Some Populer Post

  • Home  
  • مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة يتضمن “ضمانات بالغة الأهمية”
- السياسة

مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة يتضمن “ضمانات بالغة الأهمية”

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية – ٩ سبتمبر/أيلول 2025 يُقال إن مقترحًا جديدًا بشأن غزة يتضمن “ضمانات بالغة الأهمية” ضد استئناف إسرائيل للحرب في خضم المحادثات. ويُقال إن مقترحًا جديدًا مدعومًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة يتضمن “ضمانات بالغة الأهمية” بأن إسرائيل لن تستأنف هجومها العسكري طالما استمرت المفاوضات لإنهاء الصراع بشكل […]

IMG 0702

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية – ٩ سبتمبر/أيلول 2025

يُقال إن مقترحًا جديدًا بشأن غزة يتضمن “ضمانات بالغة الأهمية” ضد استئناف إسرائيل للحرب في خضم المحادثات. ويُقال إن مقترحًا جديدًا مدعومًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة يتضمن “ضمانات بالغة الأهمية” بأن إسرائيل لن تستأنف هجومها العسكري طالما استمرت المفاوضات لإنهاء الصراع بشكل دائم. ويبدو أن التفاصيل، التي أوردتها وسائل إعلام عبرية، هي محاولة مباشرة لتلبية مطلب أساسي من حماس، التي سعت باستمرار للحصول على ضمانات بأن الهدنة لن تكون مجرد توقف مؤقت قبل استئناف الهجوم الإسرائيلي.

الخبر بالتفصيل :

* ضمانة بالغة الأهمية: يُقال إن المقترح الأمريكي الجديد يقدم “ضمانات بالغة الأهمية” من الجانب الأمريكي بأن إسرائيل لن تستأنف القتال طالما استمرت مفاوضات وقف إطلاق النار. * مطلب حماس الأساسي: تُعالج الضمانات مباشرةً نقطة خلاف رئيسية بالنسبة لحماس، التي صرّحت مرارًا وتكرارًا بأنها لن تُفرج عن جميع الرهائن دون ضمانات ملموسة بإنهاء دائم للحرب.

* المشاركة الرئاسية: يُقال إن الاقتراح مدعوم بضمانة شخصية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهي خطوة تُعتبر محاولة غير مسبوقة لبناء الثقة مع حماس.

* إطلاق سراح الرهائن في اليوم الأول: يُقال إن الاتفاق يدعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين، الأحياء منهم والأموات، خلال أول 48 ساعة من الهدنة.

* تنازلات إسرائيلية: في المقابل، يُقال إن إسرائيل ستُفرج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين وتسحب قواتها من مواقع مُعينة في غزة، بما في ذلك وقف فوري لاحتلالها مدينة غزة.

* لا يزال الشك قائمًا: على الرغم من التفاصيل الجديدة، لا تزال مصادر من كلا الجانبين مُتشككة، حيث يُشكك بعض قادة حماس في موثوقية الضمانات الأمريكية، ويُشكك بعض المسؤولين الإسرائيليين في استعداد حماس للإفراج عن جميع الرهائن دفعةً واحدة. يُمثل الاقتراح الجديد، الذي أفادت التقارير بأنه نُقل إلى حماس عن طريق وسطاء، خطوةً حاسمةً في الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق وإنهاء الحرب الدائرة منذ قرابة عامين. وتُمثل هذه الضمانات ردًا مباشرًا على مخاوف حماس الراسخة من أن وقف إطلاق النار المؤقت سيسمح لإسرائيل بإعادة تنظيم صفوفها ثم استئناف عملياتها العسكرية، كما فعلت خلال هدنة سابقة في مارس/آذار.

إن طبيعة هذه الضمانات المحددة هي ما يُميز هذا الاقتراح. ووفقًا لتقارير إخبارية إسرائيلية، سيظل وقف إطلاق النار ساريًا طالما استمرت المفاوضات لإنهاء الحرب، حيث قدم الرئيس ترامب ضماناته الشخصية بالتزام إسرائيل بشروطه. ويُمثل هذا التعهد الشخصي أداةً قويةً مُصممةً لتجاوز انعدام الثقة العميق بين الجانبين.

من جانبها، قالت حماس إنها “تراجع بدقة” الاقتراح الأخير، لكنها لم تُقدم ردًا رسميًا بعد. ويُقال إن قيادة الحركة منقسمة، حيث يُجادل بعض أعضائها بأن الاتفاق المدعوم أمريكيًا يحتوي على “فخاخ ومزالق”. ويبقى شاغلهم الرئيسي هو عدم وجود التزام واضح وملزم من إسرائيل بانسحاب كامل ودائم من قطاع غزة. في غضون ذلك، صرّحت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل “تدرس بجدية” الاقتراح. إلا أن جهات متشددة داخل الحكومة والرأي العام الإسرائيلي عارضت الشروط، لا سيما إطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين، بمن فيهم من يقضي أحكامًا بالسجن المؤبد لتورطه في هجمات.

ويتضمن الاقتراح أيضًا تنازلات كبيرة من إسرائيل. وتشير التقارير إلى أنه بموجب الاتفاق، سيُلغى جيش الدفاع الإسرائيلي غزوه لمدينة غزة وينسحب من مواقعه الحالية. وهذا من شأنه أن يسمح بإعادة ترتيب كبيرة للقوات وتدفقًا أشمل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وفي حين يراقب المجتمع الدولي الوضع بترقب، ستكون الأيام المقبلة اختبارًا لمدى كفاية هذه “الضمانات بالغة الأهمية” الجديدة لرأب الصدع وإنهاء أحد أكثر الصراعات تدميرًا في تاريخ المنطقة. إن المخاطر هائلة، ليس فقط على الرهائن وسكان غزة، بل على استقرار الشرق الأوسط بأكمله.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.