Some Populer Post

  • Home  
  • زيارة نتنياهو لسوريا في “المنطقة المحرمة”: زيارة تكسر قواعد الاشتباك 
- اسيا - العالم

زيارة نتنياهو لسوريا في “المنطقة المحرمة”: زيارة تكسر قواعد الاشتباك 

زيارة نتنياهو لسوريا نتنياهو في “المنطقة المحرمة”: زيارة ميدانية داخل الأراضي السورية تكسر قواعد الاشتباك  لندن – المملكة المتحدة البريطانية  بقلم: فريق تحرير CJ Global – CJ العربيه- قسم الشؤون الاستراتيجية في خطوة استعراضية تحمل دلالات عسكرية خطيرة، وتؤكد أن الحرب لم تعد تقتصر على غزة ولبنان، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة مفاجئة […]

نتنياهو على قمة جبل الشيخ السوري

زيارة نتنياهو لسوريا نتنياهو في “المنطقة المحرمة”: زيارة ميدانية داخل الأراضي السورية تكسر قواعد الاشتباك 

لندن – المملكة المتحدة البريطانية 

بقلم: فريق تحرير CJ Global – CJ العربيه- قسم الشؤون الاستراتيجية

في خطوة استعراضية تحمل دلالات عسكرية خطيرة، وتؤكد أن الحرب لم تعد تقتصر على غزة ولبنان، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة مفاجئة إلى المنطقة المحرمة (المنطقة العازلة) داخل الأراضي السورية.

الزيارة التي تمت تحت حراسة مشددة وسرية تامة، اعتبرت بمثابة إعلان إسرائيلي عن كسر قواعد الاشتباك المعمول بها منذ عقود، ورسالة واضحة بأن سوريا قد تكون الساحة القادمة للمواجهة.

و قد تشير إلى اتفاق اسرائيل مع حكومة الشرع في تسليم الأراضي المحرمة و اعلان واقع رسمي و هذا هو ما يمكن أن يفهم من اول زيارة رسمية يقوم بها رئيس الوزراء الاسرائيلي في التاريخ

وقوف نتنياهو على الأرض السورية ينذر لا بفتح جبهة ثالثة رسمية،كما قالت بعض المصادر المحلية و العربية لكن ستساهم في مزيد من مما خلط الأوراق الإقليمية ويستفز الحلفاء والخصوم على حد سواء. و يضع علامات الاستفهام حول حكومة احمد الشرع الداعشي قائد تنظيم النصره الذي احتل عرش سوريا و من يومها و هي مستباحة من اسرائيل دون اي رادع او تصريح علني ضدها

أبرز عناوين المقال (Headline Points):

الصورة الرسالة:

نتنياهو يطل بالزي العسكري من مرتفعات داخل خط وقف إطلاق النار (خط 1974)، معلناً “نحن هنا لتبقى يدنا هي العليا”.

سقوط الخطوط الحمراء:

الزيارة تعتبر إلغاءً عملياً لاتفاقية “فض الاشتباك”، وتحول المنطقة العازلة إلى منطقة عمليات إسرائيلية نشطة.

موقف دمشق:

سوريا تصف الزيارة بـ “القرصنة الموصوفة” والعدوان السافر على السيادة، وتتوعد بالرد في الزمان والمكان المناسبين.

الدب الروسي:

صمت موسكو “المقلق” يثير التساؤلات حول وجود تفاهمات سرية أو عجز روسي عن كبح جماح إسرائيل في سوريا.

تفاصيل الزيارة “الاسرائيليه”

يوم الأربعاء الماضي (19 نوفمبر)، وفي مشهد غير مألوف، نشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي صوراً ومقاطع فيديو تظهر نتنياهو محاطاً بقادة الجيش في منطقة جبلية وعرة. التحليل الجغرافي للصور الذي أجراه خبراء Castle Journal يؤكد أن الموقع يقع خلف “خط ألفا” (الخط الإسرائيلي) وداخل المنطقة العازلة التي تشرف عليها الأمم المتحدة (الأندوف) في الأراضي السورية.

