Some Populer Post

  • Home  
  • فاشر – السودان : تقارير اممية توثق مذابح قوات و مرتزقة الدعم السريع
- نزاعات وحروب

فاشر – السودان : تقارير اممية توثق مذابح قوات و مرتزقة الدعم السريع

تقارير اممية توثق مذابح الفاشر عاصمة دارفور السودانية من قبل قوات الدعم السريع و مرتزقة حميدتي بلغ كابوس السودان ذروته المروعة مع ورود تقارير عن فظائع جماعية وعمليات قتل بدوافع عرقية من مدينة الفاشر، شمال دارفور، عقب استيلاء قوات الدعم السريع شبه العسكرية عليها. ووصف مراقبو حقوق الإنسان سقوط المدينة، التي كانت آخر معقل للقوات […]

الفاشر - السودان

تقارير اممية توثق مذابح الفاشر عاصمة دارفور السودانية من قبل قوات الدعم السريع و مرتزقة حميدتي

بلغ كابوس السودان ذروته المروعة مع ورود تقارير عن فظائع جماعية وعمليات قتل بدوافع عرقية من مدينة الفاشر، شمال دارفور، عقب استيلاء قوات الدعم السريع شبه العسكرية عليها.

ووصف مراقبو حقوق الإنسان سقوط المدينة، التي كانت آخر معقل للقوات المسلحة السودانية في دارفور، بأنه “المرحلة الأخيرة من الإبادة الجماعية في دارفور”. وبينما يتعرض السكان المحاصرون الآن لعنف جامح، يواجه المجتمع الدولي دعوات غاضبة للتدخل الفوري لوقف هذه المذبحة ومنع المزيد من الانحدار نحو احتلال دارفور و السيطرة عليها و التخلص من شعبها باقذر عملية تطهير عرقي واسعة النطاق يساعد فيها قوات الدفع السريع مرتزقه مثل ابو لولو من قتل نحو الفين انسان في ابشع مظاهر تعذيب حدثت في جميع أنحاء المنطقة التي مزقتها الحرب.

من هو ابو لولو :

“أبو لولو” القاتل المجرم الذي يتباهي بقتل الالف سوداني في ساعة واحدة من ابناء الفاشر بدارفور …

هو شخصية مثيرة مرعبة اجراميه كانما وحش كاسر بهيمي و يشار إليه مؤخراً في المشهد الدموي السوداني، خاصةً في سياق النزاع الدائر.

إليكم أبرز التفاصيل المتعلقة بهذه الشخصية:

 • خلفيته: تشير الروايات المحلية المتقاطعة إلى أن “أبو لولو” خرج من رحم المجموعات المسلحة في دارفور.

تحول من مقاتل مغمور إلى وجه شرس وحشي في مشاهد العنف الميداني، واكتسب سمعة كـ “مقاتلٍ شرسٍ”، ثم أصبح “قائداً ميدانياً بارزاً”. وقد ساهمت مقاطع مصورة انتشرت له في تحويله إلى أحد أكثر الأسماء إثارةً للرعب في المشهد السوداني.

 أظهرت بعض المقاطع المصورة المزعومة له وهو يتحدث بلهجة آمرة إلى أسرى ومدنيين، قبل أن يُطلق النار عليهم. و يفتخر بقتله الف انسان في ساعه واحدة و وقد أُشير إليه بأنه أحد أبرز الوجوه الدموية للحرب السودانية.

• الارتباطات العسكرية (المختلف عليها):

   رغم ظهوره في جميع المقاطع المصورة مرتدياً زي قوات الدعم السريع ومتحركاً مع عناصرها، وإهدائه الانتصارات لقائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إلا أنه نفى في بث على مواقع التواصل الاجتماعي انضمامه في صفوف الدعم السريع.

   بالمقابل، أكدت بعض المصادر أنه عنصر مهم في قوات الدعم السريع ووصفت عمليات التصفية الميدانية التي نسبت إليه بالسياسة المنظمة والمكررة.

   * أبو لولو أعلن بنفسه في إحدى الفيديوهات عن قتله لأكثر من 2000 شخص.

باختصار، “أبو لولو” هو قائد ميداني مثير للجدل ارتبط اسمه بانتهاكات عنف في دارفور ومقاطع فيديو صادمة انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، ويُصنف كأحد الوجوه البارزة في الصراع السوداني، ويُعتقد أنه مرتبط بقوات الدعم السريع رغم نفيه لذلك.

احتلال قوات الدعم السريع للفاشر

اعلن ان بعد عمليات القتل و المذابح التي شهدتها الفاشر و رصدتها الاقمار الصناعية من تلال الجثث و الارض الغارقة في الدماء ان قوات الدعم السريع قد سيطروا على المدينه اخر ما تبقى من دارفور و ما يعني انها سقطت تحت احتلالهم المباشر

انتهاء الحصار :

انتهى حصار الفاشر، شمال دارفور، الذي استمر 18 شهرًا، باستيلاء قوات الدعم السريع على المدينة، مما أدى، وفقًا للتقارير، إلى إعدامات ميدانية وعنف واسع النطاق ضد المدنيين.

