Some Populer Post

  • Home  
  • لبنان يقدم شكوى عاجلة للأمم المتحدة ضد إسرائيل لاقتحامها الجدار الازرق
- السياسة

لبنان يقدم شكوى عاجلة للأمم المتحدة ضد إسرائيل لاقتحامها الجدار الازرق

لبنان يقدم شكوى عاجلة للأمم المتحدة ضد إسرائيل لاقتحامها الجدار الازرق بيروت / لبنان  – ١٧ نوفمبر ٢٠٢٥ بدأت بيروت، لبنان، مواجهة دبلوماسية محتدمة، حيث أعلنت الحكومة أنها ستقدم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل لبنائها جدارًا خرسانيًا يُزعم أنه يمتد داخل الأراضي اللبنانية. يأتي هذا القرار، الذي قاده الرئيس اللبناني جوزيف عون، عقب […]

الخط الأزرق اللبناني الاسرائيلي

لبنان يقدم شكوى عاجلة للأمم المتحدة ضد إسرائيل لاقتحامها الجدار الازرق

بيروت / لبنان  – ١٧ نوفمبر ٢٠٢٥

بدأت بيروت، لبنان، مواجهة دبلوماسية محتدمة، حيث أعلنت الحكومة أنها ستقدم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل لبنائها جدارًا خرسانيًا يُزعم أنه يمتد داخل الأراضي اللبنانية.

يأتي هذا القرار، الذي قاده الرئيس اللبناني جوزيف عون، عقب تأكيد رسمي من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بأن الجدار الذي بنته إسرائيل قد خرق بالفعل الخط الأزرق، وهو خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة.

يعتبر لبنان هذا البناء الأحادي انتهاكًا صارخًا لسيادته وانتهاكًا مباشرًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

يتمحور الجدل حول جزء من جدار خرساني على شكل حرف T أقامه الجيش الإسرائيلي جنوب غرب قرية يارون اللبنانية. وقد أكدت قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، بعد إجراء مسح جغرافي مكاني رسمي في أكتوبر/تشرين الأول وملاحظة أعمال بناء إضافية هذا الشهر، أن الجدار يتجاوز الخط الأزرق المعترف به دوليًا.

نتائج اليونيفيل :

جعل الجدار أكثر من 4000 متر مربع من الأراضي اللبنانية – ما يقرب من فدان واحد – غير قابلة للوصول من قبل السكان المحليين. وقد طلب الرئيس اللبناني عون صراحةً أن تُرفق الشكوى المقدمة إلى مجلس الأمن الدولي بتقارير اليونيفيل الدحضية، ردًا على إنكار إسرائيل العلني لتجاوز الجدار للحدود.

سبب أهمية الخلاف حول الخط الأزرق

الخط الأزرق هو خط ترسيم حدودي وضعته الأمم المتحدة عام ٢٠٠٠ للتحقق من انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان بعد احتلال دام عقدين.

والأهم من ذلك، أن الخط الأزرق ليس حدودًا قانونية معترفًا بها دوليًا، بل هو خط انسحاب، وقد استمرت الخلافات حول مساره الدقيق، مما شكّل أساسًا لأكثر من اثنتي عشرة نقطة خلاف بين البلدين.

يجادل لبنان بأن بناء إسرائيل للجدار واستمرار وجودها العسكري وراءه يُشكلان خرقًا واضحًا لكل من الخط نفسه وقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، القرار الذي أنهى حرب عام ٢٠٠٦ بين إسرائيل وحزب الله.

يدعو القرار تحديدًا إلى احترام وحدة أراضي لبنان وسيادته. وببناء الجدار والاستيلاء على ٤٠٠٠ متر مربع من الأرض، تؤكد بيروت أن إسرائيل تضم أراضي لبنانية من جانب واحد.

ردًا على ذلك، نفى متحدث عسكري إسرائيلي تجاوز الجدار للخط الأزرق، مُصرّحًا بأن هذا البناء جزء من خطة عسكرية دفاعية أوسع نطاقًا بدأ بناؤها عام ٢٠٢٢. وتُصرّ إسرائيل على أن هذا العمل إجراءٌ حيوي لتعزيز أمن حدودها الشمالية، لا سيما بعد الحرب الأخيرة ووقف إطلاق النار الذي تلاه.

مع ذلك، أخطرت اليونيفيل جيش الدفاع الإسرائيلي رسميًا بنتائجها، وطالبت بإزالة الأجزاء المُتعدية من الجدار.

انتهاكات_خارج_البناء

يُمثّل الجدار أحدث بؤرة توتر في فترة طويلة من التوتر المتزايد والانتهاكات المزعومة في منطقة جنوب لبنان.

على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يُنهي الأعمال العدائية ويُؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قرى الحدود الجنوبية، لم ينسحب الجيش الإسرائيلي إلا جزئيًا، ويُقال إنه يُحافظ على وجود عسكري في خمسة مواقع حدودية استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية.

علاوة على ذلك، يتهم المسؤولون اللبنانيون الجيش الإسرائيلي بانتهاك سيادة لبنان بشكل روتيني من خلال الاختراقات الجوية والبحرية، حيث تشير التقارير إلى أكثر من 7000 اختراق جوي و2400 نشاط عسكري في مناطق عمليات اليونيفيل منذ سريان وقف إطلاق النار.

يُنظر إلى بناء الجدار على أنه امتداد لهذا النمط من الانتهاكات المستمرة، مما يجعل الشكوى المقدمة إلى مجلس الأمن الدولي إجراءً ضروريًا لإجبار الهيئة الدولية على معالجة حالة عدم الاستقرار المستمرة والانتهاكات الإقليمية على طول الحدود الفعلية.

ستحدد نتيجة شكوى الأمم المتحدة ما إذا كان الضغط الدولي سينجح في إجبار إسرائيل على تفكيك أجزاء الجدار التي أكدت اليونيفيل أنها تقع على الجانب اللبناني من الخط.

النقاط الرئيسية

شكوى عاجلة من الأمم المتحدة:

سيتقدم لبنان بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل لبنائها جدارًا خرسانيًا على حدوده الجنوبية.

خرق الخط الأزرق:

أكدت اليونيفيل أن الجدار الخرساني الذي بنته إسرائيل جنوب غرب يارون قد تجاوز الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة.

الاستيلاء على الأراضي:

جعل الجدار أكثر من 4000 متر مربع (ما يقارب فدانًا واحدًا) من الأراضي اللبنانية غير قابلة للوصول إليها من قبل السكان المحليين.

انتهاك القرار 1701:

يعتبر لبنان هذا البناء انتهاكًا لسيادته وخرقًا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701.

مطلب اليونيفيل:

أبلغت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي بنتائج تحقيقاتها، وطلبت إزالة أجزاء الجدار المتعدية.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.