Some Populer Post

  • Home  
  • قمة البريكس: الصين تنفي مزاعم وجود أجندة معادية لأمريكا
- السياسة

قمة البريكس: الصين تنفي مزاعم وجود أجندة معادية لأمريكا

نفت قمة البريكس، التي تنعقد حاليا في ريو ديجينيرو و تضم قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ودولًا أعضاء أخرى، مزاعم معادية من الكتلة الغربية الموالية لأمريكا. وأكد الرئيس الصيني شي جين بينغ وقادة آخرون على تركيز المجموعة على تعزيز نظام عالمي أكثر توازنًا وتعددية قطبية، بدلًا من استهداف أي دولة أو كتلة محددة. […]

IMG 9389

نفت قمة البريكس، التي تنعقد حاليا في ريو ديجينيرو و تضم قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ودولًا أعضاء أخرى، مزاعم معادية من الكتلة الغربية الموالية لأمريكا. وأكد الرئيس الصيني شي جين بينغ وقادة آخرون على تركيز المجموعة على تعزيز نظام عالمي أكثر توازنًا وتعددية قطبية، بدلًا من استهداف أي دولة أو كتلة محددة.

تنعقد حاليًا قمة البريكس السابعة عشرة في ريو دي جانيرو، البرازيل، وتجمع قادة الاقتصادات الناشئة الرئيسية في العالم. وقد توسعت مجموعة البريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لتشمل 11 دولة عضوًا، مع انضمام دول جديدة مؤخرًا مثل مصر وإندونيسيا.

وتُمثل القمة منصةً لهذه الدول لمناقشة إصلاحات الحوكمة العالمية والتعاون الاقتصادي والتنمية. خلال القمة الحالية لقادة دول البريكس، أكدوا أن البريكس ليست معادية للغرب، ونفوا هذه الادعاءات، مؤكدين أن المجموعة تدعم التنمية والتعددية والعدالة الاجتماعية. بل تهدف البريكس إلى المساهمة في نظام عالمي أكثر توازناً.

واتفق القادة على أن العالم بحاجة إلى نظام عالمي أكثر عدالة وديمقراطية، مع التركيز على تعزيز التعددية القطبية ومعارضة الانعزالية.

وشملت مناقشات القادة زيادة التجارة البينية بين دول البريكس، واستكشاف جدوى عملة البريكس، وتعزيز التعاون في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وأمن الغذاء والطاقة.

النتائج الرئيسية

– *إصلاحات الحوكمة العالمية*:

يؤكد القادة التزامهم بإصلاح المؤسسات متعددة الأطراف مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية، ومؤسسات بريتون وودز.

– *التعاون والحوار*:

تُسلّط القمة الضوء على أهمية التعاون والحوار في مواجهة التحديات العالمية، مع التركيز على تعزيز نظام دولي أكثر شمولاً وتمثيلاً.

ما هي مجموعة البريكس؟

مجموعة البريكس هي تجمّع للاقتصادات الناشئة يُمثّل 29% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و40% من إنتاج النفط الخام. تتشارك الدول الأعضاء في المجموعة طموحًا في تقليص الهيمنة الغربية على الحوكمة العالمية وتعزيز النفوذ الدولي لدول الجنوب العالمي.

نتائج قمة البريكس

– *تعزيز التعددية القطبية*: ناقش قادة البريكس سبل تعزيز التعددية القطبية ومعارضة الانعزالية، مُشدّدين على الحاجة إلى نظام عالمي أكثر عدلاً وديمقراطية.

– *التعاون الاقتصادي*:

شهدت القمة مناقشات حول زيادة التجارة البينية بين دول البريكس، واستكشاف جدوى عملة البريكس، وتعزيز التعاون في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وأمن الغذاء والطاقة.

– *إصلاحات الحوكمة العالمية*:

أكد القادة التزامهم بإصلاح المؤسسات متعددة الأطراف مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية، ومؤسسات بريتون وودز.

ردود فعل الدول الأعضاء

– *الصين*:

نفت مزاعم مناهضة مجموعة البريكس لأمريكا، مؤكدةً تركيز المجموعة على تعزيز نظام عالمي أكثر توازناً.

– *الهند*:

أعربت عن أملها في أن تعزز مجموعة البريكس التعاون وتوفر خيارات متعددة للدول لتحقيق أهداف سياستها الخارجية.

– *البرازيل*:

أكدت على دور مجموعة البريكس كقوة داعمة للتنمية، والتعددية، والعدالة الاجتماعية، بدلاً من كونها تحالفاً معادياً للغرب.

– *جنوب أفريقيا*:

حثت على التعاون والحوار لمواجهة التحديات العالمية.

التداعيات

تُسلط قمة البريكس الضوء على الأهمية المتزايدة للاقتصادات الناشئة في الحوكمة العالمية، والحاجة إلى نظام دولي أكثر شمولاً وتمثيلاً. في حين يرى البعض أن مجموعة البريكس تشكل تحديا للنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة، يرى آخرون أنها فرصة للتعاون والحوار.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.