مذبحة المستشفى:

أدانت منظمة الصحة العالمية مقتل أكثر من 460 مريضًا ومرافقًا في مستشفى الولادة السعودي بالفاشر.حيث تم اغتصاب ٢٥ طبيبه و قتلهن في المستشفى ثم قتل النساء الحوامل و من انجبن و أطفالهم الرضع في اسوء مشهد مرعب دموي لا يصدق

دوافع عرقية:

تشير تقارير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن عمليات القتل ذات دوافع عرقية، مما يُنذر بجرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية. لكن في الاصل القضية هي استيلاء بالوكالة لصالح دول عربية وأجنبية لديهم اطماع في احتلال دارفور الغنية بالمعادن النفيسة و البترول و التحكم فيها

الفرار إلى الخطر:

فرّ أكثر من 26,000 شخص من المدينة منذ الخريف، ويواجهون المزيد من الهجمات والابتزاز والعنف الجنسي من مقاتلي قوات الدعم السريع على طول طرق الهروب.

شلل دولي:

أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المذابح التي ارتكبت بحق المدنيين من قبل قوات الدعم السريع ، لكنه تعرض لانتقادات بسبب التنافسات الجيوسياسية التي أدت إلى إجراءات غير فعالة لوقف تدفق الأسلحة إلى السودان.

IMG 2138 - CJ العربية

سقوط المعقل الأخير

بلغت الأزمة ذروتها في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما اجتاحت قوات الدعم السريع مقر الفرقة السادسة للمشاة التابعة للقوات المسلحة السودانية في الفاشر، مما أجبر الجيش والميليشيات المتحالفة معه على التراجع. يمنح هذا الانتصار قوات الدعم السريع السيطرة على جميع عواصم الولايات الخمس في دارفور، معززًا قبضتها على المنطقة الغربية من السودان.

بالنسبة لـ 260 ألف مدني ظلوا محاصرين في المدينة تحت حصار متواصل دام 18 شهرًا، لم يجلب سقوط المدينة الراحة، بل الرعب. وتصف التقارير مشاهد الفوضى والوحشية، حيث شارك مقاتلو قوات الدعم السريع، وكثير منهم معروفون للسكان المحليين بانتمائهم السابق لميليشيا الجنجويد، في مداهمات من منزل إلى منزل، وإعدامات بإجراءات موجزة، واستهداف المدنيين الذين يحاولون الفرار.

تلقى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “تقارير مُقلقة ومتعددة” عن هذه الفظائع، تتضمن مؤشرات على دوافع عرقية وراء عمليات القتل.

استهداف المرضى والفارين

من أكثر التقارير إثارةً للاشمئزاز الهجوم المتعمد على مستشفى الولادة السعودي، وهو المرفق الطبي الوحيد الذي يعمل جزئيًا في المدينة. أصدرت منظمة الصحة العالمية إدانةً شديدةً عقب ورود تقارير تفيد بمقتل أكثر من 460 مريضًا ومرافقيهم و اطباء رميًا بالرصاص داخل المستشفى، إلى جانب اختطاف ستة من العاملين في مجال الرعاية الصحية.و تقارير تفيد بعمليات اغتصاب كامله .. انهار نظام الرعاية الصحية في الفاشر تمامًا، حيث استُهدف الأطباء والممرضون، مما يعني أن المرضى والجرحى والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية لا يحصلون تقريبًا على الرعاية الصحية المنقذة للحياة.

في غضون ذلك، يواجه المدنيون الذين يحاولون الفرار من العنف مخاطر جسيمة. أفاد أولئك الذين فروا، ومعظمهم متجهون غربًا نحو بلدة طويلة، بأنهم جُردوا من ممتلكاتهم، وتعرضوا للابتزاز مقابل فدية، وتعرضوا للاعتداء الجنسي من قبل مقاتلي قوات الدعم السريع الذين كانوا يقومون بدوريات على طرق الهروب.

إن انعدام الاتصالات والعدد الهائل للجماعات المسلحة في المنطقة يعنيان أن العدد الحقيقي للقتلى والمدى الكامل للفظائع قد لا يُعرفان أبدًا.

أسوأ أزمة نزوح في العالم

إن مأساة الفاشر تُعمّق ما تُصنّفه الأمم المتحدة بالفعل كأحد أسوأ كوابيس العالم الإنسانية. فقد تسبب الصراع، الذي بدأ في أبريل/نيسان 2023، في أكبر أزمة نزوح على وجه الأرض، حيث نزح أكثر من 10 ملايين شخص داخليًا، ولجأ 4 ملايين آخرين إلى دول مجاورة مثل تشاد وجنوب السودان.

ومن بقي في الفاشر، بمن فيهم ما يُقدّر بنحو 130 ألف طفل، انقطعت عنه المساعدات الإنسانية منذ فبراير/شباط 2025. ويشهد سوء التغذية ارتفاعًا حادًا، لا سيما بين النساء والأطفال، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل الكوليرا والملاريا في ظل غياب المياه النظيفة والخدمات الصحية.

إدانة العجز الدولي

أصدر المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، إداناتٍ شديدة لأفعال قوات الدعم السريع، داعيًا إلى هدنة إنسانية فورية ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب. وعقد مجلس الأمن الدولي إحاطة عاجلة بهذا الشأن، حيث وصف قادة الأمم المتحدة الوضع بأنه “مروع” وأشاروا إلى “دعم خارجي” لا يزال يُؤجج الصراع بالأسلحة والمقاتلين.

مع ذلك، يُجادل منتقدو منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني السوداني بأن الاستجابة كانت غير كافية على الإطلاق، وأن الشلل الجيوسياسي داخل الأمم المتحدة قد تخلى فعليًا عن شعب دارفور. ويطالبون باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تدفق الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة، والالتزام بحماية المدنيين قبل أن تغرق الفاشر بالكامل فيما يخشى الكثيرون أن يكون عملاً مُدبّرًا من أعمال التطهير العرقي.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.