ماذا قيل في الطمأنينة للمكتئب و للقلق و الخائف و للمجتمعات التي يسودها الخوف ؟ اليكم من قلب القران العلاج و الحل الكريم
فقال الله تعالى للحبيبة الطاهرة العذراء مريم بنت عمران سيدة نساء العالم حينما مرت بموقف عصيب و هي تضع مولودها ساعة عسرة و كانت تخشى قومها فقال لها الله *” كلي واشربي وقري عينا “*
و طالبها بالصمت ايضا و عدم الحديث مع اي إنسيا
لان كثرة الكلام تثقل النفس بالهموم و حينما طالبها ان تهز الشجرة
كان لان تشغل قتها بالعمل فيأخذها من التفكير السلبي في الالم و الخوف و حينما قال لها كلي و اشربي و قري عيني
ان في الطعام بعد العمل راحة و هدوء و لا تفكر في عدو و لا في رزق ، لان الله من خلق السموات و الارض سوف يرزقك
ان كنت مؤمنا او عاصيا او كافرا الله سيرزقك و سيعطيك و يصبر عليك و يهون عليك معشيتك و حياتك لأنك عبده و لأنه يحبك و يحنوا عليك و لو كنت بعيدا عنده أو نسيته او هجرته او تخليت عنه و كفرت به
فكيف بالله الرزاق الذي يعطي النمله و يرزقها و لن يرزق من فضله على العالمين وهو انت لو
*تذكر* أن الله جل جلاله قال لعباده
*” لا تقنطوا “*
وقال يعقوب لأولاده *” لاتيأسوا “*
وقال يوسف لأخيه *” لا تبتئس “*
وقال شعيب لموسى *” لا تخف “*
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم لأبي بكر *” لا تحزن “*
لماذا كل هذه الآيات الله يرسلها لنا
لانه العليم بذات الصدور يعرف بني ادام الذي خلقه انه هلوع
هنا احبائي يجب ان نساهم في نشر المحبة و الصفاء و الهدوء لا تدع القلق يفسد حياتك و يصيبك بالغضب فتتفجر كقنبلة موقوته في وجهك و وجه أخيك
و ان كنت معتلا فكر بهدوء و اترك لله الامر و اعمل ما عليك و انتبه ان الله مالك كل شيء و هو الاول و هو الاخر
قد تضيق بِنَا الدنيا من بعد عطاء فلا تيأس من روع الله
لقد شاهدنا في امريكا ماذا فعلت الاعاصير بملايين الناس اختفت بيوتهم و ممتلكاتهم في لحظة
فأين السياسه و العلم من قوة الله
و هنا ندعوا لهم بالسلامه و نعلم
ان لا ملجاء من الله إلا الله وحده
و أيضا أحبتي طمنوا النفوس في ساعات القلق و هي منهج إلهي نبوي
لا تخافوا ان الله معنا
و قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة:155-157]
من يعاني من نقص في الرزق الله معه
من اصابه مصيبة الموت الله معه و منجيه من الهم
من اصابه مرض و محنه فليذكر الله و يحمده لانه طهور
انشروا الطمأنينة والثقة بالله فلا بد من فرج قريب
و لا تنسوا اشقاء الوطن معنا من أهل الدين
قفوا بجوارهم و طمئنوهم أعطوا لهم الثقة و الحنان
لان ما نواجهه من حرب خسيسه تستهدف المجتمع كله
مسلم مسيحي كبير صغير رجال نساء
حرب لا تترك أحدا
و تحتاج منا الشجاعه
فأين الشجاعه في قلب مرتجف و في انسان قلق خائف
انتهي االلهم فرج هموما أنت تعلمها على كل من ضاق به الحال *”وفي السماء رزقكم وماتوعدون و على الله رزقنا