قال نتنياهو للجنود: “من هنا، نرى كل شيء. أذرع الأخطبوط الإيراني تحاول الالتفاف علينا، لكننا سنقطعها قبل أن تصل. هذه الأرض ليست مجرد منطقة عازلة، بل هي خط دفاعنا الأمامي الهجومي”. هذه الكلمات نقلت استراتيجية إسرائيل من “المعركة بين الحروب” (ضربات جوية متقطعة) إلى “السيطرة الميدانية المباشرة”.

سوريا: ساحة حرب وليست صندوق بريد

لسنوات طويلة، كانت إسرائيل تستخدم الأجواء السورية كصندوق بريد لإرسال رسائل نارية لإيران وحزب الله. لكن النزول إلى الأرض يعني شيئاً مختلفاً تماماً. تشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل في إقامة سواتر ترابية ونقاط مراقبة دائمة داخل الأراضي السورية في ريف القنيطرة ودرعا.

هذا التحرك يهدف إلى إنشاء منطقة أمنية جديدة بعمق عدة كيلومترات داخل سوريا، لمنع أي تواجد لميليشيات موالية لإيران بالقرب من الجولان المحتل. لكنه في المقابل، يفتح الباب أمام مقاومة سورية محلية أو تصعيد من قبل الجيش السوري النظامي الذي قد يجد نفسه مجبراً على الرد لحفظ ماء الوجه.

الموقف الروسي الغامض

اللافت في هذا المشهد هو الموقف الروسي. روسيا، التي تمتلك قواعد عسكرية في سوريا وتسيطر على أجوائها، التزمت صمتاً مريباً حيال توغل نتنياهو البري. هل هو عجز ناجم عن انشغال موسكو بالحرب في أوكرانيا؟ أم هو ضوء أخضر ضمني ضمن صفقة كبرى يتم طبخها بين الكرملين وتل أبيب وربما واشنطن؟ و لا نريد ان نخلط الزيت بالماء لكن اذا وضعنا خطة انهاء حرب أوكرانية المهينه التي قدمها ترامب من ايام امام مشهد زيارة نتنياهو إلى الاراضي السورية و تصريحاته سيتضح لنا التبادل السياسي سوريا و ربما ايران مقابل أوكرانيا .

و يرى التحليل الواقعي لزيارة احمد الشرع لواشنطن سببه الرئيسي هو عملية التنازل عن بعض المناطق الحدودية السوريه لاسرائيل مقابل رفع العقوبات الدولية عن سوريا و دعمها كما دعاه لتلطيف الاجواء اكثر مع تل ابيب .. و هذا يسمح لترامب التفاوض مع بوتين على وقف الحرب في اوكرانيا في مقابل صمت روسي حول تصرفات اسرائيل المهدده لايران حليفها الاول في المنطقة.

المحللون يرون أن بوتين قد يكون غاضباً من التقارب الإسرائيلي-السوري المتزايد، وبالتالي يسمح لإسرائيل “بتأديب” الأطراف في الجنوب السوري، بشرط ألا يهدد ذلك وجود النظام في ايران . لكنها لعبة خطرة، فأي خطأ في الحسابات قد يؤدي إلى صدام مباشر بين الطائرات الروسية والإسرائيلية.

الخلاصة: الشرق الأوسط يعاد رسمه

زيارة نتنياهو لسوريا ليست مجرد “بروباغندا” إعلامية. إنها جزء من مخطط أكبر يهدف إلى تغيير حدود السيطرة في الشرق الأوسط. بإشعال الجبهة السورية، تكتمل دائرة النار حول إسرائيل، التي يبدو أنها قررت استباق التهديدات بالهجوم عليها في عقر دارها. والسؤال الآن: هل ستبقى دمشق  في مقاعد المتفرجين، أم أن “الجبهة الثالثة” ستنفجر

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.