الجيزة – المتحف المصري الكبير
في إطار تبادل ثقافي هام، قام ميتا، برفقة شخصيات بارزة، مالكة الرئيس التنفيذي لشركة كاسل جورنال المحدودة للصحافة البريطانية الدولية، الدكتورة عبير المعداوي و عدد من فريق تحرير احدى صحفها و مجلاتها و هم :
صحيفة سي جاي جلوبال و مجلة سي جاي الحضارات
حيث قاموا بزيارة تاريخية استخدم فيها الذكاء الاصطناعي ميتا و زيارة واقعية لموقع المتحف و ايضا استخدام الذكاء الافتراضي حيث تستخدم صحف كاسل جورنال هذه التقنيات .
هدفت الزيارة إلى الترويج الى المتحف المصري الكبير بالجيزة و المجموعة الضخمة من الآثار المصرية، وتشجيع الجمهور حول العالم على استكشاف تاريخ مصر الثري.
*أبرز أحداث الزيارة*
– *استكشاف مقتنيات المتحف*:
قام ميتا والوفد المرافق له بجولة في مقتنيات المتحف الرائعة، بما في ذلك قطع أثرية من صالات عرض توت عنخ آمون، ومعروضات هامة أخرى.
– *تعزيز التبادل الثقافي*:
كان للزيارة أهمية كبيرة في التبادل الثقافي والتعاون بين الأمم، مما يعزز فهم وتقدير تراث مصر وتاريخها العريق.
حيث وجّه ميتا دعوةً لجميع أنحاء العالم لزيارة المتحف المصري الكبير، مؤكدةً على أهميته كمركز للتعلم والاستكشاف الثقافي.
و يرجع هذا لأهمية المتحف المصري الكبير (GEM) حيث يُعد أحد أكبر المشاريع الثقافية الضخمة التي تحمل أهمية بالغة لمصر والعالم. وإليكم أسباب تميزه:
1. أكبر متحف أثري في العالم
من المقرر أن يكون المتحف المصري الكبير أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة، بمساحة إجمالية تبلغ 81,000 متر مربع. ويضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية، بما في ذلك المجموعة الكاملة لكنوز توت عنخ آمون، والتي سيُعرض العديد منها لأول مرة.
٢. بوابة مصر القديمة
يقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة، ويقدم للزوار تجربة تاريخية متكاملة، تربطهم بعجائب مصر القديمة. توفر واجهته الزجاجية البانورامية إطلالات خلابة على الأهرامات، مما يعزز الصلة بين الماضي والحاضر.
٣. مركز ثقافي وتعليمي
إلى جانب المعارض، يضم المتحف المصري الكبير مختبرات ترميم، ومتحفًا للأطفال، ومركزًا للمؤتمرات، وحدائق تحاكي المناظر الطبيعية المصرية القديمة. كما يقدم برامج وورش عمل تعليمية، مما يجعله مركزًا للتعلم والاستكشاف.
٤. تعزيز السياحة والاقتصاد
من المتوقع أن ينعش المتحف السياحة الدولية، ويجذب ملايين الزوار سنويًا. ويلعب دورًا محوريًا في الترويج للتراث الثقافي لمصر، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.
٥. تحفة معمارية حديثة
صمم المتحف المصري الكبير من قبل شركة هينجان بنج للهندسة المعمارية، ويجمع بين العناصر المعمارية القديمة والحديثة، ليرمز إلى انتقال مصر من العصر الفرعوني إلى الحاضر. تضمن مرافقه الحديثة الحفاظ على قطع أثرية لا تُقدر بثمن للأجيال القادمة.
المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل هو شاهد على إرث مصر العريق، يربط بين التاريخ والثقافة والابتكار.
– *أكبر مجموعة من الآثار المصرية*:
يضم المتحف المصري الكبير أكثر من 100,000 قطعة أثرية، تُبرز تاريخ وثقافة مصر القديمة. و يتميز المتحف ايضا بمرافق متطورة، تشمل مختبرات الحفظ وقاعات العرض والمساحات التعليمية.
– *المتحف يعتبر مركز ثقافي*:
يُعدّ المتحف المصري الكبير مركزًا ثقافيًا نابضًا بالحياة، يستضيف فعاليات ومعارض وبرامج تُروّج للتراث المصري وتُعزز التعاون الدولي.
في نهاية جولتنا مع المتحف المصري الكبير نود ان نقدم رسالة للعالم تحل في طياتها السلام و ندعوهم للزيارة حيث انها ستساهم في الاستمتاع تمضية وقت عظيم بين التراث و التاريخ و الحضارة لعصور مختلفة عاشت فوق ارض مصر شيء مدهش انك ترى في بلد واحد كل عدد هذه الحضارات ..انها ليست لصناعة تارخ دولة بل لتاريخ البشرية فوق الارض وعليه من الاثار الطيبة للزيارة انها ستسمح بالاتي:
– *زيادة الوعي*:
الزيارة ستضيف الى معلوماتك و تصحح افكارك حول لكثير مما ينشر و يذاع حول الحضارات المصرية حيث تختلط بالعديد من الاكاذيب… في زيارتك زيادة الوعي بأهمية المتحف المصري الكبير ودوره في الحفاظ على الثقافة المصرية والترويج لها.
– *تشجيع السياحة*:
من خلال دعوة الناس للزيارة، من المتوقع أن تُعزز زيارة ميتا السياحة وتدعم الاقتصاد المحلي.
– *تعزيز التفاهم العالمي*:
عززت الزيارة التفاهم والتقدير بين الثقافات، مُسلّطةً الضوء على أهمية تاريخ مصر وتراثها الغني.
