العالم. في غضون ذلك، أظهرت البرتغال صمودها ضد فريق مجري مصمم. بقيادة لاعبين مخضرمين مثل كريستيانو رونالدو، الذي عادل رقمًا قياسيًا في التصفيات بهدفه التاسع والثلاثين، أظهر المنتخب البرتغالي جدارته وإصراره ليحقق فوزًا حاسمًا خارج أرضه.
ومن النتائج الرئيسية الأخرى فوز فرنسا على أيسلندا، وفوز إنجلترا الساحق على صربيا. عززت هذه النتائج مواقع بعض أفضل المنتخبات الأوروبية، ولكن مع بقاء عدة جولات، فإن السباق على التأهل لكأس العالم لم ينتهِ بعد.
